البحيرة سعد زيدان
أقامت مكتبة مصر العامة بالتعاون مع فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالبحيرة وجامعة دمنهور لقاء ديني احتفالا بتحويل القبلة .
بدأ اللقاء بكلمة ترحيب من ا. أحمد هواش مدير عام مكتبة مصر العامة حيث توجه بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس إدارة المنظمة و فضيلة الدكتور منصور أبو العدب وكيل الوزارة ورئيس مجلس إدارة الفرع و الأستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور و د. محمد عشري مدير عام رعاية الطلاب و ا. كريم عامر مدير إدارة الأسر برعاية الطلاب بالجامعة
حاضر في اللقاء د. تامر خضر مدرس التفسير بكلية الدراسات الإسلامية بنين جامعة الأزهر بالقاهرة وعضو مجلس إدارة فرع المنظمة بالبحيرة
حيث قال الهدف من الاحتفال ليس إحياء الذكرى فحسب بل ليستقر في وجدان كل منا كرم الله عز وجل و استجابته لعباده المؤمنين فإذا سألت فأسأل الله واقتداء بطاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم و صبره على الأذى ثلاث عشرة عاما في مكة و عاما ونصف في المدينة و يأتى حكم الله بانتصار الحق وراحة البال لسيدنا رسول الله بعد فقده أعز الناس وتفريج كربه برحلة الإسراء والمعراج وكذلك تحويل القبلة التي يرضاها فقال تعالى في سورة البقرة الآية ١٤٤ {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ..} وما كانت القبلة الأولى إلا لتقر مبدأ التكامل بين الأديان السماوية فكلها من مشكاة واحدة ، ثم تطرق فضيلته إلى دعوات أصحاب المآرب والأهواء ( مدعي العلم ) بتحريم الاحتفالات بتلك الليلة المباركة وقال أن الاحتفال بإحياء الليلة بصيام النهار وقيام الليل لهو من باب فضائل العبادات فما من مسلم يصوم يوما في سبيل الله يوما إلا وباعد الله بينه وبين النار مثلما بين المشرق والمغرب وعن فضل هذا اليوم ففيه يقول المولى أما من داع أستيجب له ألا من مستغفر فأغفر له أما من .. إلى آخره وبهذا فإن التقرب بالطاعات والإلحاح بالسؤال على باب الكريم فهو من الفضائل والمحامد .
وقال إن دعاة الظلام من يتحدثون بغير علم هم أخطر على الإسلام من أعدائه ولا يقولون إلا ما يملى عليهم من الخارج و لا يعلمون أنهم ينفرون ولا يقربون فالدعوة للشباب أن يأخذوا العلم من مصادره الصحيحة وهو الأزهر الشريف و فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في البحيرة والمواقع الثقافية وعل رأسها مكتبة مصر العامة بدمنهور لا تألوا جهدا في توصيل العلم الصحيح لأبناء البحيرة وأنتم طلاب جامعة دمنهور سفراء لتعريف ابناء البحيرة بأن يأخذوا العلم من أصحابه .
هذا وانتهى اللقاء ببعض الأسئلة التي أجاب عنها فضيلة الدكتور
إرسال تعليق