رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء ملوك ورؤساء وأمراء وحكام الدول الإسلامية بغزوة بدر الكبرى

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء ملوك ورؤساء وأمراء وحكام الدول الإسلامية بغزوة بدر الكبرى



كتب. محمود خالد محمود
هنأ المفكرالعربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ,
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية
, والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي لجامعة iic للتكنولوجيا بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس)
ملوك ورؤساء وأمراء وحكام
الدول الإسلامية
والأمتين العربية والإسلامية
، بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى، التي تحل
ذكراها في السابع عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام.
وأكد مؤسس ورئيس إتحاد الوطن العربي الدولي : أنّ غزوة بدر الكبرى من المعارك الفاصلة والمهمة في التاريخ الإسلامي، فقد أطلق الله على يومها بأنّه يوم الفرقان، لأنه فرق بين الحق والباطل، وانتصر فيه المسلمون رغم قلة العدد والعتاد، يقول الله تعالى في سورة آل عمران: (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَىٰ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126)".
وفي تلك الآيات يذكرنا الحق تبارك وتعالى، بأنّ النصر حليف لمن آمن بالله وصبر، وأنّ من عمل بأسباب النصر وصل، وأنّ النصر حليف الحق رغم قلة عدده وسلاحه، كما أنّ الهزيمة مضروبة على أهل الباطل ولو كثر عددهم وسلاحهم.
ودعا رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي جموع شعوب الدول الإسلامية والعربية إلى استلهام روح النصر والصبر في شهر رمضان الكريم، خاصة في هذه المحنة التي نعيشها تحت وطأة فيروس كورونا، بأن يعمل الجميع بجد واجتهاد، وأن يأخذ الجميع بالأسباب قدر طاقته، وأن يعلم الجميع أنّ مع العسر يسرًا، وأنّ بعد الضيق فرجًا، ونسأل الله الكريم أن يحفظ مصر وأهلها، والإنسانية جمعاء، من كل مكروه وسوء وبلاء ووباء، وأن يديم على جميع خلقه نعمه وإحسانه

اكتب تعليق

أحدث أقدم