"الحب" هو غريزة فطرية مركبة في داخل الإنسان تزداد وتقل لا يمكن للإنسان أن يتجاهلها تشغل حيز كبير من القلب والعقل وطبيعة الإنسان باحث ومفتش عن إشباع الغرائز وخصوصاً عندما يكون الشخص يبحث عن من يملئ عقد النقص التي عنده أو فراغ يريد أن يملئه وهذه المشاعر كنا نشاهدها في المدرسة منتشرة بين الطلاب المراهقين أو في الجامعة إذا كان في اختلاط أو في العمل
لكن تحول الموضوع وأصبح عبر طرق وسائل التواصل الإجتماعي خصوصاً تطبيق فيسبوك عن طريق المجموعات الجماعيه"الجروبات"فتطبيق فيسبوك مؤخرا أصبحنا عن طريقة نستطيع شراء الملابس والأحذية و العقارات و يؤسفني أن أقول الزواج وتحت مسمى حديث "الإرتباط"و الاسوء من ذلك أن أغلب الناس يستخدموه ويمر عليهم مر الكرام
ربما لا يستطيع أحد أن يجزم متى بدأت ظاهرة الحب عن طريق التواصل الاجتماعي وخاصة في مصر وللأسف ينتج عن ذلك أعباء نفسية وإجتماعية كثيرة أهمها التحرش الالكتروني الذي يسبب كوارث خصوصاً للبنت التي تعيش في المجتمع الشرقي فماذا بعد الحب الافتراضي؟
سوف أطرح عده أسئلة وعليكم الإجابة عليها
الحب الأفتراضي إذا لم يكن عيب أو فيه خلل لماذا لا نفصح عنه؟
٢-ماذا لو خطبت بنت عن طريق العالم الأفتراضي "الإرتباط عن طريق الجروبات"بأي شكل ستقدمها لأسرتك
٣- من قامت بخيانة ثقة أهلها لا تستطيع خيانتك؟
٤-هل تسطيع أن تحكم على أحد من أخلاق وأداب عن طريق لوحه كتابة لدرجة أنها تعطيها مسؤلية أن أبنائك؟
٥-هل يسمح هو "الخاطب الالكتروني"لأخته أن تكلم أحد عن طريق الانترنت وسوفها أرقيها لزواج؟
٦-هل مع الخلافات سوف تظهر شخصية الفرد أم شخصية الجماعة؟
وبتجربه الميدانيه في العالم الأفتراضي أو بما يسمى بجروبات الفيسبوك وجد أشياء عديدة فريق منها النصب ومنهم من يريدون على اللغة الدارجة الهزار ونسيان أعباء الحياة ومنهم من يريدون أشياء يستحي الإنسان من ذكرها و أغلبهم يلعبون على عقد النقص ونقاط الضعف التي في الإنسان مثل امرأة تريد احتياج عاطفي أو مهمله أو رجل مهمل من زوجته فيبحث عن من تعوضة من الإهمال أو السماع أو المشاعر من قبل الطرفين
في النهاية أحب أن أقول لكم خذوا الحذر و راقبوا أولادكم جيده في من المحزن أن تجد ابن أو بنت جالسون طوال اليوم على الانترنت و لم تجد أحد يسألها ماذا تفعل خصوصاً صغار السن وحتى الكبار أيضاً تظهر عقدهم النفسية على مواقع التواصل الإجتماعي خصوصاً المتزوجون فنرى الآن رجل متزوج يتحدث مع البنات أعمال مراهقه لا تحدث إلا من مريض نفسي
من تقنيات التواصل الإجتماعي أنه يريد إيصال الشي الذي يريد أن تشاهده فعند شراء حذاء اونلاين يعرض لك شكله ومميزاته و تصطدم أنت بالواقع المرير ناهيك عن أن هذا حرام فوالله عار علينا أن نبني بيوتنا على معرفة اونلاين فنحن ليس مشاريع تواصل اجتماعي.
إرسال تعليق