البحيرة - سعد زيدان
تحت رعاية اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة وتفعيلاً لتوجيهاته بتكثيف برامج وخطط وبرامج التوعية لإلقاء الضوء على أهم القضايا والموضوعات التي تشغل بال المواطنين وتمس حياتهم اليومية وتؤثر عليهم.
نظم مركز إعلام دمنهور برئاسة أميرة الحناوي ندوة إعلامية تحت عنوان ( استراتيجيات الاقلاع عن التدخين) حاضر فيها د أيمن صادق - استشاري الامراض الصدرية بمستشفى الصدر بدمنهور و عبد المجيد خليل اخصائى إعلام بمديرية الشئون الصحية بالبحيرة بقاعة مركز شباب المدينة بدمنهور
حيث أكدت الندوة على خطورة التدخين كعادة سيئة ومضرة بالصِّحة على المدخن نفسه وعلى من هم حوله (التدخين السلبى) إذ يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض كالجلطة الدماغيَّة والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي وغيرها بالإضافة إلى الأمراض الأخرى التي تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
كما تم استعراض الاستراتيجيات الفعالة للاقلاع عن التدخين والمجربه بالفعل ومنها ( تدويِّن أسباب الإقلاع عن التدخين - تجهِّيز قائمة تتضمن كل الأسباب وراء رغبة المدخن في الإقلاع عن التدخين - وضع خطة للإقلاع عن التدخين )
كما تم التأكيد على اهمية الارادة الداخلية والاقتناع لدى المدخن للاقلاع عن التدخين .
ذكر ان التدخين هو البوابة الرئيسية للادمان وان الإدمان يترتبب عليه العديد من المخاطر منها( تغييب العقل وعدم الاتزان والمشكلات الأسرية و التفكك الأسرى و تدمير الأبناء..... وغيرها).
* ذكر اسباب الإدمان ومنها ( أصدقاء السوء التفكك الأسرى _ عدم مراقبة الوالدين لابنائهم المال الزائد عن الحد التقليد الأعمى السلبى للشباب وعادة يتم ذلك فى المناسبات والسهرات الليلية ويكون على سبيل التجربة غياب القدوة الحسنة ..... وغيرها)
* أكد ان الشخص عندما يصل إلى مرحلة الإدمان قد يرتكب العديد من الجرائم من أجل الحصول على المادة التى ادمنها دون أن يدرى حيث أنه يكون فى هذه الحالة مغيب عن الواقع ولا يستطيع التحكم فى نفسه حيث أن الادمان يؤثر كليا على الجهاز العصبي والكبد... وغيره من أجهزة الجسم
* وفى نهاية كلمته ذكر الشباب بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار) وأيضا ذكرهم بالفتوى التى اقرها الأزهر الشريف بتحريم التدخين والعقوبات التى اقرتها الدولة لمواجهة ظاهرة التدخين بمنعها فى المواصلات والاماكن العامة والمصالح الحكومية والمستشفيات والمدارس والجامعات والنوادى ومراكز الشباب وان كل من يخالف ذلك توقع عليه غرامة حتى يلتزم الجميع بعدم التدخين.
إرسال تعليق