الاستاذ الدكتور هانى جميعة وكيل صحة البحيرة شخصية استثنائية بمعنى الكلمة

الاستاذ الدكتور هانى جميعة وكيل صحة البحيرة شخصية استثنائية بمعنى الكلمة





 مبادرة_انت_استثنائي 


شخصية اليوم المضيئة ، شخصية استثنائية بمعنى الكلمة.....

هو رجلٌ بكل المعانى ، يعرفُهُ القاصى والدانى

ويزهو الزمانُ بطلعتِهِ ، ويفتخرُ المكانُ بِـطَلَّتـِهِ

وفى عمله تُكتَبُ الأغانى


هو رجلٌ الكلُ يُقَدِرُهُ ، والخُلُقُ تاجٌ يُناصرُهُ ، وفى كلِ مواقفٍ تُحاصِرُهُ ،الحكمةُ سلاحٌ يُشهِرُهُ ، والوضوحُ سيمتهُ كعنوانٍ


هو رجلٌ نسعَدُ بصُحبَتِهِ ، والبسمةُ تعلو بجبهَتِهِ

ونفتخرُ دوماً برِفقَتِهِ ، ومعهُ الوقتُ كثوانى

 

هو أهلٌ للذوقِ والأدبِ ، ورمزٌ للترفُعِ عن الغضبِ ،

فالوجه ظاهرٌ كالشُهُبِ ، إنْ قصدَ شيئاً لا يُدارى ،

ومثالٌ فى العملِ للتفانى


إنه جابر الخواطر ، ونصير الضعفاء من المرضى والمحتاجين ، والمنادى دائما بلا تهاون ولا تقصير فى حق المرضى والمواطنين ،  وهو مَنْ أطلق هذه المبادرة العظيمة ، ووضع أساسها لكى تكبر يومًا بعد يوم ، وتُصبح من العلامات المميزة فى صفحة مديرية الصحة بالبحيرة .....


هو رجل استثنائي فعلًا ...رجلٌ من طراز فريد ، رجل المواقف الصعبة ، رجلٌ بمعنى الكلمة ....

إنه من الرجال المخلصين الذين يظهرون فى حياتنا ليبعثوا ببريق الأمل فى النفوس ، ويرسلوا طاقات الإبداع لأقصى مداها فى كل من حولهم ، ويحطموا جدران السلبية والبيروقراطية ، ويهزموا عبدة الروتين ، هو من الذين يعرفون جيدًا كيف يُديرون الدفة وقت الأزمات ، لتنجو السفينة بمن فيها .....


إنه من الرجال الذين يحملون على عواتقهم هموم الوطن المنسية ولواء المسئولية ، ويمدوا جسور الأمل ، ويبنوا قلاع الإنتماء والمحبة للأوطان فى القلوب ....


إننى اليوم أتحدث عن الإنسان النبيل والجميل الذى اتصف بهذه الصفة ، كما قال إيليا أبوماضى : (كن جميلاً ترى الوجود جميلاً ) ، فآثر أن ينقل الجمال فى كل من حوله ، وظهر هذا جليا فى كل تعاملاته مع كل من حوله .


فحديثى اليوم عن الجميل والنبيل والكريم والمحترم ، ** الأستاذ الدكتور هاني جميعه **

الذى هو شخصيةٌ جميلة فى كل شئ ، فى حياته الشخصية والعملية ومواقفه الرجولية وغيرها الكثير والكثير ، والذى يبحث دائمًا على أن يكون كل من حوله مثاليا وجميلًا ، فهو آثر أن يكون جميلًا ، ليكون كل من حوله جميلاً ، حتى وإن أعاقت ذلك الظروف .


فأنا دائما على المستوى الشخصي أشبهه بشخصية " السيد ابوالعلا البشري " التى ابدعها الراحل أسامه أنور عكاشه وجسدها الفنان العظيم محمود مرسي ، فهو شخصية اصلاحية فى هذا الزمن ، آثَر أن يُمسِك مِعْول الإصلاح ، ليُنبِت فى الأرض نبتات الخير وزهور الأمل .


وأشبهه بشخصية أخرى واقعية هى شخصية  " توماس مور " صاحب " اليوتوبيا أو المدينة الفاضلة " الذي كان فيلسوفا وشاعرا وكاتبا وعالما وسياسيا ودبلوماسيا وقاضيا ورجل دولة ، عاش حياته لخدمة الإنسان وقضى حياته دفاعاً عن مبادئه وقناعاته، مخلفاً وراءه تراثاً إنسانياً ، ألهم المفكرين والفلاسفة من بعده، ولا يزال يلهمهم حتى اليوم الحاضر .


فهكذا هو الدكتور هاني جميعه ، الطبيب والعالِم والمُحاضِر المتمكن ، والخطيب المُفوه ، والقائد الناجح الذي تعددت بطولاته وانجازاته ، والذي دائما ما يبحث عن الأفضل وكل ما هو مثالي ....

ولن أستطيع مهما أوتيت من بلاغة أن أجد من الكلمات والمفردات ما أكتب بها وأعبّر له عن مدى تقديرى واحترامي له .


ولن أتطرق للحديث عن سيرته الذاتية والعملية وانجازاته المتعددة، فيلزم ذلك أكثر وأكثر من مجرد الحديث عنها هنا ....

إننى سأتحدث عن الإنسان المتواضع الذى رأيته وتعاملت معه. الذي لم يخذل أحد طلب منه يد العون والمساعدة. ولم يكسر خاطر أحد طلب منه شيئا ، إنه جابرًا للخواطر ومتواضعًا لأقصى حد ، فلم يقلل من قدرات أحد ، صغيرا أو كبيرا ، ودائما داعمًا للجميع ، فلم أرى منه التفرد ليكون الأوحد الذى يأخذ البطولة المُطلقة ، ليكون نجم العمل الذى لا يشاركه البطولة أحد ، ولا يظهر غيره أحد فى الصورة ...


إنه دائما ما يوزع الأدوار على الجميع ، ليشترك الكل فى تنفيذ العمل ويعملوا فى بطولة جماعية مهما كانت حجم الأدوار ، فالكل فيها بطل ، ودائما ما يقول ... " أنت بطل نفسك وبطل قصتك مهما كان حجم دورك ) ويطلب من الجميع أن يصفقوا لأنفسهم....

وفى كل لقاءاته لا ينسى تقديم الشكر للكبير وللصغير ، للمدير والعامل ، فكلٌ يؤدى مهامه الموكلة إليه،  لتكتمل المنظومة وتنجح خطة العمل الموضوعة وتؤتي ثمارها.  


ودائما ما يبدأ حديثه مع الجميع بذكر قول الحق جل وعلا "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ، وسُتردُون إلى عالِمِ الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون " صدق الله العظيم .

ليُذكر الجميع بأن كل ما يُعمَل من عمل مَرَدُّه إلى الله ، فهو دائما يوصي الفرق الطبية بالمرضى وسمو رسالة الأطباء والتمريض ، ودورهم الإنساني فى خدمة المرضى .


فهو رجلٌ عظيم بمعنى الكلمة ، رجلٌ من الزمن الراقي ، من الزمن الجميل ، عاش معنا فترةً من الزمن ، اعتبرناها هى كل الزمن ، واعتبرنا تواجدنا معه فخرٌ لا يضاهيه فخر ، وعِزة لا تضاهيها عِزة ....


فهو شخصية عظيمة حقًا ، عهدناه مخلصا فى عمله ، يتفانى فيه ويتحمل الصعاب ومشقة السفر ، ويعطي بتواجده معنا احساسا بالأمان ...

ولما لا وهو أخٌ للجميع ، كبيرا كان أم صغيرا ...هو رمزٌ وعَلمٌ وعنوان .


فهو صَرحٌ شَعَّ منه الضياء ، حافلٌ بالعطاء ، بجهدٍ لم يعرف الكلل ولا الملل ... أخلاقٌ فاضلة وهِمَّةٌ عالية ، أدبٌ جَم ونفعٌ عَم ، عِلمٌ ومعرفة ، بل موسوعةٌ تلك هى الصفة ....


مهما تكلمنا عنه فلن نوفيه مايستحق ، ولن نعطيه قدْره ، فقدْره عظيمٌ عظيم ، وهو يستحق منا الإحترام والتقدير والتكريم .


وأذكر اننى طلبت منه ذات يوم منذ حوالى عامين بعد أن بدأنا هذه السلسلة أن أكتب عنه إنت استثنائي،  وقلت له : "حضرتك يا دكتور شخص استثنائي فعلا ونفسي أكتب عنك فى المبادرة ، ورفض رفضا باتًا وقال لا .. أكتب عن أى شخصية تراها استثنائية من خلال ترشيحات مديري الإدارات والمستشفيات،  أما أنا فلا....

عايز تكتب عني ، اكتب بعد ما أمشي من عندكم لو عايز تكتب ، وشوف ساعتها إذا كنت استحق إنى أكون استثنائي ولا لأ ..."


وأقول له الآن ، وأعلم أنى أفاجئه بالكتابة عنه ....

" أنت حقًا استثنائي، واستثنائي بمعنى الكلمة ، وعلى رأس الإستثنائيين جميعا ، وما ذكرته عنكم قليلٌ من كثير ولا يوفيكم حقكم "


إنني أحببتك فى الله ، وجميعا أحببناك والله سبحانه وتعالى اذا أحب عبدًا حبب فيه خلقه ، وها نحن نحبك من سيرتك الطيبة ومن معاملاتك الإنسانية للجميع ، ونقول لك باركَ الله فيكِ وجزاكِ خيرًا واحسانٍ .


فاللهم حبب فيه خلقك ، واجعل حب الناس له شفيعًا يوم العرض عليك ، وبارك فى حياته وفى أسرته وأولاده ، وارزقه السعادة والفرحة الدائمة ، ومن خيري الدنيا والأخرة .


ولم أكن أتمنى أن تأتي هذه اللحظة التى تفارقنا فيها للعمل فى محافظة أخرى، ورغم حزنى على انتقال سيادتكم للعمل فى محافظة الشرقية وترك البحيرة ، لكنى اتمنى لك من الله عز وجل التوفيق والنجاح وأن يسدد الله خطاك دائما وابدا ، وأن يكتب الله لك الخير حيثما كنت وأن يحفظك ...


لكنها إرادة الله ومشيئته ، وهكذا هى الحياه ، فلن يبقي الاَّ الأثر الطيب .... فأحسنوا الأثر .




اكتب تعليق

أحدث أقدم