ذكرى الفنان الكبير فريد الأطرش عملاق العود وملك الإحساس باوبرا دمنهور

ذكرى الفنان الكبير فريد الأطرش عملاق العود وملك الإحساس باوبرا دمنهور


 


البحيرة : سعد زيدان

تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر،

إحتفالية فنية لفرقة أوبرا الاسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار.

على مسرح أوبرا دمنهور فى الثامنة من مساء الجمعة 24 ديسمبر  2021 بمشاركة نجوم الفرقة.

والجدير بالذكر أن الفنان الكبير فريد الأطرش موسيقى ومطرب سورى عاش فى مصر وإشتهر فيها ترك بصمات واضحة فى الموسيقى والغناء العربى ويعد من أعلام الفن فهو موسيقار الأزمان ملك العود.

فموسيقاه كانت تغزو العالم ويتغنى بكلماته بعض الفنانين حول العالم ويتبقى جمهوره العريض فى جميع أنحاء العالم يتغنا ويستمع بى أعماله التى لا مثيل لها.

فى هذا الشهر نحتفل بذكرى فريد الذى سيظل إبداعه الموسيقى والغنائى يرودنا أينما كنا فى الفرح وفى الحزن تتقابل كلماته العطره التى تطول بنسمات الربيع وتغنى لحن الخلود، لقد رحلا عن عالمنا لكن ستظل أعماله خالدة فى ذكرانا ولا تزال موسيقا تشجو فى أذاننا.

 

وفريد الاطرش سجل أغنيته الأولى (يا ريتني طير لأطير حواليك) كلمات وألحان الملحن الفلسطيني يحيى اللبابيدى فأصبح يغني في الإذاعة مرتين في الإسبوع لكن ما كان يقبضه كان زهيدا جدا.

 

استعان بفرقة موسيقية وبأشهر العازفين كأحمد الحفناوي ويعقوب طاطيوس وغيرهم وزود الفرقة بآلات غربية إضافة إلى الآلات الشرقية وسجل الأغنية الأولى وألحقها بثانية (يا بحب من غير أمل) وبعد التسجيل خرج خاسرا لكن تشجيع الجمهور عوض خسارته وعلم أن الميكروفون هو الرابط الوحيد بينه وبين الجمهور. عرف فريد عادات جميلة وعادات غير مستحبة، فكان اتصاله بالقمار شيئا من تلك العادات السيئة، أدمن على لعب الورق حتى عود نفسه على الإقلاع، وعرف أيضا حبه للخيل. ذات يوم وفيما كان في ميدان السباق راهن على حصان وكسب الجائزة وعلم في الوقت عينه بوفاة أخته أسمهان في حادث سيارة فترك موت أخته أثرا عميقا في قلبه وخيل إليه أن المقامرة بعنف ستنقذه. تعرض إلى ذبحة صدرية وبقي سجين غرفته، تسليته الوحيدة كانت التحدث مع الأصدقاء وقراءة المجلات، اعتبر أن علاجه الوحيد هو العمل. وبينما كان يكد في عمله سقط من جديد واعتبر الأطباء سقطته هذه النهائية، ولكن في الليلة نفسها أراد الدخول إلى الحمام فكانت السقطة الثالثة وكأنها كانت لتحرك قلبه من جديد وتسترد له الحياة، فطلب منه الأطباء الراحة والرحمة لنفسه لأن قلبه يتربص به، وهكذا بعد كل ما ذاقه من تجارب وما صادف من عقبات عرف حقيقة لا يتطرق إليها شك وهي أن البقاء للأصح. توفي في مستشفى الحايك في بيروت إثر أزمة قلبية وذلك عام 1974 عن عمر ناهز 64 سنة. لقب ب(ملك العود) و( موسيقار الأزمان )

اكتب تعليق

أحدث أقدم