نائب المفتي يهنئ القيادة الرشيدة بحلول رمضان المبارك ويشيد بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين
زهير الغزال
تقدّم نائب سماحة المفتي للشؤون التنفيذية والمشرف العام على مكتب سماحته، الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله، وإلى أبناء هذا الوطن الكريم، وإلى عموم المسلمين في جميع أنحاء العالم، داعيًا الله أن يجعله شهر رحمة وبركة، وأن يُعين الجميع على اغتنامه بما يرضي الله، وأن يعيده على الأمة الإسلامية وهي في عز وتمكين.
وأوضح الشيخ العواد أن هذا الشهر المبارك هو موسم للطاعات، وفرصة متجددة لتزكية النفوس، وإصلاح القلوب، والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، مؤكدًا أن الفضل العظيم الذي خصّ الله به رمضان يستوجب من المسلمين أن يُحسنوا استقباله، ويستثمروا أوقاته بما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة، فمن وفقه الله للصيام والقيام وقراءة القرآن، وابتعد عن اللهو والغفلة، فقد نال خيرًا عظيمًا.
وأشار إلى أن الدولة – أيدها الله – تسعى في كل عام لتوفير كل السبل التي تعين المسلمين على أداء عباداتهم بطمأنينة وسكينة، وتهيئة الأجواء المناسبة في الحرمين الشريفين، وجميع المرافق الدينية، بما يعكس اهتمامها بخدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء تعمل على إيصال الفتاوى الشرعية الصحيحة، ونشر العلم الشرعي، وفق منهج وسطي يقوم على أسس الشريعة الإسلامية، ويعزز قيم الاعتدال واليسر في الفتوى.
وأضاف الشيخ العواد أن الرئاسة العامة، وبتوجيهات من سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، أكملت استعداداتها لشهر رمضان المبارك، من خلال تعزيز منظومة الفتاوى الإلكترونية، وإتاحة خدمات الإفتاء عبر مختلف الوسائل الإعلامية والرقمية، إلى جانب تكليف العلماء وأصحاب الفضيلة للرد على استفسارات المسلمين، سواء داخل المملكة أو خارجها، كما تم إعداد برامج علمية ودعوية تُبث عبر القنوات الرسمية، لتوعية المسلمين بالأحكام الفقهية المتعلقة بالصيام وسائر العبادات، وترسيخ المفاهيم الصحيحة لشهر رمضان، وفق نهج مستمد من الكتاب والسنة.
وفي ختام كلمته، سأل الشيخ فهد العواد الله تعالى أن يبارك للمسلمين في هذا الشهر الكريم، وأن يعينهم على حسن عبادته، وأن يجعل هذا الشهر فاتحة خير على الأمة الإسلامية، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء، ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله، وأن يجزيهما خير الجزاء على جهودهما المباركة في رعاية شؤون الإسلام والمسلمين.
إرسال تعليق