رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن خطبة الرسول في يم عرفة

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن خطبة الرسول في يم عرفة


رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن خطبة الرسول في يم عرفة
بقلم / المفكر العربي خال محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
في يوم عرفة أمر رسول الله ﷺ قبة له من الشعر فضربت له بنمرة فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتي اتي عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها حتي اذا زاغت الشمس امر بالقصواء فرحلت له فاتي بطن الوادي فخطب الناس قائلا :
(إنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ علَيْكُم، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا
أَلَا كُلُّ شَيءٍ مِن أَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوع وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ
وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دِمَائِنَا دَم ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِي بَنِي سَعْدٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ،
وَرِبَا الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا؛ رِبَا عَبَّاسِ بنِ عبدِ المطلوب فإنه موضوع كله
فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ،
وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ ما لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إنِ اعْتَصَمْتُمْ به؛ كِتَابُ اللهِ
وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَما أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ قالوا: نَشْهَدُ أنَّكَ قدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقالَ بإصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، يَرْفَعُهَا إلى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إلى النَّاسِ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) رواه مسلم في صحيحه.
ما يستفاد من الخطبة :
أولًا: وضع الإطار العام للعلاقات بين الناس في كل صورها،
ثانيًا: أسقط الموروث الجاهلي سقوطًا ليس لأحد أن يرفع شعاره بعده
ثالثًا: الربا مِعول الهدم ومصدر البلاء والشقاء في حياة الناس،
رابعًا: المرأة بصالحها وتمسُّكها بدينها تعيش الأمة في قوة بناء لأجيالها؛ ليحملوا على أعناقهم هم التنمية والعطاء،
خامسًا: القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة مركبَ النجاة للأمة وطريق الفلاح والدرعَ الحصين من كل فتنة وضلال،
سادسًا: ختم الخطبة بالشهادة العظمى،
ونحن نشهد على شهادتهم راجين من الله أن يُكرمنا بشفاعته ويُوردنا حوضه، ويجعلنا في صحبته يوم الدين اللهم آمين يارب وصلي الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. .....والحمد لله رب العالمين..

  

اكتب تعليق

أحدث أقدم