رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن مساهمة الهنديات فى الدراسات العربية

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن مساهمة الهنديات فى الدراسات العربية




بقلم \ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف

مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ساهمت الهند مساهمة فعالة في الدراسات العربية عن طريق تشجيع علماء العربية وآدابها بالجوائز والأوسمة، والدعم المادي للتأليف والترجمة والتحقيق في هذه اللغة، وقد أثرى العلماء المكتبة العربية بكثير من المؤلفات العلمية والأدبية والفنية، ومجرد ذكر أسماء هذه الكتب يحتاج إلى مؤلفات عديدة.
ومن بين هؤلاء المساهمين أسماء عديد من النساء اللاتي إما شجعن العربية أو قمن بتأليف الكتب فيها أو ترجمن ما كان جيدًا من كتب العرب ومؤلفاتهم. وتبدأ هذه السلسلة من العهود الوسطى حيث كانت العربية تنمو وتنتشر في ظل الحكم الإسلامي، ثم عصر الاحتلال الإنجليزي ومن ثم عصر ما بعد الاستقلال أي العصر الحديث. وفيما يلي ذكر لجهود النساء الهنديات من العصور المختلفة في الدراسات العربية. ونذكر هنا أيضا أن من بين هؤلاء النسوة من كانت لهن صلة غير مباشرة بالعربية ونشرها وتعليمها في الهند، بينما هناك أخريات ساهمن مباشرة في نشر التراث العربي الإسلامي من خلال كتاباتهن ومقالاتهن.
1. جهان آرا:
وهي ابنة الإمبراطور المغولي شاهجهان، ولدت عام 1611م في عهد جدها الإمبراطور جهانكير، واعتبرت ولادتها علامة الحظ السعيد بسبب الانتصارات التي حظي بها والدها على أعدائه وقت ولادتها. عين لها والدها السيدة ستي النساء وهي حافظة للقرآن وعالمة بعلم القراءات والتجويد والأدب والطب معلمة تعلمها هذه العلوم. درست الأميرة بعد ذلك العربية وأصبحت ماهرة فيها إضافة إلى الفارسية والعلوم الأخرى المتداولة في ذلك العصر. وعلى حسب قول السيد دبلوبيل فإن الأميرة جهان آرا سيدة لا نظير لها من حيث عفتها وحيائها وأخلاقها وجمالها، وهي التي سوف يضرب بها المثل في طاعة الوالدين وأداء المسؤوليات إلى يوم القيامة، وسوف يظل اسمها نيرًا في صفحات التاريخ دائمًا.[1]
وإضافة إلى الصفات المذكورة كانت الأميرة شاعرة وكاتبة، وقد قالت أشعارًا بالعربية والفارسية، وهي التي ألفت كتابين مهمين هما: "مؤنس الأرواح" و"صاحبية". ولو أن الكتابين باللغة الفارسية التي كانت رائجة في تلك الفترة إلا أنهما يعتبران مساهمة من الأميرة للدراسات الإسلامية. توفيت الأميرة بعد ان تركت أثرًا بارزًا على الحياة السياسية والاجتماعية لسلطنة المغول عام 1681م ودفنت في مقبرة نظام الدين اولياء في قبر أمرت بإعداده في حياتها.
2. زيب النساء بيغم:
ولدت زيب النساء في شوال عام 1048ه-، وهي الابنة الأولى للإمبراطور المغولي أورنغ زيب، وقد عين لها أورنغ زيب أستاذة ماهرة لتعليمها، وهي الحافظة مريم التي درستها القرآن الكريم في البداية حسب عادة ذلك العصر، وعندما أتمت زيب النساء حفظ القرآن الكريم منحها والدها ثلاثين ألفًا من العملات الذهبية جائزة على حفظها. وقد ذكرت كتب التاريخ أن زيب النساء درست العربية والفارسية وكانت خطاطة ماهرة، وكان العلماء يحضرون مجلسها، ولا يمكن إنكار كونها شاعرة ومؤلفة، ولكننا لا نجد شيئا من مؤلفاتها بين أيدينا الآن. وقد أنشأت مكتبة كبيرة جمعت فيها كثيرًا من الكتب المتعلقة بالعلوم والآداب المختلفة، وكانت تمضي معظم أوقاتها في هذه المكتبة.
وبغض النظر عن تأليف زيب النساء للكتب أو عدمه، فقد شجعت الأميرة كثيرًا من أصحاب العلم على الكتابة والتصنيف، فكان بلاطها دارًا للعلم، وكان العلماء يشتغلون بالتأليف والتحقيق، ولذلك كان الجزء الأول من الكتب كلمة "زيب" وهذا ما جعل بعض المؤرخين ينسبون هذه الكتب إلى الأميرة خطئا، مثل "زيب التفاسير" الذي هو ترجمة للتفسير الكبير للإمام الرازي، قام به ملا صفي الدين الأردبيلي في كشمير بأمر من الأميرة. وهكذا شجعت هذه الأميرة الشاعرة من أميرات الهند كثيرًا من العلماء على التأليف والترجمة. توفيت الأميرة عام 1710 ودفنت في دلهي.
3. شاهجهان بيغم:
وهي ابنة الحاكمة البهوبالية سكندرجهان بيغم، وكانت زوجة النواب باقي محمد خان، وبعد وفاته تزوجت النواب صديق حسن خان. تولت الحكم بعد وفاة والدتها وحذت حذوها في ترقية العلم والعلماء، فقد حضر العلماء إلى إمارة بهوبال من كل منطقة وخاصة لكناؤ وما جاورها، وفتحت المدارس والمطابع وشيدت مباني علمية. يتميز عهدها الممتد على 33 سنة من عام 1868م إلى 1901م بالتطور العلمي والأدبي من الناحية التاريخية. فقد كانت الحاكمة سيدة طيبة القلب عادلة رحيمة بالفقراء، تساعد النساء كثيرًا وتؤيد تعليمهن بشدة. إضافة إلى ذلك كانت تهتم بنشر الكتب وقد أنشأت لذلك ثماني مطابع تنشر الكتب التي كان يؤلفها العلماء وكانت توزع مجانًا. وكانت تمنح على كل كتاب جائزة مالية، كانت كذلك تشجع الشعراء وتعقد المحافل الشعرية في قصرها وتمنح الجوائز والأموال للشعراء.
وهي بنفسها مؤلفة لعدة كتب وصاحبة ديوانين باللغة الأردية وهما "ديوان شيرين" و"تاج الكلام"، أما الكتب فهي "تاج الإقبال تاريخ بهوبال" و"تهذيب النسوان وتربية الإنسان" ومعجم باسم "خزانة اللغات"، ويحتوي هذا المعجم على 5500 كلمة، وما يميز هذا المعجم أن المؤلفة ذكرت فيه معاني الكلمات الأردية بست لغات وهي: الأردية نفسها مع العربية والفارسية والتركية والإنجليزية والسنسكرتية، إضافة إلى كتابة كل كلمة بالخط الذي يستعمل في تلك اللغات. والمعجم فعلًا خزانة للذين يريدون ترجمة شيء من الأردية إلى إحدى هذه اللغات.
قامت السيدة كذلك بإنشاء المدارس، فقد ألحقت المدرسة السليمانية التي أنشأتها والدتها بجامعة كولكاتا، وأسست "جهانكيري سكول" لتعليم الإنجليزية خاصة، واحتفاء بذكرى والدها أسست "المدرسة الجهانكيرية" وطبعت من مطبعة شاهجهان كتاب "موضح القرآن" والتي وزعت مجانًا. أسست كذلك دارًا للأيتام سميت "دار الشفقة" وكان الأولاد والبنات يسكنون في هذا الدار في أقسام خاصة لكل منهما، وكانت لهم مدرسة خاصة وهي "المدرسة البلقيسية" يتدرب فيها الطلاب غلى الصناعات والحرف إضافة إلى الدراسة وحفظ القرآن وتعلمه، وتعليم الطلاب الحفاظ على الصلاة والتراويح. وخلاصة القول أن بهوبال كانت حافلة بالعلم والعلماء وكانت تسمى "بغداد الهند". وهكذا ساهمت السيدة بشكل رئيسي في نشر العلم وتشجيع العلماء والطلاب.[2] توفيت السيدة في عام 1901م.
4. سلطان جهان بيغم:
ولدت الأميرة عام 1858م وهي ابنة الحاكمة السابقة شاه جهان بيغم. تولت الحكم من عام 1901م إلى 1926م وقامت بنظم أمور الدولة بكل مهارة وبراعة. وقد قامت بتطوير ومواصلة الجهود التي بدأتها والدتها في مجال التعليم العام والتعليم النسائي، ويعتبر عهدها عهدًا حديثًا من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية، وقد قامت بتشجيع المؤلفين داخل الولاية وخارجها، وطبعت كتب عديدة على نفقتها الخاصة، نذكر منها كتابًا مهمًا هو "سيرة النبي" للعلامة شبلي النعماني الذي قدمت له الأميرة كل مساعدة مالية كان المؤلف بحاجة إليها. وألفت الأميرة 42 كتابًا في مختلف المواضيع، ونذكر هنا أسماء هذه الكتب، مع ملاحظة أن هذه الكتب ولو كانت باللغة الأردية لكنها تعتبر مساهمة جيدة في الدراسات الإسلامية، وكثير من مواضيعها تتعلق أيضًا بمواضيع تعود أصولها بالعربية. وبعض هذه الكتب هي: مذهب، سبيل الحنان، عفت المسلمات، سيرة مصطفى، مدارج الفرقان، نصائح، مقالات سلطاني، سفرنامه حرمين شريفين وغيرها.
شجعت الأميرة كذلك تعليم البنات، فإضافة إلى المدرسة البلقيسية والفكتورية أقامت المدرسة السلطانية وألحقتها بإدارة التعليم في إله آباد. وقد مدحت السيدة ادواير وأعجبت بها أثناء زيارتها.[3]
وأصبحت الأميرة أول مديرة للجامعة الإسلامية بعليكرة، وبذلت الجهود والأموال للرقي بالمستوى العلمي والأدبي لهذه الجامعة الفتية آنذاك، رأست أول حفل للتخرج أقيم للجامعة عام 1922م وألقت فيه خطابًا قيمًا جمعت فيه نقاطًا أساسية لقيام مجتمع إسلامي مثقف يساير تغييرات العهد الجديد. توفيت الأميرة في 12 مايو عام 1930م بعد أن تركت آثارا رائعة لا تزال تذكرنا بعهدها الزاهر.[4]
5. خير النساء بهتر:
هي والدة الداعية الكبير السيد أبو الحسن علي الحسني الندوي، ولدت عام 1878م، سماها والدها خير النساء وكان يفضلها على إخوتها ويمنحها الكتب التي كانت تأتيه لقراءتها. وبذلك أحبت القراءة ومن الكتب التي طالعتها "الداء والدواء" للنواب صديق حسن خان، و"تعبير الرؤيا" وهي التعابير المنقولة عن ابن سيرين، وأصبحت ماهرة في ذلك حتى أن الأشخاص من العائلة كانوا يأتون إليها لتعبير الرؤى. حفظت القرآن على يد أخيها السيد عبيد الله، وحفظت معها القرآن فتيات أخريات من العائلة، وقد أكملت الحفظ في ثلاث سنوات.
نسطيع أن نستنتج مدى تفهمها وحرصها على تربية ابنها تربية صالحة من مقولة يرويها الشيخ أبو الحسن الندوي: "عندما أصبحت قادرًا بعض الشيء على القراءة والكتابة قالت لي أمي: عندما تبدأ الكتابة فاكتب هذه العبارة بعد بسم الله: اللهم آتني بفضلك أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين" [5]
إضافة إلى تربية ابنها تربية صالحة جعلته من علماء الإسلام الأجلاء قامت السيدة بتعليم وتربية كثير من بنات ونساء المسلمين في بيتها وعلمتهن محاسن الأخلاق. قامت كذلك بتأليف عدة كتب ومنها:
1- كليد باب رحمت: وهي مجموعة أشعار باللغة الأردية وتختص بالدعاء ومناجاة الرب.
2- حسن معاشرت: يختص هذا الكتاب ببيان طرق صحيحة وإرشادات للفتيات والنساء في التربية والأخلاق والعناية بالأطفال وعلاج بعض الأمراض.
3- رسائل للشيخ أبي الحسن الندوي: وهي الرسائل التي كانت تكتبها السيدة لابنها الشيخ أبي الحسن عندما كان مقيمًا في لكناو. ونجد في هذه الرسائل نصيحتها لابنها بتحصيل العلم العربي ودراسة الكتب الدينية واختيار طريقة السلف الصالح.
وقد تاثر الشيخ بهذه الرسائل كثيرًا، وكفى والدته شرفا أن تكون أمًا لشخصية مثل أبي الحسن الندوي. توفيت السيدة عام 1968م.
6. الدكتورة فرحانة صديقي:
وُلدت في أسرة مثقّفة في 1 يناير عام 1958م، أكملت دراساتِها الثانوية في مدرسة الجامعة الملّية الإسلامية، كما واصلت دراساتها العليا أيضًاً في الجامعة الملّية الإسلامية، وحصلت على ميدالية شاه ولي الله الذهبية في البكالوريوس وعلى ميدالية شاه فيصل الذهبية في الماجستير على حصولها على المركز الأول في سنوات الدراسة. ثم التحقت بالمعهد المركزي للغة الإنكليزية واللغات الأجنبية بحيدرآباد، والذي تُعرف الآن بجامعة اللغة الإنكليزية واللغات الأجنبية، وحصلت على شهادة الدبلوم فوق الجامعي في تدريس اللغة العربية في عام 1981م، وعلى الماجستير في الآداب، في عام 1984م، ثم بعد عشر سنوات تقريبًاً أكملت شهادة الدكتوراه من الجامعة الملّية الإسلامية، بعنوان: نازك الملائكة: ناقدة وشاعرة ورائدة الشعر الحر، تحت إشراف البروفيسور زبير أحمد الفاروقي في عام 1995م، وأكملت بعض البرامج التعليمية مثل "مهارات الكتابة باللغة الإنكليزية"، و"تاريخ الأبجديات" من جامعة ماري لاند الأمريكية (UMCP) في عام 1997م.
باشرت الدكتورة فرحانة صديقي العمل محاضرةً للغة العربية في مدرسة اللغات الأجنبية التابعة لوزارة الدفاع، حكومة الهند، في أغسطس عام 1983م، ثم بعد حوالي سنةٍ في سبتمبر عام 1984م، اُختيرت محاضرةً للغة العربية وآدابها في الجامعة الملّية الإسلامية التي استمرت في خدمتها حتي وفاتها، وأصبحت بروفيسورةً في شهر أكتوبر من عام 2002م، ثم تولّت مسؤولية رئاسة القسم في عام 2008م، وأكملتها بنجاحٍ باهر،ٍ أجرت خلالها تحسينات إدارية وأكاديمية عديدة، ونظّمت ثلاث ندوات علمية، شارك فيها عدد وجيه من الأساتذة من مختلف الجامعات الهندية. ساهمت في إثراء اللغة العربية في الهند، من تدريسها لمادة اللغة العربية، وإشرافها على البحوث العلمية التي استطاعت أن تنجز الإشراف على أربعةٍ منها، وبقيت الأربعة الأخرى قيد الإنجاز. درست الترجمة من العربية إلى الإنكليزية وبالعكس، والقصة القصيرة، وتاريخ الأدب العربي، وقواعد اللغة العربية، والشعر القديم وعلم اللغة وغير ذلك من المواد. لقد كانت الدكتورة فرحانة صديقي مدرِّسةً ناجحةً، لأنّها كانت تملك الرغبة الصادقة للعطاء، والإخلاص في العمل والالتزام بالوقت والتعاطف الكبير مع الطلبة والتعبير القوي باللغتين العربية والإنكليزية، وهذه هي المقوّمات التي أكسبتها شعبيةً كبيرةً بين طلاّبها.
لقد أسهمت الدكتورة في إثراء اللغة العربية عن طريق مشاركتها في الندوات العلمية، وإلقاء المحاضرات وإعطاء الدروس وتأليف الكتب وكتابة المقالات وترجمة الوفود وما إلى ذلك. إنها كانت تُولي اهتمامًا كبيرًا بالترجمة، وقامت بعمل الترجمة التحريرية معنا في عدد من المؤتمرات الوطنية والدولية المنعقدة في دلهي منها مؤتمر دول عدم الانحياز، والمؤتمر الدولي للشباب، المؤتمر الدولي للمرأة، ومؤتمر القمة لمجموعة خمسة عشر، ومؤتمر وزراء العمل لدول عدم الانحياز وغيرها من المؤتمرات التي قدمت فيها أبحاثها وأوراق عملها. ومن أهم مؤلفاتها ما يلي:
1- مساهمة المرأة في الأدب العربي: وهو أول مؤلفاتها صدرعام 1993م. وهي في الأصل أطروحة الدكتوراه التي قدّمتها لنيل شهادة الماجستير في الآداب إلى المعهد المركزي للغة الإنكليزية واللغات الأجنبية، بحيدرآباد، ثم بعد فترة من الزمن نقّحت هذا الكتاب، ونشرته باسم "دور المرأة في إثراء اللغة العربية وآدابها عبر العصور" في عام 2003م، وقد قالت حينها: "إن إحدى أحلام حياتي كانت ولا تزال أن أركز قدرًا كبيرًا من جهدي على دراسة الآثار الأدبية للكاتبات المعاصرات، وإبراز مساهمتهن في الأدب العربي، وهذه الدراسة المتواضعة تمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الحلم". يشتمل الكتاب على خمسة فصول كما يلي:
الفصل الأول: يتناول هذا الفصل إسهامات المرأة في العصر الجاهلي في الشعر والوصاية والأمثال والخطابة، ويذكر إسهامات الخنساء وليلى الأخيلية وآمنة بنت وهب وأم حكيم وخولة بنت الأزور وغيرهن.
الفصل الثاني: يتناول هذا الفصل إسهامات المرأة في العصر الأموي، في حقل رواية الحديث والتفسير والفقه، ويحتوي على إسهامات سكينة بنت الحسين وأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر وعائشة بنت طلحة.
الفصل الثالث: يتناول هذا الفصل إسهامات المرأة في العصر العباسي، مع ذكر خصائص الأدب العباسي ومساهمة الجواري أمثال عريب وعزة الميلاء وعلية بنت المهدي، ويحتوي على معلومات عن رابعة البصرية وزبيدة بنت جعفر ومساهمتهما في الدين والخدمة الاجتماعية.
الفصل الرابع: يتناول هذا الفصل إسهامات المرأة في العصر الحديث ابتداءً من حملة نابليون على مصر إلى عام 1919م، ومن الشخصيات التي ذكرتها، رائدة النهضة المصرية السيدة هدى شعراوي وماري بنت إلياس الزيادة ووردة اليازجي، وعائشة التيمورية ورباب الكاظمي.
الفصل الخامس: يتناول هذا الفصل إسهامات المرأة في العصر الحديث بعد عام 1919م إلى عام 2003م، ويشمل عائشة عبد الرحمن كاتبة وعالمة وصاحبة منهج في التفسير، ونازك الملائكة رائدة الشعر الحر وفدوى طوقان التي مارست الشعر الحر وتُعدّ من شاعرات الرومانسية والمقاومة.
2- اللغة العربية الوظيفة (ثلاثة أجزاء مع الأدلة): شاركت الدكتورة فرحانة صديقي في تأليف ثلاثة أجزاء من سلسلة الكتب المعروفة بـ"اللغة العربية الوظيفية" التي تم تأليفها بإشراف البروفيسور شفيق أحمد خان الندوي، لمنهج الدبلوم الذي يديره المجلس القومي لترويج اللغة الأردية، التابع لوزارة التنمية البشرية / حكومة الهند، ونُشرت هذه السلسلة من الكتب في عام 2002م.
3- نازك الملائكة وآثارها الأدبية والشعرية: يحتوي هذا الكتاب على 344 صفحة، وهو أطروحة البحث التي قدّمتها الدكتورة لنيل شهادة الدكتوراه من الجامعة الملّية الإسلامية، تحت إشراف البروفيسور زبير أحمد الفاروقي، ثم نشرتها بعد إجراء التعديلات اللازمة عام 2002م. "يتناول هذا الكتاب جوانب عديدة لشخصية الشاعرة المبدعة نازك الملائكة وفنّها، وفيه أربعة فصول كما يلي:
الفصل الأول يعطي صورة عن حياة نازك الملائكة وثقافتها وبيئتها العلمية والأدبية وأسباب التشاؤم في حياتها وتأثرها بالشعراء والأدباء الغربيين.
الفصل الثاني يعالج مراحل نازك الملائكة الشعرية المختلفة وأهم المواضيع المحورية لشعرها مثل النزعة الإنسانية والرومانسية وقضية المرأة والنزعة القومية ونحوها.
الفصل الثالث وهو من أهم الفصول يتناول نقد نازك الملائكة وخاصة تجربتها في مجال الشعر الحرّ و يبحث في الأوزان والبحور والقواعد التي وضعتها لذلك.
الفصل الرابع والأخير يعالج قصص نازك الملائكة الشهيرة."
يمثل هذا الكتاب خير نموذج للعمل البحثي، ويعطى صورة كاملة لنازك الملائكة وإنتاجاتها الأدبية. نال الكتاب إعجاب المثقفين داخل الهند وخارجها في البلدان العربية.
4- دروس العربية للمبتدئين: يتألّف هذا الكتاب من جزءين، الجزء الأول يحتوي على النصوص العربية، والجزء الثاني هو الدليل باللغة الأردية. وُضع هذا الكتاب لمنهج الشهادة في المجلس القومي لترويج اللغة الأردية، التابع لوزارة التنمية البشرية / حكومة الهند، نُشر عام 2007م.
إضافة إلى هذه الكتب كتبت الدكتورة مقالات كثيرة وبحوثًا ألقتها في ندوات ومؤتمرات مختلفة، نذكر منها:
• عمر أبو ريشة، مجلة / دورية البحوث السنوية، جامعة كشمير، سري نغر، عام 2007م
• فدوى طوقان، المجلة السنوية، قسم اللغة العربية وآدابها، بجامعة على غر الإسلامية، عام 2006م
• تطور الشعر الحر في الشعر العربي الحديث (الأردوية) مجموعة مقالات الندوة العلمية، نشرها البروفيسور شفيع شيخ، جامعة مومباي، مومباي، عام 2004م
• ولادة بنت المستكفي، مجلة البحوث السنوية، المجلد 2، العدد 2، جامعة كشمير، سري نغر، عام 2003م.
• مساهمة المرأة في الأدب العربي الكويتي، مجموعة مقالات الندوة العلمية، نشرها البروفيسور محمد إقبال حسين، المعهد المركزي للغة الإنكليزية واللغات الأجنبية، حيدرآباد، عام 2002م.
• الجوانب الاجتماعية الدينية للعلاقات الهندية العربية (ترجمة مقالة كتبها الدكتور شيث محمد إسماعيل الأعظمي) مجلة ثقافة الهند، المجلد 52، العدد 2، عام 2001م
• من مات ومن قُتل (ترجمة القصة القصيرة لفيد راهي) مجلة ثقافة الهند، العدد1، عام 2001م
• احية المدينة (ترجمة القصة القصيرة ل- إم موكوندان) مجلة ثقافة الهند، العدد1، عام 2000م.
• انتظار للبوذا (ترجمة القصة القصيرة لأنيل تشاندرا) مجلة ثقافة الهند، العدد4، عام 2000م.
• العلوم والتكنولوجيا في الهند من القرن العاشر إلى القرن الثامن عشر،(ترجمة لمقال كتبه إيه رحمن) مجلة ثقافة الهند، العدد3، عام 2000م
• وسائل الإعلام : المرآة والسوق (ترجمة لمقال كتبه هيرانماي كارليكار) مجلة ثقافة الهند، العدد2، عام 2000م.
• الهند في عامها الخمسين (ترجمة مقال كتبه بي في نارسيمهاراو) مجلة ثقافة الهند، العدد1-2، عام 1999م.
• نازك الملائكة رائدة الشعر الحر (الأردوية) مجلة رسالة جامعة.
• إسهامات كشمير في الأدب السنسكريتي (ترجمة مقال كتبته فيد كوماري غاي، مجلة ثقافة الهند، المجلد49، العدد1، عام 1998م.
• سرد القصة، مجلة ثقافة الهند، المجلد46، العدد1-4، عام 1995م.
• العلمانية والطائفية في الهند(ترجمة مقال كتبه فاسانت ساثي) مجلة ثقافة الهند، المجلد45، العدد2-4، عام 1994م.
• نازك الملائكة: حياتها، مجلة رسالة جامعة، عام 1993م
• توسيع الآفاق (ترجمة مقال كتبه غلام رباني تابان) مجلة ثقافة الهند، المجلد42، العدد4، عام 1991م.
• الهندوسية في تايلاند (ترجمة مقال كتبه إتش بي ساركار) مجلة ثقافة الهند، المجلد41، العدد2، عام 1990م.
• رقص كاثاك (ترجمة مقال كتبته نانديتا هاكسار، مجلة ثقافة الهند، المجلد38، العدد1-2، عام 1987م.
• المروحة (ترجمة مقال كتبه فيد نارايان) مجلة ثقافة الهند، المجلد37، العدد3-4، عام 1986م.
• العدالة (ترجمة مقال كتبته إنديرا بارثاسارثي) مجلة ثقافة الهند، المجلد37، العدد3-7، عام 1986م.
• الحديد الهندي قبل الثورة الصناعية ( ترجمة مقال كتبه ديليب كيه تشاكرابارتي) مجلة ثقافة الهند، المجلد37، العدد1-2، عام 1986م.
ولا شك أن الأستاذة بأعمالها هذه ساهمت في خدمة اللغة العربية في الهند إضافة إلى تشجيعها الطلاب والطالبات على بذل كل غال ونفيس في سبيل الحصول على العلم والمهارة في العربية. توفيت الأستاذة في 31 ديسمبر عام 2011م.
المحاضرات والمقالات:
• المرأة في الشرق الأوسط، الدورة التدريبية لمدرسي اللغة العربية، الجامعة الملية الإسلامية، عام 2007م
• أهمية تعليم المرأة في الإسلام، دار الثقافة الإيرانية، نيو دلهي، عام 2007م
• النقد العربي، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة علي غر الإسلامية، عام 2006م
• الشعر العربي الحديث في سوريا، قسم اللغة العربية بجامعة دلهي، عام 2006م
• مساهمة المرأة في النقد العربي القديم، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة علي غر الإسلامية، عام 2006م.
• مولانا غلام علي آزاد البلغرامي، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة دلهي، عام 2004م.
• اتجاهات جديدة في الشعر العربي الحديث، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة علي غر الإسلامية، عام 2004م
• ولادة بنت المستكفي، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة علي غر الإسلامية، عام 2004م.
• الشعر العربي الحديث، جامعة مومباي، عام 2003م
• المدرسة العربية الإسلامية للبنات في شمالي الهند ودورها في نشر التعليم بين البنات، في ندوة وطنية حول التعليم المدرسي في الهند، نظمتها دار الثقافة الإيرانية، بنيو دلهي عام 2002م.
• مشاكل تعليم اللغة العربية في الهند، جامعة مومباي عام 2002م.
• مساهمة المرأة في الأدب العربي الكويتي ، المعهد المركزي للغة الإنكليزية واللغات الأجنبية، حيدرآباد، عام 2001م[6]
7. الدكتورة مه جبين أختر:
من أساتذة الجامعة العثمانية في حيدرآباد، ورئيسة قسم اللغة العربية فيها. حصلت على جائزة أفضل مدرسة من حكومة كرناتكا. لها مشاركات في تأليف الدروس في كتب المدارس الحكومية و20 كتابًا مطبوعًا من مؤلف ومجموع ومرتب ومترجم. و50 بحثًا منشورًا في المؤتمرات الوطنية والعالمية. ومن أهم كتبها:
1- أمين الريحاني.
2- دراسة لدور الشاه ولي الله الدهلوي ومولانا آزاد في التفسير.
3- أمثال الحديث
4- مولانا وحيد الزمان كيرانوي، حياته وخدماته
5- النشاطات الأدبية في عصر ما قبل الإسلام
6- مساهمة الشيخ محمد عبده في الأدب العربي
ومن عناوين المحاضرات والبحوث المقدمة في المؤتمرات:
1- النساء في الأدب العربي
2- اللغة العربية في العصر الحديث
3- المسلمون والعلوم
4- دراسة عن تعليم البنات المسلمات
5- تطور الأدب العربي الصوفي في الهند
6- مساهمة المولانا أشرف علي تهانوي في تطوير الأدب العربي في الهند
7- القيمة الأدبية للمخطوطات
8- الفكاهة في الأدب العربي القديم في ضوء كتاب البخلاء للجاحظ
9- ابن سعيد المغربي
10- الأمثال والحكم في القرآن الكريم
وهذه العناوين ليست إلا نماذج لعناوين عديدة كتبت عنها الدكتورة، ونلاحظ من خلال قراءتنا لها أنها ساهمت بشكل واسع في ترويج العربية تعريف العرب بمساهمة الهنود في نشر العربية وكذلك تعريف المجتمع الهندي ببعض نفائس الكتب والمؤلفات العربية.[7]
8. السيدة مهر النساء:
ولدت السيدة مهر النساء عام 1926م في حيدرآباد في بيت علم وشرف، تلقت تعليمها من مدرسة البنات نامبلي، حصلت على الميدالية الذهبية لتفوقها في البكالوريوس والماجستير. بذأت عملها كمحاضرة في كلية النساء بكوتي ثم انتقلت إلى الجامعة العثمانية إلى أن أصبحت رئيسة القسم فيها عام 1972م. أدخلت الأستاذة كثيرًا من الإصلاحات إلى نظام قسم اللغة العربية، منها على سبيل المثال: كتابة أوراق الأسئلة باللغة العربية بعد أن كانت تكتب بالعربية. وألزمت الطلبة بكتابة الإجابة أيضًا باللغة العربية في مرحلة الماجستير. وجعلت الترجمة من العربية إلى الإنجليزية والعكس بدل الأردية لمنح الطلاب فرصة تعلم اللغتين.
قدمت بعض المشاريع المتعلقة باللغة العربية منها:
1- تدريس اللغة العربية في العالم كلغة أجنبية
2- خدمات جنوب الهند في اللغة العربية وآدابها
3- شعراء الدكن الثلاثة.
ومن أهم أعمالها تحقيق مخطوطة "نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنواظر" لجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي رحمه الله، وقد نالت على هذا التحقيق شهادة الدكتوراه. وقد نشر من دائرة المعارف العثمانية في جزئين عام 1974م ثم في عام 1989م[8]
9. سطوت ريحانة:
ولدت الدكتورة سطوت ريحانة عام 1972م في مدينة بهرائج، وتلقت تعليمها في جامعة الصالحات برامبور ثم في الجامعة الإسلامية بعلي كرة وحصلت على البكالريوس وماجستير في الفلسفة والدكتوراه من قسم اللغة العربية. وهي الآن تدرس العربية في كلية البنات في علي كرة.س
لها 5 مؤلفات وما يقارب من 12 مقالة طبعت في المجلات الأدبية المختلفة.
ولو أن جميع كتبها باللغة الأردية إلا أن لها مساهمة في الدراسات العربية في الهند. ومؤلفتها هي:
1- قرآني خواتين (أعلام النساء في القرآن)
2- بيغام جهاد ترجمة لرسالة الجهاد للشيخ حسن البنا
3- قاسم أمين كي سماجي وأدبي خدمات (مساهمات قاسم أمين الاجتماعية والأدبية)، وقد أبرزت المؤلفة في كتابها الجانب الاجتماعي والأدبي في كتابات قاسم أمين، وهي الناحية التي خفيت على الناس لشهرته كمحرر للمرأة، والكتاب يشتمل على أربعة فصول تذكر فيها الكاتبة أحوال مصر السياسية والاجتماعية والثقافية، ونبذة عن حياة قاسم أمين، ثم خدماته الاجتماعية من تعليم الأخلاق وإشارة خاصة إلى كتاب تحرير المرأة والمرأة الجديدة، وفي النهاية تذكر آراءه وأفكاره من الناحية الأدبية وتبين أسلوبه في الكتابة ونقده لبعض الأدباء التقليديين واستفادته من اللغات الأخرى، ورأيه في ضرورة ادخال الكلمات الحديثة للارتقاء باللغة ومواكبة العصر الحديث.
4- مصر مين آزادي نسوان كي تحريك اور جديد عربي أدب بر اس كي اثرات (حركة تحرير المرأة في مصر وآثارها على الأدب العربي)
5- عربي زبان وادب كي ارتقا مين سيد سليمان ندوي كي خدمات (مساهمة السيد سليمان الندوي في تطوير اللغة العربية وآدابها) تحدثت الكاتبة في الفصل الأول عن حياة السيد سليمان الندوي وتلقيه العلم ثم توليه للمناصب المختلفة في دار المصنفين ودار العلوم ندوة العلماء ورئاسة دار القضاء في بهوبال. ثم ذكرت المؤلفة في الفصل الثاني تفاصيل كتابيه "دروس الأدب" و"لغات جديدة". وفي الفصل الثالث توجد نماذج من كتاباته ومقالاته، ويحتوي الفصل الرابع على المقدمات التي كتبها للكتب المختلفة. وفي الباب الخامس رسائله التي متبها للشخصيات البارزة. أما الباب السادس والأخير فيحتوي على نماذج من أشعاره.
وهكذا نرى أن السيدة سطوت ريحانة قامت بدور ملموس في تعريف اهل اللغة الأردية ببعض أعمال شخصيات كان لها دور كبير في الرقي بالآداب العربية.
10. الدكتورة عصمت مهدي:
من أساتذة الجامعة العثمانية بحيدرآباد، ولدت في حيدرآباد عام1937م، تلقت تعليمها الجامعي في كامبرج، كان والدها طبيبا مشهورا ووالدتها كاتبة روايات.التحقت بجامعة جينوا في مدرسة الترجمة الفورية وتعلمت اللغة الفرنسية والألمانية. والتحقت بعد ذلك بجامعة بغداد في قسم اللغة العربية، وكانت من تلاميذ الشاعرة العراقية الشهيرة نازك الملائكة. درست كأستاذة مساعدة في معهد الغة الإنجليزية واللغات الأجنبية في حيدرآباد عام 1978م، وعينت مديرة المركز الثقافي الهندي في السفارة الهندية في القاهرة عام 1992م إلى 1995م.
مؤلفاتها:
1- الأدب العربي الحديث 1900م إلى 1967م، حيث تناولت فيه الشعر والنثر وسير كتاب المسرحيات في مصر وسوريا ولبنان والعراق والمهجر.وبحثت الجوانب الغجتماعية والثقافية والاقتصادية لهذه الدول، وقدمت دراسة نقدية لأعمال بعض الكتاب. طبع هذا الكتاب 1982م من دائرة المعارف العثمانية.
2- توفيق الحكيم ناقدا وكاتبا للمسرحيلت الاجتماعية
إضافة إلى ذلك فإن لها العديد من البحوث والمقالات التي نشرت في المجلات الأدبية المختلفة، وقد شاركت الأستاذة كذلك في مقابلات لتعيين الأساتذة في أقسام اللغة العربية في الجامعات الهندية المختلفة.
خاتمة البحث:
ونستنتج من السطور السابقة أن النساء يعملن جنبا إلى جنب مع الرجال في خدمة هذه اللغة ويبذلن جهودا مضنية في سبيل نشر العربية في ربوع الهند. إن ذكر هؤلاء النسوة لا يعني اقتصار الجهود النسائية في تطوير العربية عليهن، فهذا ليس إلا نذر يسير من الجهود التي تبذل لخدمة هذه اللغة. وقد بدأت الفتيات الآن في التوجه إلى تعلم العربية أكثر من قبل لما لهذه اللغة من أهمية في تعلم العلوم الدينية ومكانة علمية وأدبية مرموقة.
مصادر ومراجع البحث:
1. أردو ادب كي ترقي مين بهوبال كا حصه للدكتور سليم حامد رضوي، علوي بريس، 1965م
2. جهان آرا بيكم لضياء الدين أحمد، نيوتائد برنتنك بريس، 1921م
3. ذكر خير لأبي الحسن الندوي، مكتبة إسلام، لكناؤ، 1974م
4. عربي زبان وادب كي ارتقاء مين سيد سليمان ندوي كا حصه للدكتوره سطوت ريحانه، مكتبه تحقيق وتصنيف اسلامي، علي كره، الهند، 2002م
5. الفهرس الوصفي لدائرة المعارف العثمانية، طبع دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد، 2013م
6. مقالات شبلي، دار المصنفين، أعظم كره، الهند، 2007م
7. نقوش بهوبال للدكتوره رضية حامد، فائن آفسيت وركس، اردو بازار، 1996م
8. مقال للبروفيسور حبيب الله خان كتبها لكي يلقى في ندوة علمية بالهند
9. مجلة ثقافة الهند الفصلية الصادرة عن المجلس القومي للعلاقات الثقافية، نيو دلهي
10. أخذت بعض المعلومات من عائلة بعض الشخصيات
________________________________________
[1] جهان آرا بيكم ضياء الدين أحمد نيوتائد برنتنك بريس 1921 ص8.
[2] نقوش بهوبال داكتر رضية حامد فائن آفسيت وركس اردو بازار 1996 ص 678.
[3] نقوش بهوبال ص145.
[4] اردو ادب كي ترقي مين بهوبال كا حصه داكتر سليم حامد رضوي علوي بريس 1965 ص 256.
[5] ذكر خير أبو الحسن الندوي مكتبة إسلام لكناو 1974 ص 27.
[6] أخذت هذه المعلومات من عائلة البروفيسورة فرحانة صديقي ومقال للبروفيسور حبيب الله خان.
[7] أخذت المعلومات من السيرة الذاتية للأستاذة.
[8] الفهرس الوصفي لدائرة المعارف العثمانية، طبع دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد، 2013م..

اكتب تعليق

أحدث أقدم