كتبت: نورهان الرياني
شخصية اليوم، شخصية من طراز فريد، تألقت في المجال الرياضي والبدني والعلمي بمصر والوطن العربي، إنه الدكتور "مصطفي حامد دعبيس" رئيس منطقة البحيرة للمصارعة.
وُلد الدكتور مصطفي حامد دعبيس، بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة عام 1968، وحصل علي بكالوريوس التربية الرياضية من جامعة الإسكندرية، وأصبح اخصائياً في مجال تأهيل إصابات ملاعب وتقنين الأحمال بدنية.
حصل "دعبيس" على درجة الماجستير في عام 1996، وكان موضوعها "تأثیر برنامج تمرينات على مرضى الشلل الرعاش، ثم حصل على درجة دكتوراه في عام 2005، وكان عنوان رسالته "تاثیر برنامح تمرينات هوائية في تصلب شرايين المخ السباتية".
أصبح "دعبيس" متخصصاً في التأهيل البدنى وإصابات ملاعب لفريق الاول لكرة القدم بنادي الأوليمبي المصري، بالإضافة إلي كونه أخصائياً في التأهيل البدنى وإصابات ملاعب الفريق الأول كرة قدم بنادي ألعاب دمنهور، وتأهيل وتقنين الأحمال البدنية، تأهيل وتقنين أحمال بدنية الفريق.
كما أصبح "دعبيس" المشرف العام على وحدة الأجهزة الرياضة لجيم بنادى ألعاب دمنهور، ودكتور إصابات ملاعب وتأهيل قطاع الناشئين في كرة القدم بنادي حرس الحدود، كان مديراً لمدرسة اسماعيل الحبروك الرسمية للغات بدمنهور، وحالياً هو رئيس منطقة البحيرة للمصارعة وموجه عام للتربية الرياضية بالبحيرة.
كما شارك "دعبيس" كمحاضر في برنامج الحد من الأمراض المزمنة بوزارة الصحة بسلطنة عمان، بالإضافة إلي مشاركته كمدرب للياقة والتأهيل البدني بالمؤتمر تولي لعلوم التربية البدنية والرياضية بالمملكة العربية السعودية.
حصل "دعبيس"، علي العديد من الدورات التدريبية في الإصابات الرياضية والتأهيل والأندية الرياضية والصحية والتدليك والايروبكس، وقد ساهم في انجازات تأهيل الإصابات الرياضية.
من اهم انجازاته فى مجال تأهيل الإصابات والعودة للملاعب؛ كانت فى حالات الرباط الصليبى للركبة ووتر اكيلس، وتمزق رسغ القدم وتمزق وإجهاد وشد العضلة الخلفية والعضلة الأمامية وعضلة السمانة للرجل، وحالات إلتهاب وألم الظهر والكتف، وتأهيل حالات تركيب المفصل الصناعية للكتف والركبة والفخذ.
كما ساهم "دعبيس"، فى استخدام الحركة العلاجية بالتمرينات الهوائية على أسس علمية في حدود حالة المريض الفسيولوجية بجانب العلاج الدوائي للتأثير في الأعراض المصاحبة لخفض خطورة عوامل خطر تصلب شرايين المخ السباتية، وساهم فى تحسين الكفاءة الوظيفية للوقاية من قلة الدموية الموضعية ونتائجها السلبية من أجل الحفاظ على الصحة العامة.
إرسال تعليق