انطلاق النسخة الثانية من "دبي للرطب"
الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من "دبي للرطب"، وسط مشاركة واسعة من مختلف مناطق الدولة، حيث شهد اليوم الأول حضورًا جماهيريًا كبيرًا، عكس حجم التفاعل المجتمعي المتزايد مع هذه الفعالية السنوية التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وجرى خلال اليوم الأول تتويج الفائزين بالمراكز الأولى في شوطي "أكبر عذج دبي" و"أكبر عذج عام"، بحضور معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وسعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسعادة عبد الله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي.
مشاركة نسائية بارزة تتصدر منصات التتويج
لفت حضور السيدات المتوجات بالمراكز الأولى أنظار الجمهور، حيث تمكنت النساء من حصد النسبة الأكبر من الجوائز، في مشهد يعكس شمولية المبادرة وقدرتها على الوصول إلى مختلف فئات المجتمع، ويؤكد أن "دبي للرطب" بات منصة حقيقية لتعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين المرأة في قطاع الزراعة والابتكار المرتبط بالنخيل.
أوزان استثنائية تقارب الـ100 كيلوغرام
تميّزت المسابقة هذا العام بمستوى تنافسي مرتفع، حيث شاركت عذوج بلغت أوزانها قرابة 100 كيلوغرام، في مؤشر على الاهتمام الكبير الذي يوليه المشاركون بزراعة النخيل وتحسين جودة وإنتاجية الرطب. وأظهرت النتائج مدى التقدم في الممارسات الزراعية والاعتناء الفائق بالنخلة الإماراتية التي تعد رمزًا للهوية والكرم والعطاء.
وبهذا الخصوص قال سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث:
"نجاح انطلاقة النسخة الثانية من (دبي للرطب) اليوم، كما رأيناه من حجم المشاركة والإقبال الكبير من الزوار وأهل النخل، يؤكد أن هذه الفعالية باتت موعدًا سنويًا ينتظره الجميع ويجسد القيم التراثية والاجتماعية التي نسعى لترسيخها."
وأضاف: "من اللافت هذا العام الحضور اللافت للسيدات ضمن قائمة المتوجين، وهذا يدل على وصول (دبي للرطب) إلى جميع شرائح المجتمع دون استثناء، وهو هدف أساسي انطلقت منه الفعالية منذ نسختها الأولى."
وأكد سعادته أن "دبي للرطب" مستمر في دعم وتمكين المجتمع المحلي والمهتمين بزراعة النخل من خلال إبراز الموروث الزراعي وتحويله إلى منصة تنافسية تراثية تعزز الإنتاج المحلي وتكرّس قيم الكرم والتواصل المجتمعي.
إرسال تعليق