"بريكس والدبلوماسية الثقافية والسياحية ... مصر وروسيا نموذجًا" ندوة نظمها الحوار بالبيت الروسي.

"بريكس والدبلوماسية الثقافية والسياحية ... مصر وروسيا نموذجًا" ندوة نظمها الحوار بالبيت الروسي.




د: محمد ربيع

>> نظم منتدي أوراسيا وبريكس التابع بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالمشاركة مع المنتدي العالمي لخبراء السياحة ندوة بعنوان: "بريكس والدبلوماسية الثقافية والسياحية ... مصر وروسيا نموذجًا"، بالتعاون مع البيت الروسي في القاهرة بحضور عدد من الخبراء والمختصين والباحثين. 

وافتُتح الندوة اللواء أ.ح/ حمدي لبيب -رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية- الذي أشار في كلمته إلى الأهمية المتزايدة لتكتل بريكس في الوقت الراهن، وأثرها على تعزيز العلاقات المصرية الروسية بصورة خاصة. كما أكد الدكتور/ محمد عبد المنعم -رئيس المنتدى العالمي لخبراء السياحة- في كلمته على أهمية السياحة في إنعاش اقتصادات الدول، وإحداث التقارب الثقافي فيما بين الشعوب.

كما تحدث في الندوة الدكتور/ أحمد محمد عبد الله -باحث نظم سياسية-؛ حيث أوضح أهمية تضافر الجهود من أجل تعزيز الدبلوماسية الثقافية بين دول بريكس، مبيًا دور الدبلوماسية الثقافية في تعزيز التقارب بين الشعوب والدول. بينما تطرقت الأستاذة/ أسماء عبد العزيز -باحثة متخصصة في شئون بريكس- إلى أهمية الدبلوماسية السياحية في دول بريكس، من خلال تعزيز أوجه التعاون الممكنة فيما بين الدول لتنمية قطاع السياحة بصورة عامة وبين مصر وروسيا على وجه الخصوص من خلال تطوير للبنية التحتية السياحية، وإنشاء منصات سياحية مشتركة تتيح مزيد من التسهيلات.

وفي مستهل الورقة البحثية التي قدمها اللواء دكتور/ محمد علاء الدين مهابة - دكتوراه في الإعلام السياسي- ؛ أوضح أن لدي مصر عديد المقومات الثقافية موضحًا أن تكتل بريكس يتمتع بتنوع ثقافي وقيمي كبير، هذا التنوع يعطي أهمية كبري للحديث عن دور الدبلوماسية الثقافية في تعزيز التعاون بين شعوب دول بريكس وكذا تعزيز التعاون في المجالات كافة مُبينًا أن الدبلوماسية الثقافية هي أحدي أدوات القوي الناعمة للدولة وأن مصر وروسيا عمل منذ زمن طويل على تطوير العلاقات الثقافية وتعزيزها عبر أدوات ووسائل متنوعة، وقد أضاف الأستاذ الدكتور/ محمد صلاح - أستاذ الاقتصاد جامعة RUDN ورئيس منتدى أوراسيا وبريكس- إلى أن ثمة آفاق للتعاون السياحي بين مصر وروسيا يجب بحثها، ووضع مزيد الآليات الملائمة لتعزيزها، مؤكدًا أن التعامل بالعملات الوطنية بين البلدين سيساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الاقتصاد المصري ويخفف الضغط على الدولار خاصة إذا ما تم الترويج للسياحة المصرية بصور وآليات مختلفة داخل روسيا مما سيجعل فائض في الميزان التجاري لصالح مصر خاصة وأن السياحة الروسية تلعب دور مهم في تعزيز قدرات الاقتصاد المصري والقطاع السياحي المصري، كما اقترح الدكتور صلاح عمل تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة بين مصر روسية بصورة خاصة وبقي دول بريكس بصورة عامة أو عمل نظام مماثل لشنغن الأوروبي. 





وشهدت الندوة عديد المداخلات من لحضور من بينهم اللواء/ أحمد ونيس -مدير معهد المخابرات الحربية ومستشار مركز الحوار- الذي أكد في معرض مداخلته أهمية مناقشة تعزيز العلاقات بين دول بريكس مُبينًا الدور المحور الذي تلعبه السياحة بصورة أو بأخري في تعزيز الاقتصاد المصري، بينما أشار السفير/ يوسف زاده -مساعد وزير الخارجية الأسبق- إلى وجود أفكار كثيرة بشأن التعاون الثقافي والسياحي بين دول بريكس بحاجة إلى ربطها بالواقع الذي قد يفرض نفسة، بينما أكد الدكتور/ مسعد عويس ضرورة تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وروسيا وزيادة المنح الدراسة بين للطلاب المصريين في المجالات كافة.

اكتب تعليق

أحدث أقدم