متى كان عبد الفتاح السيسي في مأمن
بقلم أية محمود رزق
منذ أن بدأ مسيرته، وكان دائمًا في مواجهة التحديات. فقد كان قائدًا في المنطقة الشمالية، وبرز كمدير للمخابرات الحربية، ووزيرًا للدفاع، ثم رئيسًا للجمهورية، ولا يزال مستمرًا في مواجهة التهديدات. وليس جديدًا عليه التعامل مع المخاطر، حيث إن عبد الفتاح السيسي ليس في خطر، بل يُعتبر هو الخطر ذاته.
فهو يشكل تهديدًا على القوى الخفية في العالم، وعلى الذين يحملون قيمًا مفسدة، وعلى تجار الدين والأمن، وعلى الماسونية. فهل يعتقد البعض أن كل ما قام به هو محل رضا من تلك الأطراف؟ بالتأكيد، الأوضاع أكثر تعقيدًا مما يتصور البعض.
هل تظنون أن كلام المتشائمين الذين يقولون إن أموالنا قد أُهدرت في الصحراء هو كلام واقعي؟ لا يمكن لأحد أن يُدرك قيمة ما قدمه عبد الفتاح السيسي لهذا البلد إلا أعداؤه فقط. فكل من يكنّ الكراهية لمصر يعيش في كابوس دائم منذ عام 2013، لأنه يعلم أن هذا الرجل يُنجز معجزة وليس مجرد إدارة دولة.
ولكن السؤال الأهم، هل يؤثر التهديد على الرئيس أو يغيّر من خططه؟ أبداً لن يؤثر اي تهديد علي الرئيس
خلال أحداث ثورة يناير، كان يخرج لمتابعة الأوضاع بنفسه.
في الميدان شخصياً، كان الضباط ينصحونه بعدم التواجد، مؤكدين أنهم سيقومون بإرسال تقارير، صور، وفيديوهات له. لكنه أصرَّ على التواجد مع رجاله ومتابعة التطورات بنفسه. ولله الحمد، فإن من شهد ذلك كان محمد البلتاجي، حتى لا يُقال إنني أُبالغ أو أُجمِّل الوضع.
عندما تجده يقوم بالحج والعمرة بين الحجاج والمعتمرين بشكل عادي، وعندما يفتتح مساجد آل البيت في قلب القاهرة، أو يحضر مباريات مهمة للمنتخب وسط حشد من 100 ألف متفرج، يمكنك أن تلاحظ فيه الثقة والطمأنينة والتوازن والهدوء. إنه رجل يعرف الله ويخاف منه.
هذا كافٍ ليمنح الله النصر عليه وعلى كل أعدائه وأعداء وطننا. لقد ذكرت لكم مرارًا وتكرارًا أن هذا الشخص يجسد إرادة الله على الأرض، إنه روح محاربة جاءت لتقيم العدل وتنشر النور وتدمر الظلام. هو ليس هنا لتكديس الأموال أو لتلبية مصالح شخصية، بل هو مدفوع برسالة أكبر. والأهم من ذلك أنه ليس وحده، فهناك من يتصدر المشهد، ولكن يجب أن نكون واعين ولا نتخذ من بعض الأشخاص قدوة بشكل أعمى.
عبد الفتاح السيسي اتخذ قرارات لم يتجرأ آخرون حتى على التفكير فيها، وواجه تحديات لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها، ويعتمد في خياراته على سؤال واحد: هل أملك الحق أم لا؟
نحن متوكلون على الله، وثقتنا كبيرة بما هو قادم. لا داعي للقلق على عبد الفتاح السيسي
ندعو الله أن يحفظك يا سيادة الرئيس من كل مكروه، ونعبر عن امتناننا لك على جهودك الكبيرة التي بذلتها من أجل وطننا العزيز.
حفظك الله ورعاك يا قائد بلادي.
إرسال تعليق