الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف يتحدث عن صفات رسول الإسلام

الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف يتحدث عن صفات رسول الإسلام

 



رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن صفات رسول الإسلام

بقلم / المفكرالعربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربى الدولى
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممتلئ لحم العقب كالنساء‏,‏ وإنما كان قليل لحم العقب‏,‏ وهو أنسب للرجال‏,‏ وكان عقبه يتناسب مع شكل وجمال ساقه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم‏,‏ حيث ثبت ذلك في السنة‏,‏ فقد روي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهوس العقب ‏(أي قليل لحم العقب‏) (أخرجه الإمام مسلم في صحيحه‏).‏ وهذا أنسب للرجال‏.‏
21- قدماه صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم القدمين‏,‏ متناسبة مع ساقه وباقي أعضائه الشريفة‏,‏ ولم يكن في باطن قدمه ارتفاع‏,‏ فكان يطأ صلى الله عليه وآله وسلم الأرض بقدمه كلها‏,‏ وذلك ما ثبت في وصف أصحابه له والسيدة عائشة رضي الله عنهم‏,‏ فعن أنس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم اليدين والقدمين‏,‏ حسن الوجه‏,‏ لم أر بعده ولا قبله مثله‏,‏ وكان بسط الكفين ‏(أخرجه البخاري في صحيحه‏).‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يطأ الأرض بقدمه كلها ليس لها أخمص -أي ارتفاع في باطن القدم- ‏(أخرجه البخاري في الأدب المفرد‏).
‏مفاصله صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏
كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم عظيم المفاصل وبارزة وواضحة ليست مغطاة باللحم من السمنة‏,‏ وكان حجم مفاصله متناسبا مع باقي أعضائه في تناغم وتناسق رائع‏,‏ وثبت ذلك الوصف في سنته الشريفة فقد روي‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم الكراديس‏ (‏رءوس مفاصل العظام‏) (أخرجه الترمذي في سننه وفي الشمائل والإمام أحمد في مسنده‏),‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جليل المشاش ‏(المفاصل مثل المرفقين والمنكبين والركبتين‏) (‏رواه الترمذي في سننه وفي الشمائل‏).
كفه صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏
كان حجم كفه صلى الله عليه وآله وسلم متناسبا مع حجم قدميه‏,‏ ومتناسقا مع طول ذراعه‏,‏ وباقي أعضائه‏,‏ وكان صلى الله عليه وسلم عظيم الكفين‏,‏ ولين الكفين‏,‏ فلم يكن هناك أبسط ولا ألين ولا أنعم من كفيه صلى الله عليه وآله وسلم‏,‏ وكانت رائحتهما المسك دائما‏,‏ وحرارتهما بردا مريحا‏,‏ وهذا ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم‏,‏ فقد روي عن أنس رضي الله عنه قال‏: ما مسست قط خزا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ‏(البخاري ومسلم‏),‏ وعن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال‏:‏ قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالبطحاء‏,‏ وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بها وجوههم‏,‏ فأخذت يده فوضعتها على وجهي فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب ريحا من المسك ‏(أخرجه البخاري في صحيحه‏).
‏ أصابعه وراحته صلى الله عليه وآله وسلم‏:
كانت راحة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واسعة‏,‏ وكانت أصابعه كأنها قضبان الفضة‏,‏ في تناسقها مع حجم الكف وباقي الأعضاء‏,‏ وفي سهولتها واستوائها‏,‏ وثبت ذلك فروي‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب الراحة‏,‏ سائل الأطراف كأن أصابعه قضبان فضة ‏(رواه البيهقي في دلائل النبوة‏)

اكتب تعليق

أحدث أقدم