شباب مصر بفرنسا تعلن وقوفها مع القيادة المصرية في مواجهة دعوات الفوضى

شباب مصر بفرنسا تعلن وقوفها مع القيادة المصرية في مواجهة دعوات الفوضى




شباب مصر بفرنسا تعلن وقوفها مع القيادة المصرية في  مواجهة دعوات الفوضى التي تطلقها الجماعات الارهابية 
متابعة..د محمد زيان
أعلنت جمعية شباب مصر بفرنسا عن دعمها الدولة المصر ية في مواجهة دعاوي التظاهر والتخريب التي تنادي بها جماعات إرهابية عبر هاربين للخارج يحاولن استغلال الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد لاثارة الفوضى والتخريب من خلال دعوة المواطنين للتظاهر وتنفيذ مخططهم في الانتقام من الجمهورية التي قامت على أنقاضهم بعد أن طردهم الشعب من الحكم ووقف الجيش الى جواره بما ارتكبوه من اعمال عنف وارهاب وقتل وحرف وتخريب وتدمير لمؤسسات الدولة . 

وإذ تؤكد جمعية شباب مصر بفرنسا - بحسب رئيسها المهندس " سامح أبوزيد "- على وقوفها إلى صف الدولة المصرية بقيادتها السياسية ممثلها في الرئيس " عبد الفتاح السيسي " والقوات المسلحة و الشرطة في مواجهة هذه الدعوات ، فإنها تؤكد أيضاً مطالبها للرأي العام الأوروبي والعالمي بضرورة تفهم الوضع في مصر جيداً ، إذ خطت الجمهوريةرالجديدة في مصر لبناء ما تهدم ، وإصلاح ما طاله الحرق ، وترميم ما تم تخريبه ، وبذلت في ذلك الكثير ، فضلاً عن سلوك مسار البناء والعمران في إقامة ٤٠ مدينة جديدة ، وشبكة طرق عملاقة ،، واطلاق مشروعات للخدمات الاجتماعية مثل حياة كريمة و١٠٠ مليون صحة ، ومشروع التأمين الصحي الشامل الذي  انطلق عام ٢٠١٨ ، ويستمر على خمسة مراحل لينفذ في جميع أنحاء مصر  على ٦ مراحل وينتهي بنهاية عام ٢٠٣٢، ومشروعات الاسكان والتعليم وغيرها من المشروعات التي تهدف الى تحسين حياة المواطن المصري وكلها تصب في حقوق الانسان المصري . 
طالب " سامح أبوزيد " الىجنمع الدولي بمساعدة الدولة المصرية في إقرار نظرة عادلة لحقيقة ما يحاك ضد مصر من دعم لمنظمات ارهابية ترغب في الانتقام من الدولة المصرية لانها واجهتهم ، متسائلاً : إذا كانت مصر دافعت عن العالم وواجهت الارهاب نيابة عنه ، فكيف يتخلى العالم الحر عن مصر اليوم في مواجهة الارهاب الذي لو تركته لوصل الى أراضيهم ودمر بلادهم ؟ 
رفض " أبوزيد " دعوات التظاهر التي أطلقتها هذه الجماعات ، وتأييد منظمات حقوقية دولية لاعمال عنف وتبريرها تحت غظاء حقوق الانسان ، بل وتمتد ذلك الى التدخل في الشأن الداخلي لمصر ، ومحاولات التدخل في شئون القضاء .

اكتب تعليق

أحدث أقدم