محافظ البحيرة تعتمد حركة المحليات الجديدة.. "فرغلي" رئيساً لدمنهور و"الجندي" رئيساً للمحمودية

محافظ البحيرة تعتمد حركة المحليات الجديدة.. "فرغلي" رئيساً لدمنهور و"الجندي" رئيساً للمحمودية

 

البحيرة: سعد زيدان 

في خطوة تهدف إلى تطوير منظومة العمل المحلي، وتعزيز كفاءة القيادات لتكون قادرة على مواجهة التحديات والنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين.

 أصدرت جاكلين عازر محافظ البحيرة، حركة تغييرات موسعة شملت عددًا من رؤساء المراكز والمدن، بهدف تعزيز الكفاءات وتجديد الدماء بقيادات قادرة على تحقيق التنمية المستدامة.
جاء هذا القرار ضمن رؤية المحافظة الرامية إلى تحقيق تحول نوعي في إدارة المراكز والمدن، عبر تمكين قيادات تتسم بالكفاءة والقدرة على النهوض بمستوى الأداء الحكومي، بما يعزز التنمية المستدامة ويدفع عجلة التطوير في كافة المجالات.

واكدت الدكتورة جاكلين عازر أن محافظة البحيرة تواصل خطواتها نحو تطوير منظومة العمل المحلي من خلال إجراء تغييرات جوهرية تستهدف تعزيز الأداء الإداري ودعم القيادات القادرة على تلبية تطلعات المواطنين وضمان جودة الخدمات المقدمة لهم.

هذا وتُعد مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة وأحد أهم مراكزها الثقافية والتاريخية، وتمتد جذورها إلى الحضارة المصرية القديمة وعرفت دمنهور في النصوص المصرية القديمة باسم «دي من حور  أي مدينة الإله حور أو حورس.

وتتميز المدينة بكونها مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا بارزًا، إذ تضم معالم شهيرة مثل مسجد التوبة ومكتبة مصر العامة وقصر ثقافة دمنهور ودار اوبرا دمنهور. 
كما أن موقعها الاستراتيجي يجعلها نقطة ربط بين مختلف محافظات الجمهورية، مما يمنحها أهمية استثنائية.

كما اعتمدت الدكتورة جاكلين عازر تكليف اللواء محسن الجندي رئيسا لمركز ومدينة المحمودية، وذلك في إطار استراتيجية شاملة تستهدف ضخ دماء جديدة في شرايين الإدارة المحلية؛ وتحريك القيادات لتجديد الابتكار والإبداع؛ وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي.

وأكدت محافظ البحيرة، أن هذه التغييرات تأتي في إطار رؤية متكاملة لتطوير الأداء المحلي، مشددة على أن المتابعة المستمرة لمستويات الأداء ستظل حجر الزاوية في تحقيق التميز المؤسسي بكافة القطاعات.

من الجدير بالذكر أن مدينة المحمودية، التي سيتولى قيادتها اللواء الجندي، تُعد من أعرق مدن المحافظة، حيث يمتد تاريخها لأكثر من قرنين من الزمان، ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 300 ألف نسمة. 

وقد لعبت المدينة دوراً محورياً في التاريخ المصري كأحد أهم الموانئ النهرية التجارية، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي على ترعة المحمودية التي شيدها محمد علي باشا مطلع القرن التاسع عشر.

وتتميز المدينة بإرثها التاريخي الفريد، حيث يزينها جامع تاريخي يعود لعهد محمد علي باشا، كما تتمتع بشبكة مائية متميزة تتمثل في ترعة المحمودية وتفرعاتها، التي تُعد شريان الحياة للمنطقة بأكملها.

اكتب تعليق

أحدث أقدم