كتبت هدي العيسوي
أعربت شركة "قرة إنرجي"، الرائدة في حلول كفاءة الطاقة، عن اعتزازها بمشاركتها ورعايتها للمؤتمر السنوي الأول لجمعية "شابتر زيرو إيجيبت" بوصفها أحد المؤسسين لهذه الجمعية. أقيم المؤتمر بنجاح في فندق سانت ريجيس، القاهرة، تحت شعار "الطريق نحو صافي الانبعاثات الصفري"، وشهد الحدث حضور نخبة من القادة وصناع القرار والمسؤولين الحكوميين، وعلى رأسهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التي شاركت في جلسة نقاشية، والدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، والذي ألقى كلمة افتتاحية، بالإضافة إلى خبراء ومتخصصين في مجالات الاستدامة وكفاءة الطاقة، حيث ناقشوا المخاطر المناخية وتأثيراتها على الأعمال بهدف تعزيز الوعي بالممارسات المستدامة ودفع التحول نحو اقتصاد أخضر.
وخلال المؤتمر، صرح المهندس محمد مدحت، المدير التنفيذي لشركة "قرة إنرجي"، قائلاً: "نحن في قرة إنرجي ملتزمون بتقديم حلول فعّالة تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزز كفاءة الطاقة. مشاركتنا في هذا المؤتمر تأتي من إيماننا بأن الشركات تتحمل مسؤولية كبرى في التصدي للتحديات البيئية والمناخية، ونسعى دائمًا لتطوير حلول تتماشى مع رؤية مصر نحو تحقيق صفر انبعاثات بحلول عام 2050، مما يعزز من تنافسية الشركات المصرية على الصعيدين المحلي والدولي."
ومن جانبها، أشادت المهندسة هبة قرة، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة "قرة"، بأهمية المؤتمر قائلة: "نحن ملتزمون بتقديم حلول مبتكرة تساعد في تقليل ضريبة الكربون على الصادرات المصرية. مثل هذه الفعاليات تُعد منصة حيوية لتبادل المعرفة وبناء شراكات بين القطاع الخاص والحكومي، ونسعى من خلالها لدعم جهود مصر في التحول إلى اقتصاد مستدام."
كما أضاف المهندس أيمن قرة، رئيس مجلس إدارة مجموعة "قرة": "نفتخر بأن نكون جزءًا من هذا الحدث الهام الذي يُبرز أهمية التعاون للحد من الانبعاثات الكربونية. وقد قطعنا شوطاً كبيراً في تنفيذ مشروعات حقيقية على أرض الواقع تساهم في تقليل البصمة الكربونية، ونعمل جاهدين على تعزيز كفاءة الطاقة بشكل يرفع من قدرة الشركات المصرية على مواكبة المتطلبات البيئية العالمية."
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة "قرة" هي أحد المؤسسين لجمعية "شابتر زيرو إيجيبت - منتدى المديرين للمناخ"، التي تهدف إلى رفع الوعي بحوكمة المناخ وإدارة مخاطر البيئة ضمن مبادرة "حوكمة المناخ العالمية"، التي تتم بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
إرسال تعليق