بمعرض الدوحة الدوحة للكتاب"شجرة السدرة" تعانق "الزيتون" في أمسية شعرية

بمعرض الدوحة الدوحة للكتاب"شجرة السدرة" تعانق "الزيتون" في أمسية شعرية

ج

بمعرض الدوحة الدوحة للكتاب
"شجرة السدرة" تعانق "الزيتون" في أمسية شعرية
 
الاحساء 
زهير بن جمعه الغزال 
 
شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب أمسية شعرية  بعنوان "السدرة والزيتون"، شارك فيها شعراء من دولتي قطر وفلسطين، وجاءت ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض.
وقرأ الشعراء محمد إبراهيم السادة، وعبدالحميد اليوسف، وسامي مهنا، وماهر المقوسي، وعبدالله عيسى، والمتوكل طه، عدداً من القصائد الشعرية ، والتي عكست ترابطاً كبيراً بين شجرة السدرة العريقة في قطر، وشجرة الزيتون الشهيرة في فلسطين.
وبدوره، أعرب الشاعر القطري محمد إبراهيم السادة عن سعادته بالمشاركة في الأمسية الشعرية، مؤكداً أنها كانت فرصة لإلقاء بعض القصائد التي تعبر عن المشاركة مع الشعراء الفلسطينيين.
وقال: إنه قدم ثلاث قصائد إحداها حول تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لخريجي جامعة قطر قبل أيام، وكذك قصيدة باللهجة المحلية القطرية، بالإضافة إلى قصيدة أخرى باللغة الفصحى، تعكس جوانب إنسانية.
ومن جانبه، قال الشاعر عبدالحميد اليوسف: إن الأمسية كانت فرصة مماثلة لإلقاء قصائد تعبر عن الوجدان الفلسطيني، وتعكس الترابط الكبير بين شجرة السدرة العريقة في قطر ، وشجرة الزيتون الشهيرة في فلسطين، ولذلك حرص على إلقاء قصائد وطنية، وأخرى تعبر عن الوجدان العام.
أما الشاعر سامي مهنا، فأكد أنه حرص على إلقاء قصائد وطنية، تعكس الهم الفلسطيني، وما يعانيه من وجع نتيجة العدوان "الإسرائيلي"، بجانب قصائد إنسانية، كون الشاعر إنسان، تحكمه المشاعر الإنسانية بالدرجة الأولى.
وقال: إن اختيار دولة فلسطين ضيف شرف الدورة الحالية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، يؤكد حرص دولة قطر على دعم القضية الفلسطينية، وأن هذا الدعم ليس مجرد شعار، ولكنه واقع على الأرض، على نحو ما يتمثل في هذا الملمح الثقافي، بأن تحل دولة فلسطين ضيف شرف النسخة الحالية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب.
وأعرب الشاعر المتوكل طه عن اعتزازه بالمشاركة، قائلاً: تشرفت بالمشاركة في هذه الأمسية الشعرية في دوحة الشعر، ووالتي تشهد فضاءً إبداعياً تجترحه قطر من خلال هذا المعرض النوعي، "فالشعر هو طفولتنا التي نعود إليها لنتمم خطواتنا نحو الإبداع، فشكرًا لدولة قطر".
وقدم طه خلال الأمسية قصيدة أهداها إلى روح صديقه من غزة الشهيد الروائي  غريب عسقلاني، الذي استشهد في الحرب الدائرة حالياً، وتعد وقفة وفاء في حضرة الغياب.
ومن جانبه، عبّر الشاعر عبدالله عيسى عن سعادته بالمشاركة. قائلاً: إنه شرف كبير لي أن أشارك في هذه الأمسية، وخاصة أن فلسطين هي ضيف الشرف لهذا العام، وهذا يمثل تجسيدًا عميقًا للتواصل بين الشعبين الفلسطيني والقطري، كما يعكس الدعم الثابت من قطر، شعبًا وحكومة، للقضية الفلسطينية وعدالتها.
وعن جديد تجربته الشعرية، أشار عبدالله عيسى إلى أنه قرأ في الأمسية قصيدتين يرى أنهما تشكلان "مرحلة جديدة" في تجربته، موضحاً أننا الآن في فترة ما بعد غزة، وهي تستوجب أن نكتب بأدوات جديدة، وبتصورات جديدة، فالتجربة تفرض لغتها الخاصة.

اكتب تعليق

أحدث أقدم