أحمد عبدالرؤوف يرحل عن الزمالك اليوم في هذه الحالة

أحمد عبدالرؤوف يرحل عن الزمالك اليوم في هذه الحالة


كتب: عبده أشرف

كشفت تقارير إعلامية متطابقة من داخل نادي الزمالك عن أن الساعات القليلة المقبلة قد تشهد تطورات حاسمة في مستقبل أحمد عبدالرؤوف، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، وذلك على خلفية مواجهة بلدية المحلة المرتقبة في بطولة كأس مصر، والتي باتت تمثل محطة فاصلة في مسيرته مع القلعة البيضاء.


وبحسب ما أكدته مصادر مطلعة داخل أروقة النادي، فإن مباراة بلدية المحلة في دور الـ32 من بطولة كأس مصر ستحدد بشكل كبير مصير أحمد عبدالرؤوف، في ظل وجود اتفاق مبدئي داخل إدارة الكرة بنادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب رئيس النادي، وبالتنسيق مع جون إدوارد المدير الرياضي، على إنهاء مهمة المدير الفني حال التعرض للخسارة أمام بلدية المحلة، وتوديع بطولة كأس مصر مبكرًا.


وأضافت المصادر أن إدارة الزمالك ترى أن الخروج من بطولة الكأس في هذا التوقيت سيُعد ضربة قوية لطموحات الفريق هذا الموسم، خاصة في ظل سعي النادي للمنافسة على جميع البطولات المحلية، وتعويض الإخفاقات السابقة، وهو ما يجعل نتيجة مباراة بلدية المحلة ذات أهمية قصوى على المستويين الفني والإداري.


ورغم هذا الموقف الحاسم، فإن أحمد عبدالرؤوف حظي خلال الفترة الماضية بدعم كبير من مجلس إدارة النادي، إلى جانب مساندة واضحة من جون إدوارد المدير الرياضي، الذي أبدى ثقته في قدرات المدير الفني، وحرص على توفير الاستقرار الفني والهدوء داخل الفريق، من أجل منحه الفرصة الكاملة للعمل وتنفيذ أفكاره.


ويدرك عبدالرؤوف جيدًا حساسية المرحلة الحالية، حيث طالب لاعبيه بضرورة التركيز الشديد وبذل أقصى جهد داخل الملعب، مؤكدًا أن مباريات الكأس لا تعترف بالأسماء أو التاريخ، وأن الحسم يكون داخل المستطيل الأخضر فقط، خاصة أمام فرق تلعب دون ضغوط وتطمح لتحقيق مفاجآت.


وفي المقابل، يترقب جمهور الزمالك مصير الجهاز الفني بقلق شديد، وسط انقسام في الآراء بين من يطالب بمنح أحمد عبدالرؤوف مزيدًا من الوقت، ومن يرى أن نتائج الفريق وأداءه في المباريات الحاسمة يجب أن تكون الفيصل في استمرار أو رحيل المدير الفني.


وتبقى مواجهة بلدية المحلة هي كلمة السر في مستقبل أحمد عبدالرؤوف مع الزمالك، حيث ستكون نتيجتها بمثابة الحكم النهائي على بقائه أو رحيله، في انتظار ما ستسفر عنه صافرة نهاية المباراة، وما بعدها من قرارات داخل أروقة القلعة البيضاء.


اكتب تعليق

أحدث أقدم