إقدام طفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره على إنهاء حياته شنق نفسه

إقدام طفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره على إنهاء حياته شنق نفسه

 



كتب محمد إمام

حالة من الصدمة والحزن يعيشها أهالي قرية «جردو»، التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، بعد إقدام طفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره على إنهاء حياته، حيث شنق نفسه بواسطة حبل ربطه في سقف غرفته، بعدما دخل في نوبة بكاء هيستيرية وحالة نفسية سيئة إثر تعرضه للضرب المبرح من والده بسبب خروجه المتكرر من المنزل ولعبه ولهوه مع أصدقائه، لينهي حياته في لحظة بينما تصاب والدته بحالة من الصدمة أفقدتها وعيها إثر رؤيتها جثة طفلها تتدلى من السقف.


وكشفت تحقيقات وتحريات مباحث مركز شرطة إطسا بمحافظة الفيوم، عن أنّ الطفل «يوسف.م.م.ع»، 12 سنة، أنهى حياته بواسطة شنقاً بعدما تعرضه لحالة نفسية سيئة حيث ضربه والده بسبب خروجه المتكرر من المنزل برفقة أصدقائه وعدم إطاعته، بالإضافة إلى لعبه المستمر في الهاتف، حيث أحضر حبلاً ثم دخل غرفته وأغلق بابه عليه، وقام بتعليق الحبل في سقف الغرفة، وشنق نفسه.


وأُصيبت والدة يوسف بصدمة أفقدتها وعيها، بعدما دخلت غرفة ابنها لتطمئن عليه وتهدأه بعد تلقيه علقة ساخنة من والده، وفور فتحها الباب شاهدت جثة طفلها معلقة من الرقبة في سقف الغرفة وأسفلها كرسي مقلوب، فحملت ابنها من قدميه ورفعته لأعلى اعتقاداً منها أنّها ستنقذه بينما صرخت بصوتٍ عالٍ «ابني ابني»، فهرع زوجها إليها ليصاب بصدمة فور رؤية جثة طفله.


وعلى الفور قام والد الطفل يوسف بقطع الحبل وإنزال طفله ووضعه على السرير، محاولاً إفاقته، ولكنه كان فارق الحياة، وفاضت روحه إلى بارئها، بينما هرع الجيران لرؤية ما يحدث بسبب صراخ والدته المتكرر، وحينما علموا بالواقعة أبلغوا الشرطة التي حضرت على الفور، وعاينت الجثة، ثم جرى نقلها إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثة.

اكتب تعليق

أحدث أقدم