 |
| القتيلة وبنتها |
 |
| القاتل والقتيلة |
القاتل دائم الشجار مع اهله وزوجته ومحضر بالنيابة بذلك من اخته
اهل القتيلة يريدون القصاص والعدل (الاعدام ليكون عبرة لغيره)
الجيران: رباب مثال للشرف والاحترام والكرامة وكانت جدعة وبمليون راجل
رباب كانت تعمل فى المزارع اجيرة لتساعده فى تربية روان وسامية
البحيرة : نورهان الرياني
عزبة الدكتور سرور التابعة لمركز ابوحمص هى مسرح الجريمة
والتى تعود احداثها الى خلاف شاب مع زوجته بنت عمه
والتى كانت مستقرة فى بيت اهلها منذ شهور لتفاقم الخلاف بينها وبين زوجها الذى حاول اعادتها مرة اخرى الى بيت الزوجية
ولكن حدث بيهم خلاف كبير مرة اخرى مما اثار غضبه
بشكل سبب معه انه طعنها طعنة نافذة فى ساقها وطعنة اخرى مؤثرة بالرئة
الامر الذى اودى بحياتها على الفور واخبر ابوه انه قتل زوجته لشكه فى سلوكها
فما كان منه الا انه قام بالاتصال بالنجده وابلغهم بالحادث
قوة من رجال مباحث ابوحمص توجهت الى المنزل ووجدت الزوج فى الانتظار والذى دلهم على مكان الجثه
وتم العثور ايضا على السكين التى تم استخدامها فى الجريمة
باشرت نيابة ابوحمص التحقيق فى الواقعه والتى امرت بحبس المتهم
4 ايام بالاضافة 15 يوم على ذمة التحقيقات
وقامت انباء بلدنا بالذهاب الى بيت القتيلة رباب فى عزبة الخورى التابعة لقرية الدروية البحرية بابو حمص
نشأت رباب فى بيت فقير الام مريضة بالكبد والاب عاجز ولها اخوات اشقاء ثلاث بنات هى الثالثة وكانت على قدر كبير من الجمال واحبها ابن عمها وتزوجها وهى بنت 17 عام هو عامل رخام اسمه محمد شعبان وهى بنت عمه رباب رمضان وهو اولى بها وكانت حياتهم هادئة فى اولها وبعد عام من الزواج رزقهم الله ببنوته جميلة ساميه وتعرف محمد على اصدقاء السوء وعرف طريق التامول والترامادول وكان يعمل يوم ويجلس فى البيت عشرة ولما كان ابوه يخبره بانه اصبح زوج وله ابنه ولازم يشتغل ويصرف كان يعتدى على ابوه واخته وزوجته فاضطرت للعمل كى تساعد معه وانجبوا بعد خمس سنوات اخرى روان ولكن حاله لم يتغير واصبح يهيج كلما قل وجود البرشام او مش لاقيه واصبح يضربها كثيرا واكثر من مرة خنقها امام اهلها وامام كثرة الشجار ذهبت رباب الى بيت اهلها منذ عدة شهور تاركة اولادها مع زوجها
وقبل اسبوع قام محمد باحضار عمه الكبير وهو عم رباب فى نفس الوقت وخد العيال وراح لبيت زوجته كى ترجع معه وتربى اولادها وانه لن يضربها وحيبقى كويس وغصب عليها عمها بالرجوع اليه كى تربى اطفالها وتعيش زى الناس وهو حيبقى كويس واخذها وذهب بها الى بيته
وقتلها بعد نصف ساعة
وتقول ام رباب
الصبح قالت انها لسة غضبانة منه،جوزها رن عليها قبل المغرب بنص ساعة قال لى فين رباب ؟ كلمها فى التليفون بعدها بنص ساعة جه مع عياله وصاحبه ياخدها من البيت مكنتش عايزة تروح عمها اقنعها عشان تربى العيال ومحدش يؤذيهم
جالنا مكالمة الصبح الساعة 6 من الجيران انها فى المستشفى العام بدمنهور كنا مفكرين ان الموضوع ضرب زى كل مرة ، لكن عرفنا انه قتلها باربع طعنات والطب الشرعى قال 3 طعنات غير مؤثرين فى الساق واعلى الساق والمؤثرة كانت فى الرئة بواحد سم تقريبا
ويضيف زوج اختها انه كان ممكن يضرب اى حد بمجرد ان برشام المخدرات يخلص ورفع السكينة كذا مرة على ابوه وامه واخته وفى محضر متقيد فى النيابة انه ضرب اوه واخته قبل كده عايزين عدل ربنا القصاص
وتضيف اخت القتيلة وهى منهارة تماما نطالب بالاعدام ويتعذب زى ما عذبها كنا نايمين والجيران صحونا ورحنا المستشفى على اساس انها مضروبة مش مقتوله حالتنا تعبانة وعلى قدنا وحالتنا الصحية تعبانة الام عندها الكبد والاب عاجز
سامية وروان يعملوا ايه امهم انقلت وابوهم قتلها البرشام والمخدرات السبب
وتقول ام محمد جارة رباب
عمر رباب ما عملت حاجة وحشة زى ما جوزها مشنع عليها كلام وحش عشان ياخد براءة كانت بتساعده فى المعيشة وتشتغل فى الغيط واحنا معاشيرنها وعمرها ما عملت حاجة وحشة ولا مشت مع راجل قتلها ليه حرام
بيقولوا بعد ما قتلها استحمى ولبس احسن لبس ونزل القهوة وشرب شيشة وبعدين بلغ النجدة يا ريت يكون عبرة لغيره البنت مكنش فيها عيب مثال للشرف والاحترام والكرامة وكانت جدعة وبمليون راجل
طاب كان سابها تربى عيالها ماعندهاش اخ امها بتشيل على راسها الخضار ومريضة
وتضيف ام عادل رباب ادب الدنيا واحترام والكلام اللى مطلعينه كدب واحلف على مصحف مفيش زيها فى العزبة كلها اشتغلت معاها اكثر من عشر سنين وعمر ما حد قال عنها كلمة وحشة عايزين القصاص نزل لابوه يقول انا قتلتها وقال للضابط قتلها لك فوق
وكان قد تلقى اللواء محمد والي مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة أبو حمص ببلاغ "م. ش. م. ا" ٢٩ عام، عامل ومقيم عزبة الدكتور سرور مركز أبوحمص؛ بقيامه بقتل زوجته "ر. ر. م" ٢٨ عام ربة منزل ومقيمة بذات العنوان؛ لخلافات بينهما بسبب شكه في سلوكها.
وعلى الفور، انتقل المقدم مصطفى الصيرفي لمكان البلاغ، وتبين اإصابتها بطعنات بالرقبة والبطن وتم التحفظ علي المتهم واعترف بارتكاب الواقعة، إضافة إلى التحفط علي أداة الجريمة «سكين»، وتحرر المحضر اللازم وتباشر النيابة العامة التحقيقات.
 |
| اخت القتيلة |
 |
| والدة القتيلة |
 |
| زوج اخت و والد و والدة القتيلة |
إرسال تعليق