بدأت المدربة مونيكا هونكين ورشة أداء الشارع بالتحدث عن خلفيتها الشخصية، حيث أوضحت أنها جاءت من احتياجات وظروف معينة ساهمت في تشكيل تجربتها الفنية. وذكرت أن هذه هي المرة الثالثة التي تزور فيها مدينة الإسكندرية. كما أشارت إلى أنها قد قدمت 5 عروض سولو (منفردة) حول نفسها، وأنها تدير شركة مسرحية تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا العدالة واللاجئين.
أوضحت مونيكا أن معظم الورش التي تقدمها تركز على مشكلات المجتمع الذي تنتمي إليه، مما ينعكس في مضمون عملها المسرحي دعت الحضور إلى التحلي بالتلقائية، مع التأكيد على أهمية التعبير عن القصص الشخصية الموجودة بداخلهم.
طرحت مونيكا سؤالًا للحضور”لماذا قد نختار تقديم مسرح الشارع بدلًا من المسرح التقليدي داخل المسارح؟” وفسرت بأن المسارح المغلقة غالبًا ما تضع حاجزًا بين الجمهور وأداء الممثلين، في حين أن مسرح الشارع يتيح الفرصة للتقرب من الناس الذين ربما ليس لديهم معرفة سابقة بالمسرح. كما أشارت إلى أن مسرح الشارع لا يتطلب ديكورًا مسرحيًا معقدًا، بل يعتمد على البيئة الواقعية.
طلبت مونيكا من كل المشاركين تقديم أنفسهم بطريقة مميزة تعكس شخصيتهم بعد ذلك، قدمت تدريبات متنوعة تتعلق بالارتجال، شملت الأصوات والتعبير الجسدي.
واختتمت الورشة بتمرين أخير يرتبط بطاقه وقالت انها استمتعت باليوم وبإستيعاب الناس معاها.
ورافقها في الزيارة بمكتبة الإسكندرية
المهندس محمود خالد محمود عبد اللطيف
إرسال تعليق