القمامة تحاصر النيابة الادارية والفنادق بدمنهور

القمامة تحاصر النيابة الادارية والفنادق بدمنهور



البحيرة : سعد زيدان


فى الوقت الذى استطاعت فيه العديد من  الدول أن تنتج الطاقة من النفايات، وأن تحول القمامة إلى طرف فعال فى معادلة الاقتصاد، سواء بإعادة التدوير أو إنتاج الكهرباء، مازالت مصر تعانى من القمامة وتلالها فى كل مكان 

وناتى الى محافظة البحيرة  والقمامة الموجودة فى  العاصمة دون استفادة حقيقية منها رغم أنها تعد كنوزا مهدرة. وهذه المرة لم تأت شكوى المواطنين من تجمعات متناثرة للقمامة هنا أو هناك، ولكن النباشين والتروسيكلات  فى ميدان المحطة بجوار مسجد التوبة امام النيابة الادارية بجوار فندق الواحة  السياحى 


الذى هرب منه الزائرين ورواده من رائحة القمامة والفاظ النباشين الموجودين طوال اليوم مقالب ضخمة زحفت نحوها وأصبحت تحيط بالفندق والنيابة الادارية من كل اتجاه، وكأن من خطط لتلك التجمعات لم يضع فى الحسبان وجود تلك المقالب فى قلب مناطق أصبحت حيوية بل غالية الثمن، كما لم تأت فى حسبان من خطط لإنشاء تلك المقالب العشوائية التى تاتى بالسلب على زائرى المدينة  والمواطنين بالالاف الذين يذهبون الى الخبراء ومبنى النيابة الادارية كل يوم ولا يجدوا امامهم سوى القمامة والنباشين يتنازعون عليها بالفاظ يعف اللسان عن ذكرها 


وأصبحت مصدرا للروائح الكريهة والأدخنة وعلى مدى كبير استمرت شكوى سكان تلك المناطق للعديد من الجهات بلا جدوي،لماذا لا يتم عمل حديقة صغيرة منظر جمالى فى هذه المنطقة والنيابة الادارية وعمالها وموظفيها والمستشارين والفندق المجاور مستعدين لاقامة هذا المنظر الجمالى على نفقتهم الخاصة ... لكن لابد من مساعدة الدولة وهى هنا مجلس مدينة دمنهور والمحافظة بازالة هذه القمامة وازالة النباشين وسحب هذه التروسيكلات كى لا يعودا لذلك مرة اخرى …مازالت الأدخنة و الروائح الكريهة مستمرة !!


« ويعترف لنا احد الموظفين بالنيابة الادارية امام هذا المقلب يقول لم تعرف الأمراض الصدرية طريقها لي سوى هذه الايام  منذ انتقالى الى هنا» وهو يبرز عدة روشتات طبية توضح تلقيه علاجا خاصا بحساسية الصدر، ويقول «الرائحة المنبعثة يوميا تجعلنا نموت من الاختناق».




اكتب تعليق

أحدث أقدم