البحيرة : سعد زيدان
فى إطار العمل بالمحاور الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان واستهدافا لاستعراض نتائج واهم توصيات مؤتمر المناخ cop27 والذي عقد بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من: ٦ _ ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢ الماضى ، عقد مركز إعلام دمنهور برئاسة أميرة صبحى الحناوى
منتدى توعوى حول ( آليات التكيف البيئى والمجتمعى والتنموى للتغيرات المناخية )
وذلك بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة بدمنهور
حاضر فى المنتدى كل من د حسام الدين محمود (باحث في السياسات المناخية ورئيس مركز افريقيا للتخطيط الاستراتيجي )
د شيماء حلمى ( منسق التغيرات المناخية لجامعة دمنهور)
شارك في فعاليات المنتدى عدد كبير من مختلف المصالح الحكومية ( اوقاف، أزهر، الطب البيطرى، مجلس المدينة، مديرية الزراعة، التربية والتعليم.... وغيرهم)
افتتحت فعاليات المنتدى الاعلامية أميرة الحناوي موضحة ان قضيه المناخ تعد من اهم القضايا وعلي راس التحديات التي تواجه المجتمع باكمله وذلك لما قد تسببه تغيرات المناخ من تاثيرات وتداعيات مستقبليه خطيره الامر الذي جعل الدوله المصريه تبذل العديد من الجهود من اجل توجيه المواطنيين لكيفيه التكيف مع التغيرات المناخيه وايضا اصرار القياده السياسيه علي استضافه مؤتمر المناخ في دورته ال ٢٧من اجل تعزيز ركائز عمل الاقتصاد الاخضر ضمن خطه التنميه المستدامه ٢٠٣٠ .
ثم تحدثت د شيماء حلمى موضحه اهميه توعية المواطنين والشباب بالتغيرات المناخية لما لها من أثار سلبية عديدة خاصه على المرأة بصفة عامة وعلي المرأة الحامل بصفة خاصة من أمراض الربو و الأمراض الصدرية وأمراض القلب و التى قد تؤدى في بعض الأحيان الي اجهاض الجنين وحرمانها من تناول بعض المحاصيل التي ترفع المناعة والتي تحتاج إلي مناخ نقي كما تحدثت عن اثر التغيرات المناخيه علي المحاصيل الزراعيه والثروه الحيوانيه والثروه السمكيه لما لها من تاثير مباشر علي جوده الانتاج واختفاء بعض المحاصيل الزراعيه مع تداعيات تغير المناخ فلن تصبح التربه ولا الهواء ارض خصبه لزراعه بعد المحاصيل مع التغيرات المناخيه كذلك قطاع الانتاج الحيواني والثروه السمكيه وتقلص انتاجهم مع التغيرات المناخيه فلابد من التوعية للحد من هذه الآثار واتباع الطرق السليمه في التعامل مع طبيعه البيئة وعدم الاضرار بها لان في نهايه الامر نحن من سيقع عليه الضرر الاكبر .
ومن جانبه تحدث د حسام الدين محمود فيما يخص مصر، فوفقًا للدراسات المنشورة على المستويين المحلي والدولي تمثل الأحداث الجوية العنيفة (الموجات الحرارية، السيول، العواصف الترابية)، وكذا ارتفاع منسوب مستوى سطح البحر أهم التأثيرات السلبية الناتجة عن تغير المناخ على جمهورية مصر العربية على الرغم من أنها من أقل دول العالم إسهاماً في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. كما اوضح ان قطاعات التنمية المختلفة سوف تكون عرضة للعديد من المخاطر نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر، وزيادة شدة وحدة وتكرارية الأحداث الجوية العنيفة، ومحدودية الموارد المائية، ومن المتوقع أن تؤثر تلك التغيرات على الزراعة، والمناطق الساحلية، والاستزراع المائي ومصايد الأسماك، والمستوطنات البشرية والمناطق العمرانية، والتنوع البيولوجي، وصحة الإنسان
واوضح د. حسام اهم توجهات و سياسات وآليات التصدي لآثار التغيرات المناخية التي تقوم بها الدوله المصريه حيث يعد البناء المؤسسي أحد المحاور المهمة للتعامل مع قضية تغير المناخ، وليتحقق ذلك تمت إعادة هيكلة المجلس الوطني للتغيرات المناخية لتصبح مصر واحدة من الدول القليلة على مستوى العالم التي تمتلك مجلس وزراء مصغر لتغير المناخ برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء بالقرار رقم 1129 لسنة 2019، وعضوية 7 من الوزراء المعنيين (الخارجية، البيئة، التخطيط، المالية، والزراعة والموارد المائية، والتنمية المحلية، بالإضافة لممثل عن وزارة الدفاع) وكذلك ممثلين عن القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، والمراكز البحثية؛ بهدف دمج المفاهيم والإجراءات اللازمة للتعامل مع التغيرات المناخية ضمن الخطط والاستراتيجيات القطاعية من خلال استراتيجية وطنية موحدة.
وقد تم إطلاق ملخص تلك الاستراتيجية على هامش مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في نوفمبر 2021، ثم تم إطلاق الاستراتيجية بشكل نهائي في 30 مايو 2022
كما استعرض د حسام اهم المشروعات التي قامت ومازالت تقوم بها الدوله المصريه والتي اشاد بها العالم باكمله من اجل التصدي الي التغيرات المناخيه
وفي نهايه الندوه قام د حسام الدين باهداء كتابه ( المناخ قضيه القرن ) الي اميره الحناوي مدير مركز اعلام دمنهورادار الندوة الاعلامية مى محمد مسئول الاعلام التنموى بمركز الاعلام صرحت بذلك أميرة صبحى الحناوى مدير مركز اعلام دمنهور
إرسال تعليق