رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن مصر لاتنسي تضحيات أبنائها
بقلم \ الكاتب والمفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
مما لاشك فيه أن مصر لاتنسى تضحيات أبنائها، خاصة القادة الذين تحملوا المسئولية الوطنية فى لحظة فارقة، كما تتذكر دوما أولئك الذين قدموا أغلى مايملكون «أرواحهم» كى تحيا مصر. وفى هذه الأيام فإن ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة تحل على مصر، ويتوقف المصريون أمام الذكرى بالكثير من التأمل واستخلاص الدروس.وحرصت القيادة السياسية المصرية على أن تؤكد أن مصر تتذكر الرجال والشهداء، وتوجه لهم التحية وتتذكرهم على مر الأيام، وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن مصر تذكر بالإعزاز اسماء الرجال الذين حملوا رءوسهم على أيديهم من أجل هذا الوطن الغالي، وبعث بالتحية لاسم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر قائد الثورة الذى اجتهد قدر طاقته للتعبير عن آمال المصريين فى وطن حر مستقل تسوده العدالة الاجتماعية، كما أكد أن الزعيم الراحل أنور السادات بذل حياته للحفاظ على الوطن وصون كرامته وحماية أراضيه، وأشار إلى أن الرئيس محمد نجيب «لبى بشجاعة نداء الواجب فى لحظة دقيقة فارقة».
وتحرص مصر قيادة وشعبا فى جميع المناسبات على أن تستحضر «دروس الأبطال» الشهداء العظام الذين قدموا أروع الأمثلة على العطاء، ودون انتظار شيء لأنهم إختاروا أن يرحلوا حتى تبقى مصر شامخة أبية. وهذه الأيام وبمناسبة تخريج دفعات جديدة فى كلية الشرطة والكليات العسكرية فإن القيادة السياسية وأسر الشهداء وأسر الخريجين وخريجى هذه الكليات جميعا يجددون «العهد والوعد» بتقديم كل ماهو غال ونفيس من أجل مصر، وفى المقابل ومثلما قال الرئيس عبدالفتاح السياسى «مصر لم ولن تنسى شهداءها» فقد حرصت القيادة السياسية المصرية على أن تبرهن أن الدولة المصرية تقف مساندة لأسر الشهداء، وأن الذين فقدوا الأشخاص الأعزاء على قلوبهم سوف يجدون رجالات الدولة المصرية يقفون بقوة لتعويض هؤلاء الأحبة. فقد وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى ابنة أحد الشهداء بحضور زفافها، كما وجه الرئيس بضرورة وجود فقرة فى مناسبات تخريج الدفعات من طلبة كلية الشرطة والكليات العسكرية لتحية الشهداء.
وهكذا مصر قيادة وشعبا وفية لكل الأبناء العظام الذين قادوا المسيرة، والذين قدموا الروح كي تحيا مصر.
إرسال تعليق