كتبت : ريهام حزين
خليفة فاطمى أرسله قائده "جوهر الصقلى" إلى مصر عام 358 هجرية – 969 ميلادية لتصبح مصر منذ ذلك التاريخ وحتى عام 567 هـ – 1171م تحت الحكم الفاطمى
و نسبه لمجهودات المعز لدين الله الفاطمي لقب شارع في قلب القاهره بأسمه حتي يذكر التاريخ ما قدمه لمصر لانه يضم عده مواقع اثريه اسلاميه مهمه بين العهدين الفاطمى والمملوكى كما أنه يعتبر أكبر متحف مفتوح إسلامى فى العالم بجانب إنه مركز إبداعى فنى مفتوح لما يشهده من مهرجانات وفعاليات فنية وثقافية وأحد أقدم شوارع القاهرة التاريخيه
يعتبر شارع المعز أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلاميه في العالم نظرآ لإحتفاظه بالأبنيه الأثرية بالكامل حتي الأن حيث يشمل علي المجموعه من الآثار منذ أنشأت القاهرة الفاطمية ويقع شارع المعز لدين الله في منطقه الأزهر في حي وسط القاهرة ويحدة من الشمال باب النصر وبابا الفتوح ومن الشرق شارع الدراسه وبقايا أسوار القاهرة ومن الجنوب شارع باب الوزير ومن الغرب شارع بورسعيد ومنذ تأسيس مدينه القاهره التي بناها المعز لدين الله الفاطمي وهو أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم نظرآ لأحتفاظه بالأبنيه الأثرية بالكامل حتي زمننا الحالي ويعد شارع المعز لدين الله مزارآ أثريآ وسياحيآ وسوقيآ وتجاريآ ب الآلاف يوميآ ويرجع أصل تسميه شارع المعز لدين الله الفاطمي بهذا الإسم نسبه إلي الخليفه الفاطمي المعز لدين الله الذي ضم مصر تحت الحكم الفاطمي ولهذا الشارع أهميه تاريخيه كبيره حيث أنه أقدم شارع ذي طابق معماري في موكبه للمرة الأولى وفيه عاش صلاح الدين الأيوبي وعاش به أيضآ المؤرخ المقريزي وولد في نجيب محفوظ ودرس الرأيس جمال عبد الناصر في مدرسه موجودة به ويضم شارع المعز لدين الله العديد من الآثار الإسلاميه أهمها جامع الاقمر : وهو اصغر في القاهرة ولقد أمر ببنأه الخليفه الأمر بأحكام الله أبو علي المنصور بن المستعلي بالله في عام 1125 م ويعيد جامع الاقمر تحفه عماريه وهو المسجد الوحيد الذي ينخفض مستواه عن سطح الأرض وأيضآ باب الفتوح وهوا احد بوابات أسوار القاهرة بناه الوزير بدر الجمالي في عام 1087 م للسيطرة علي مداخل القاهرة وأيضآ باب زويله وهو أحد بوابات أسوار القاهرة قام بانشائه القائد الفاطمي بدر الدين الجمالي ثم بعد و فاته اتم البناء ابنه الحاكم بأمر الله في عام 1013 و رغم مرور أعوام عديده علي بناء هذا الثراث العظيم يعد اثر يعبر عن عراقه مصر و شموخها و اصالتها بين الأمم
إرسال تعليق