الحياه الاجتماعيه قائمه علي عده أشكال من الإتصال و لكل ظرفيه تحتم علي الطرفين إختيار الوسيله المناسبه للتواصل البعض يعلم قيمه هذه المهمه و البعض الأخر يتعامل معاها بأهمال و عدم أعتبار.
و أحيانا يفقد الفرد التواصل مع من حوله بسبب تشتت العقل و التردد عند اتخاذ القرار و الاستسلام للفشل مما يجعله تائه في دوامه إبهام و من الممكن أن يفقد كل ما يملك سواء كان ثمين أو ردئ لا يهم ما قيمه الفقد و لكن في النهايه لابد ان توجد خساره و اشار بعض علماء النفس.
ان هذا التخبط يعد حاله نفسيه يقع فيها الشخص ضعيف الشخصه الذي يعرض نفسه لبعض الضغوط النفيسه المفتعله داخل عقله فقط مما يجعله يلجأ لتمتمات كل من حوله فهو ليس لديه أراده و لا قدره علي التفكير أو توجيه الذات إلي الطريق الصحيح.
الذي يناسب أفاقه فيصبح في محل تجارب لكل من حوله و يشتت عقله و تتخبط أفعاله و يصبح في حاله عدم أتزان نفسي و عقلي و يصل به الحال إلي الأكتئاب و فقد كل من حوله و أشاروا أيضا أن هذا العرض يأتي من خلال النشأه عدم أعطاء الأباء الفرصه للأبناء من البدايه في التعبير عن أرائهم و الأخذ بالبعض منها و عدم القدره علي ترك المسؤليات المناسبه على عاتق الطفل من البدايه و المتابعه من بعيد كيفيه التصرف و الخروج من الأزمات حتي أن يصبح فرد صاحب شخصيه ليس من السهل فقد من حوله و يستطيع التواصل بكل سهوله مع الجميع و تحقيق أعلي معدلات النجاح داخل المجتمع.
إرسال تعليق