بقلم \ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربى الدولى
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
مما لا شك فيه أن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، وتعتريها الأمراض والعلل كما تعتري الأبدان، والمرء محاط بنفسه الأمارة بالسوء وهواه والشيطان، فلا غنى له عما يحفظه ويدفع عنه المخاوف ويطمئنه.
وإن من أكثر ما يدفع تلك الأدواء، ويحرز من الأعداء: كثرةَ ذكر الله – عز وجل -؛ فهو جلاء القلوب وصقالها، ودواؤها إذا غشيها اعتلالها، وهو قوت القلوب الذي متى فارقها، صارت الأجساد لها قبورا، وعمارة الديار التي إذا تعطلت عنه صارت خرابا، هو السلاح الذي يقاتَل به قُطاع الطريق، والماء الذي يطفأ به لهب الحريق، به تستدفع الآفات، وتستكشف الكربات، وتهون المصائب والشدائد والملمات. زين الله بذكره ألسنة الذاكرين؛ كما زين بالنور أبصار الناظرين.
واللسان الغافل؛ كالعين العمياء، والأذن الصماء، واليد الشلاء؛ ففي الحديث: عن أبي موسى – رضي الله عنه – قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مثل الحي والميت))[1].
منزلته وفضله في شريعة الإسلام
تكرر الأمر بذكر الله – عز وجل – في نصوص القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، كثرة تدل على عظيم فضله وشرف منزلته في شريعة الإسلام، ومن تلك النصوص قول الله – تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا) (41) سورة الأحزاب (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) (42) سورة الأحزاب[2].
ومن السنة: حديث أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم))؟ قالوا: بلى. قال: ((ذكر الله تعالى))[3].
ونهى الله – تعالى -عموم المؤمنين عما يلهيهم عن ذكره فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (9) سورة المنافقون[4].
ذكر الله – عز وجل -: فاتحة الدعوة إليه، يقول – تعالى -: ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ)[5]، وهو خاتمها، يقول – سبحانه -: ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) [6]، وهو عدتها وقوامها، يقول – تعالى -: ( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا * إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا * وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا)[7].
خاطب – سبحانه – نبييه موسى وهارون – عليهما السلام – في الدعوة إليه بملازمة ذكره فقال: ( اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي) [8].
والعبادات إنما شرعت لإقامة ذكره – سبحانه -؛ فالذكر فاتحتها، وقوامها وخاتمتها، يقول – تعالى -: ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)[9]. وقال – سبحانه -: ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [10].وقال – تعالى -: ( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)[11].
قرن الله ذكره – تعالى -بالزكاة في معرض ثنائه على المؤمنين بفضائل الأعمال فقال: ( وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ)[12].
أرشد – سبحانه – المؤمنين عند تمام شهر الصيام، وكمال عدته إلى ذكره فقال: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)[13].
والحج إنما شرع لإقامة ذكر الله – عز وجل -؛ ففي الحديث عن عائشة ـ – رضي الله عنها – ـ قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله))[14]. وقال – تعالى -: ( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ) [15]. والأيام المعدودات هي أيام منى، التي قال النبي – صلى الله عليه وسلم – عنها: ((أيام منى أيام أكل وشرب، وذكر لله – عز وجل -))[16]. وقال – تعالى -: ( فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا)[17].
ذكر الله – عز وجل -: أقوى عدة يقاتل بها الأعداء، يقول – تعالى-: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [18].
ذكر الله – عز وجل -: هو العبادة السهلة اليسيرة لجميع الأوقات، ومختلف الأحوال والمناسبات.
عن عبد الله بن بسر – رضي الله عنه – أن رجلا قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبرني بشيء أتشبث به، قال: ((لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله))[19].
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))[20].
وأهل السبق إلى الله وهم جلوس، هم الذاكرون الله كثيرا والذاكرات؛ ففي الحديث: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: ” كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يسير في طريق مكة، فمر على جبل يقال له جمدان، فقال: ((سيروا هذا جمدان، سبق المفردون)) قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: ((الذاكرون الله كثيرا، والذاكرات))[21].
والذاكرون الله – عز وجل -: هم الألباء الفطناء العقلاء النبهاء، يقول – تعالى -: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ)[22].
خص الله – تعالى- طرفي النهار لذكره بمزيد من الفضل والخير، فقال في غير ما آية في كتابه: ( وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) [23]. وقال – سبحانه -: ( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى) [24].
وما من شيء خلقه الله – تعالى- إلا ويسبح بحمده، يقول – تعالى -: ( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)[25].
وذِكر الله – عز وجل -: عبادة أهل الجنة التي بها يتنعمون، فعن جابر – رضي الله عنه – قال: سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون، ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون))قالوا: فما بال الطعام؟ قال: ((جشاء ورشح كرشح المسك، يلهمون التسبيح والتحميد، كما تلهمون النفس))[26].
ثناؤه – سبحانه – على الذاكرين
أثنى – سبحانه – على ملائكته بدوام ذكره فقال: (وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ )[27].
نوه بمقام الذاكرين له حيث الملهيات وأعظم أجورهم فقال: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [28].
وأثنى على عبده ونبيه سليمان – عليه السلام – بإيثاره ذكره – تعالى -على الملهيات فقال: (إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ)[29].
وكان “محمد بن سيرين” يدخل السوق نصف النهار يكبر ويسبح ويذكر الله – تعالى -، فقال له رجل: يا أبا بكر، في هذه الساعة! قال: ((إنها ساعة غفلة))[30].
أفضل الذكر وأنفعه
أفضل الذكر وأنفعه: ما واطأ فيه القلب اللسان، وبعث على التوبة والإنابة والخشية والطاعة للرحمان، يقول – تعالى -: ( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) [31].
وأفضل الذكر وأنفعه: تلاوة القرآن الكريم، ثم ما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ذِكْر الله به في جميع أحيانه، ومختلف أحواله، بألفاظه ومعانيه؛ إطلاقا لما أطلق منه، وتقييدا لما قيد بزمان أو مكان أو حال أو عدد مرات.
بعض فوائده وثماره وقد
عدد “ابن القيم” فوائد الذكر وثماره العاجلة والآجلة، وبلغ بها أكثر من مائة فائدة، من أهمها[32]:
ذكر الله – تعالى- لمن ذكره، قال – تعالى -: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) [33]. وفي الحديث: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فيما يحكي عن ربه – عز وجل -، أنه قال: ((من ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ من الناس، ذكرته في ملأ أكثر منهم وأطيب ))[34]. ولو لم يكن من فوائده إلا هذه لكفى بها فائدة.
يورث محبة الله – تعالى -ومراقبته.
عصمة من الشيطان ونزغاته، يقول – تعالى -: (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ) [35]. وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – في قوله – تعالى -: (مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ)[36]، قال: ” الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس”[37].
يكسب قلب صاحبه البراءة من النفاق، يقول – تعالى -: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا) [38].
يزيل الهم والغم، ويجلب للقلب الطمأنينة والفرح والسرور، قال – تعالى -: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)[39].
يقوي القلب والبدن، ويجلب الرزق، ويشغل اللسان عن الغيبة والنميمة والزور والبهتان.
سبب لإظلال الله عبده يوم القيامة؛ ففي حديث السبعة الذين يظلهم الله تعالى((…ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه))[40].
يحط الخطايا ويذهبها، ووعد الله عليه مغفرة وأجرا عظيما، يقول – تعالى -: ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)[41].
جعلنا الله والمسلمين من الذاكرين له كثيراً، ورزقنا منه مغفرة وأجراً عظيماً.
________________________________________
[1]صحيح البخاري رقم 6407.
[2]الأحزاب: 41 – 42.
[3]سنن الترمذي رقم 3377 وصححه الألباني.
[4]المنافقون: 9.
[5]المدثر: 1 – 3.
[6]النصر: 1 – 3.
[7]المزمل: 5 – 8.
[8]طه: 42.
[9]طه: 14.
[10]العنكبوت: 45.
[11]الجمعة: 10.
[12]الذاريات: 18 – 19.
[13]البقرة: 185.
[14]سنن أبي داود رقم 1888 ضعيف مرفوعا، والصحيح وقفه.
[15]البقرة: 203.
[16]موطأ مالك رقم 1393.
[17]البقرة: 200.
[18]الأنفال: 45.
[19]سنن الترمذي رقم 3375 وصححه الألباني.
[20]صحيح البخاري رقم 7563.
[21]صحيح مسلم رقم 2676.
[22]آل عمران: 190 – 191.
[23]الإنسان: 25.
[24]طه: 130
[25]الإسراء: 44.
[26]صحيح مسلم رقم 2835.
[27]الأنبياء: 19 ـ 20.
[28]النور: 37 ـ 38.
[29]ص: 31 – 33.
[30]حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ) السعادة، بجوار محافظة مصر، 1394هـ 1974م، ج 2 / 272.
[31]الأنفال: 02 ـ 04.
[32]الوابل الصيب من الكلم الطيب، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) تحقيق: سيد إبراهيم، دار الحديث – القاهرة، الطبعة الثالثة، 1999م، ص 41 فما بعدها.
[33]البقرة: 152.
[34] مسند أحمد رقم 8650.
[35]الزخرف: 36.
[36]الناس: 04.
[37]مصنف ابن أبي شيبة رقم 34774.
[38]النساء: 142.
[39]الرعد: 28.
[40]صحيح البخاري رقم 660.
[41]الأحزاب: 35.
إرسال تعليق