زوار معرض “جسور” بمراكش يشيدون بجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم والخدمات التقنية المقدمة للمسلمين

زوار معرض “جسور” بمراكش يشيدون بجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم والخدمات التقنية المقدمة للمسلمين


زوار معرض “جسور” بمراكش يشيدون بجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم والخدمات التقنية المقدمة للمسلمين

زهير الغزال 

أشاد عدد من زوار معرض “جسور” الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مدينة مراكش المغربية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية خلال الفترة من 10 - 19 مايو 2024م، بما يقدمه المعرض من محتوى ثري عبر أجنحته المتنوعة، والتي تعكس جهود المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله الكريم ونشره وتعليمه، إلى جانب ما يعرضه من جوانب حضارية وثقافية تعبر عن رسالة الإسلام السمحة.

وثمّن الزوار الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في العناية بالقرآن الكريم طباعة ونشراً وتعليماً، مشيرين إلى أن الجناح المخصص لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف شكّل محطة بارزة في المعرض لما يحتويه من معروضات ومعلومات قيمة.

كما أشاد الزوار بالخدمات التقنية الحديثة التي وفّرتها وزارة الشؤون الإسلامية، لاسيما من خلال التطبيقات الذكية والمنصات الرقمية التي تسهم في تسهيل وصول المسلمين حول العالم إلى المحتوى الديني الموثوق، وتعزز من الوعي والتواصل الفعّال مع المسلمين بلغات متعددة.

حيث أكد محمد بزاري، مدير المركز الاجتماعي لإدماج الثلاثي الصبغي (21) للإعاقة الذهنية بمراكش، أن المعرض قدم معلومات قيمة وغير مسبوقة، مشيراً إلى أن ما لفت انتباهه بشكل خاص هو المراحل العديدة لطباعة المصحف الشريف، والتي تستغرق ما يصل إلى أربعة أعوام لإصدار نسخة واحدة منه، وأضاف: “أذهلني العدد الهائل من النسخ التي تطبع سنويًا وتوزع بالملايين حول العالم، ونشكر المملكة العربية السعودية وقيادتها على هذا العمل العظيم”، مشيدًا بالعلاقات الأخوية المتينة بين المملكتين ومتمنيًا استمرارها وتطورها.

من جانبه، قال محمد الدرعي، طالب باحث في مرحلة الدكتوراه وأستاذ متدرب في المركز الجهوي بمراكش، إن المعرض يمثل صلة وصل بين الشعوب والدول من خلال ما يقدمه من مضامين ثقافية ودينية. وأضاف: “تجربة الواقع الافتراضي التي خضناها داخل المعرض كانت مؤثرة، إذ منحتنا شعورًا حقيقيًا بالتواجد داخل المسجد الحرام، كما أن تنوع الأجنحة يُعد نجاحًا كبيرًا في خدمة الإسلام والمسلمين”.

وفي السياق ذاته، وصف محمد إدبن إيدار، طالب متدرب في المركز الجهوي، تجربة المعرض بالرائعة، مؤكدًا أن دمج التقنية الحديثة مع المعلومات الدينية شكل وسيلة فعالة لإيصال الرسائل السامية للمستفيدين في مختلف أنحاء العالم، وأثنى على حسن التنظيم وتعاون المنظمين، مؤكدًا أن المعرض يعكس بوضوح سعي المملكة الحثيث لخدمة الشريعة الإسلامية ونشرها، وهو ما يدل على هدف نبيل لنصرة هذا الدين من قبل المملكة وقيادتها.


اكتب تعليق

أحدث أقدم