فى جولةٍ مرورية جديدة لمتابعة سير العمل بالمستشفيات وكيل
الوزارة يتفقد العمل بمستشفى حوش عيسى المركزي
البحيرة : سعد زيدان
فى اطار المتابعة الميدانية المستمرة لكافة المنشآت الصحية
، وخاصة المستشفيات لمتابعة سير العمل بها والإطمئنان على مدى جودة الخدمات الطبية
المقدمة بها .
وتحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة
والسكان والأستاذة الدكتورة جاكلين عازر محافظ
البحيره .
قام الأستاذ الدكتور
السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بجولة مرورية جديدة ، لتفقد
العمل بمستشفى حوش عيسى المركزى .
رافق خلالها أحمد
أبوزيتحار مشرف الأعضاء الماليين والإداريين بالمراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية
.
وذلك فى وجود الدكتور مصطفى محفوظ مدير المستشفى والدكتورة
حياة الكيلاوي النائب المناوب والفريق الطبي
والإداري المعاون .
وبدأ جولته بمتابعة
سير العمل فى قسم الإستقبال والطوارئ وكافة الغرف بالإستقبال ، وكذلك الصيدلية الخاصة بالإستقبال وتأكد من توافر
الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالإستقبال .
كما تابع المستجدات
التي تمت في الإستقبال وعناية الطوارئ المستحدثه بقوة ٩ سراير شاملة غرفة الإنعاش ،
بوجود كافة الأجهزة ، حيث يوجد بها جهازين تنفس صناعي ومونيتيرات للمرضى ومضخة سيرينجات.
كما تفقد التذاكر
الخاصة بالمرضى المحجوزين بالطوارئ والمنتظرين دخول العناية والتنسيق للعناية المركزة
.
واثنى على الستائر الموجودة فى قسم الإستقبال للفصل بين المرضى
، وكذلك التجهيزات التى تمت في قسم الإستقبال .
كذلك تفقد قسم العناية الجديد الذى تم انشاؤه بقوه ٨ سراير من خلال مساهمة المجتمع المدني .
وقدم الشكر لكل من
ساهم فى إنشاء وتطوير القسم وإمداده بجميع الأجهزة اللازمة للتشغيل ، وأشاد بالدور
الكبير للمجتمع المدنى فى عملية التطوير لكافة المنشآت الصحية .
وأكد على سرعة التجهيز وضرورة افتتاح القسم آخر الشهر بعد
تجهيزه بالأجهزة والفرش اللازم .
كما اطمأن على تفعيل
فريق خدمة المواطنين
والتقى كذلك مع فريق خدمة المواطنين المتواجد بالإستقبال
والأقسام، وأشاد بتنفيذ المستشفى لمبادرة فريق خدمة المواطنين .
كما التقى ببعض السادة المواطنين واستبين منهم عن رأيهم فى
الخدمة المقدمة .
وفى نهاية الزيارة .....
أكد وكيل الوزارة بأهمية الإستمرارية فى العطاء وبذل الجهد
من أجل تحسين وتطوير العمل بالمستشفى بشكل دائم ، من أجل تقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطنين
.
إرسال تعليق