حكاية شاب في العشرين
بيحكي عن فجوع الليل
وضل خوفه بيلاحق
حكايته مع الزمن والليل
وبنت كتبها علي قلبه
بيحكي معاها طول الليل
محبش نفسه غير بيها
ولاجل يصونها يحميها
فداها بروحه بإيديه
ده كان قدره اللي مكتوبله
يضحي عشانها
وتخونه
فترجع تعتذر ليه
ببنت دموع مطرها بريئ
فيضعف حبه اللي مكتوبله
ويفتح قلبه تدخل فيه
لكل علاقه محسومه
هدفها العشق بأستمرار
يا تعرف معني قيمة الحب
ياما نهايتها تضار
ويا تحب الحب م الطرفين
يتعيش احسن بعيد في سلام
عشان لو من طرف واحد
هتقضي ع خلودك باستسلام
وهي ساعتها هتقولك سلام
ساعتها ندمها مش هيفيد
وتمسك ورد تزورك بيه
بتقولك ندمانه ارجعلي
ساعتها فيدت نفسك بيه
حكايته شيطان موسوس فيه
كانه اجزاء بيقطع فيه
ده قلبه يا عطفه يحن لناس
بتدوس عليه زي المداس
شاف مرايه شبيها مثله
بس عكس الجمله نفسه
شاب تايه في الشوارع
كل حته فيها اسمه بيوزع
الحقيقه ان الحكايه شيئ
حزين مؤسف بيوجع ..
#شيماء المصري.
إرسال تعليق