البحيرة : سعد زيدان
بالتعاون بين فرع ثقافة البحيرة ومكتبة دمنهور العامة وضمن
برامج رمضان الثقافية ، وتحت عنوان مقهي توفيق الحكيم تم عقد ندوة كبيرة جدا بمكتبة دمنهور العامة أمس
الخميس ٢١ مارس ٢٠٢٤ م.
عن أثر توفيق الحكيم في الأدب والنقد والسياسة تحدث فيها الأستاذ الدكتور محمد محمود أبوعلي أستاذ النقد
والبلاغة بجامعة دمنهور عن مكانة توفيق الحكيم محليا وعالميا وأنه أول عربي تم ترشيحه
لجائزة نوبل وقدم د. محمد أبوعلي بعض ما يليق بعبقرية توفيق الحكيم من عدة نواح تعد
مفاتيح شخصية الحكيم .
أدار الندوة الأديب الكبير الأستاذ محمد رجب عباس .
عرض أد. محمد ابوعلي عن مكانة الحكيم في عصره من خلال الجوائز
والتكريمات التي حصل عليها ومنها :
مَظَاهِرُ التَّكْرِيمِ التِي حَظِيَ بِهَا تَوفِيق الحَكِيم
:
ظَفِرَ الكاتبُ الكبير توفيق الحكيم بكل مظاهر التكريم والتقدير
على مستوى الدولة والهيئات الرسميَّة والأدبيَّة والفنيَّة ، ومن ذلك ( ) :
- رتبة البكوية عام 1951م .
- جائزة مجمع اللغة العربية المعروفة باسم جائزة فؤاد الأول
، وقيمتها ألف جنية عام 1951م .
- نال جائزة الدولة للأدب عن كتابه (مسرح المجتمع) عام
١٩٥٤م .
- أهداه عبد الناصر أرفع وسام للدولة تقديرًا لخدماته الأدبية
، وإثرائه الفكر العربي في ٢٨ نوفمبر ١٩٥٨م .
- جائزة الدولة التقديرية ، وقيمتها ألفان وخمسمائة جنية
عام 1961م .
- الدكتوراه الفخريَّة من أكاديمية الفنون عام 1975م .
- قلادة النيل العُظْمَى من الرئيس الراحل محمد أنور السادات
عام 1979م .
- أُطْلِقَ اسمه على مسرح محمد فريد بشارع عماد الدين ثُمَّ
رُفِعَ بناءً على طَلَبِهِ .
- أهدته الإسكندرية منارها ومفتاحها عام 1980م .
وعلى المستوى العالميّ :
- وسام من فرنسا ، وقد ردّه إليها احتجاجًا على موقفها غير
الإنساني من الجزائر عام 1961م .
- وُضِع اسمه في فرنسا بين أسماء أهم الروائيين العالميينَ
بين عامي (1936-1955) ، من أمثال مالرو )) (ت1976) ، وسارتر ) ) (ت1990م) .
- اختارته جريدة مارك توين الأمريكيَّة ليحمل لقب فارس في
المكان الذي خلا بوفاة الرئيس جمال عبد الناصر عام 1974م .
- جائزة أحسن أديب ومُفَكِّر من المركز الدوليّ للثقافة بحوض
البحر الأبيض المتوسط ، وقيمتها خمسمائة جنية عام 1977م .
- أُعِيدَ ترشيحه لنيل جائزة نوبل على مستوى الدولة ، والهيئات
العلمية والثقافية عام 1982م .
- حصل على جائزة المليون ليرة ، وهي جائزة المفكر الأول في
حوض البحر الأبيض المتوسط .
- أول مصريّ عربيّ يُرَشَّحُ لنيل جائزة نوبل عن مسرحية
(السلطان الحائر) عام 1959م .
- صَمَّمَ لَهُ المَثَّال الدكتور فاروق إبراهيم تمثالاً
نصفيًّا من البرونز .
توفيق الحكيم من أبرز رُوَّاد المسرح العربيّ في القرن العشرين
، وكان شديد الاهتمام بإثراء الحياة الثقافية عن طريق توظيف الجديد من الأدب العالميّ
، ولم يتوقف عند لون من ألوان الإبداع ؛ فقد كتب الرواية ، والقصة ، والمقالات الاجتماعيَّة
والسياسيَّة ، وصار نجمًا ساطعًا في الصحافة .
وفى مجال المسرح كتب توفيق الحكيم في السياسة
والاجتماع والرومانسية واللامعقول ، وكان يعرض المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية
بأسلوب لغوى سهل شيق لا تَكلُّف فيه ، وقد تُرْجِمَتْ مُعظم أعماله إلى اللغات الأجنبيَّة
، كالفرنسية والإنجليزية والإسبانية ، وكان يقوم بتمثيلها على المسرح كِبَار المُمَثِّلِينَ
.
حضر الندوة كوكبة كبيرة من مثقفي البحيرة ومنهم ;
الشاعر الكبير ت. بهجت صميدة خميس
المستنير الأستاذ محمود دوير .
المستنير الدكتور أحمد قطري Ahmed Katry
.
الكبير الأستاذ محمد البسيوني مدير ثقافة البحيرة .
أستاذي العزيز د.محمد
عبده بدر الدين مدير مركز الجودة بجامعة دمنهور
.
ا. هناء فرع ثقافة البحيرة .
المحترم الأستاذ أحمد هواش مدير مكتبة دمنهور العامة .
الغالي الأستاذ محمد البسيوني فرع ثقافة البحيرة .
الصديق العزيز الشيخ رمضان عبدالحفيظ .
الصديق العزيز الشيخ تامر عبدالقادر .
الابن الغالي الأستاذ محمد جوهر .
الإعلامي الأستاذ أحمد الدريني Ahmed Elderiny .
الصديق العزيز الأستاذ أحمد النجيلي أبو أسيل
المحترم قائد جمعية أحباب المصطفي الأستاذ سعد زيدان .
الراقية ا. نورهان الرياني .
الراقية الأديبة سلوي عبدالله .
شكرا جزيلا لفرع ثقافة البحيرة ومكتبة دمنهور العامة وجمعية أحباب المصطفي
.
إرسال تعليق