رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن سمو الشيخ زايد بن سلطان وحبه لقلب العروبة

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن سمو الشيخ زايد بن سلطان وحبه لقلب العروبة



بقلم \ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربى الدولى
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فرديرك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
مستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ترك الشيخ زايد قبل وفاته، وصية سار على دربها الأبناء والشعب الإماراتى، قال: «نهضة مصر نهضة للعرب كلهم.. وأوصيت أبنائى بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر.. وهذه وصيتى، أكرّرها لهم أمامكم، بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم.. إن مصر بالنسبة للعرب هى القلب، وإذا توقّف القلب فلن تُكتب للعرب الحياة.
2
بدأت العلاقة بين الشيخ زايد ومصر منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر، فقد جمع حلم الزعامة بين الرئيسين، ورفعا شعارًا واحدًا هو «القومية العربية»
لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلًا حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا
فى حرب العدوان الثلاثى ١٩٥٦، حرص الشيخ زايد على المشاركة فى إعادة مدن السويس، وفى أعقاب نكسة ١٩٦٧ مدّ يد العون لإزالة مخلّفات العدوان الإسرائيلى.
3
تعد مساهمة الشيخ زايد فى حرب أكتوبر ١٩٧٣، ضربة قوية تضاهى الضربة العسكرية فى شلّ الغرب، الذى وقف مكتوف الأيدى أمام قرار قطع النفط الذى اتخذه الشيخ زايد تضامنًا مع مصر، رغم أنه كان يمكن أن ينقص الإنتاج ٥٪ كما فعل الوزراء العرب آنذاك، لكنه اختار التضامن الكامل، وتبرع بـ١٠٠ مليون جنيه إسترلينى لمساعدة مصر وسوريا فى الحرب.
إن رفع مستوى المواطن والدولة ككل هو رائدنا وفوق كل شىء، والدولة مثل الشجرة التى يجب أن تحظى بعناية مواطنيها وحرصهم على تنميتها، وكل مواطن عليه أن يحترم وطنه
4
بعد اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، سعى لإعادة مصر لموقعها العربى، وقال: «لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود دون مصر، كما أن مصر لا يمكنها بأى حال أن تستغنى عن الأمة العربية».
إن عملية التنمية والبناء والتطوير لا تعتمد على من هم فى مواقع المسئولية فقط، بل تحتاج إلى تضافر كل الجهود لكل مواطن على أرض هذه الدولة
5
كما شارك فى مرحلة البناء التى توجّت بمدينة الشيخ زايد (٩٥٠٠ فدان) التى أهداها لمصر عام ١٩٩٥، بمنحة من صندوق أبو ظبى للتنمية، كما توجد مدينة جديدة فى المنصورة تحمل اسم الشيخ زايد أيضًا، وفى ٢٠١٠ تم الانتهاء من مشروع قناة الشيخ زايد، لنقل مياه النيل إلى الأراضى الصحراوية فى منطقة توشكى، وفى مستشفى الشيخ زايد يعالج المصريون، ويتعلّم أبناؤهم فى مدارس تحمل اسمه

اكتب تعليق

أحدث أقدم