رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء تسلم السفير المصري أوراق اعتماده إلى إمبراطور اليابان

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء تسلم السفير المصري أوراق اعتماده إلى إمبراطور اليابان



كتب محمود خالد محمود
هنأ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ,
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي ,
والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بأمريكا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
بتسلم صاحب الجلالة إمبراطور اليابان "ناروهيتو"
أوراق اعتماد السفير محمد أبو بكر،
سفيرًا لجمهورية مصر العربية لدى اليابان، وذلك خلال مراسم الاستقبال التي أقيمت لهذه المناسبة بالقصر الإمبراطوري في العاصمة طوكيو.
ومن الجدير بالذكر أن اليابان ومصر علاقات متميزة بين الدولتين من روابط تاريخية عميقة امتدت لما يربو لنحو قرن ونصف، حيث شملت في طياتها مختلف أوجه التعاون في شتى القطاعات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والسياحية، مشيرًا إلى تطلعه لقيام الجانبين بالبناء على هذا التاريخ الحافل والروابط القوية لدفع التعاون المشترك نحو آفاق جديدة تعزز من الأواصر التي تجمع بين البلدين الصديقين.
واليابان تعد إحدى أكبر دول العالم، عازمًا على بذل جهود حثيثة لاستمرار دفع العلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة، وكذلك استثمار المنجزات التي تحققت على مدى السنوات الماضية من أجل تعزيز الروابط الثنائية، خاصة في ظل قيام السيد رئيس الجمهورية بزيارة اليابان مرتين عام 2019، إلى جانب زيارة سيادته في سنة 2016، فضلاً عن زيارة رئيس الوزراء الياباني الأسبق "شينزو آبى" للقاهرة في عام 2015، بالإضافة لما شهدته الأعوام الماضية من تبادل للزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين والتنسيق بينهما في مختلف المحافل.
يُشار في هذا الإطار إلى أن عام 2022 يشهد الاحتفال بذكرى مرور 160 عاماً على بدء العلاقات بين مصر واليابان والتي تعود إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر حين توقفت إحدى بعثات الساموراي في مصر عام 1862. كما يمثل العام القادم الذكرى السبعون لافتتاح السفارة اليابانية بالقاهرة عام 1952، والتي تلاها افتتاح السفارة المصرية في طوكيو عام 1953. هذا بالإضافة إلى تطلع الجانبين للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير خلال سنة 2022، والتي تعد اليابان أحد أكبر داعميه، حيث يمثل أيقونة رمزية وفريدة للتعاون المصري الياباني، وبهذا يُعتبر العام القادم بمثابة علامة مضيئة على صعيد العلاقات التاريخية التي تربط بين الدولتين.
ودعا مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
أن يحفظ مصر قلب العروبة . ورائدة الحضارة
ويحفظ الأمة العربية والإسلامية
وكل شعوب العالم المحبة للسلام
من كل مكروه .

اكتب تعليق

أحدث أقدم