التوسع الأفقى والرأسى للرقعة الزراعية للحد من المشكلة السكانية

التوسع الأفقى والرأسى للرقعة الزراعية للحد من المشكلة السكانية



  كتبت نورهان الريانى 
فى ندوة بمجمع اعلام دمنهور وفى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفي / ضياء رشوان بمحور الإعلام السكانى وكيفية التصدى لمواجهة المشكلة السكانية وتحت إشراف المستشار الإعلامي / عمرو محسوب النبي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات نظم مجمع إعلام دمنهور برئاسة الأستاذة / إيمان قطب مدير المجمع بالتعاون مع إدارة الإرشاد الزراعى بدمنهور مع الأخذ بجميع الإجراءات الإحترازية للحد من عدوى فيروس كورونا المستجد
ندوة إعلامية حول :

       ( التوسع الأفقى والرأسى للرقعة الزراعية للحد من المشكلة السكانية )         

بقاعة الإرشاد الزراعى بدمنهور
حاضر فى الندوة :
             م / مهدى بدر   ( مدير عام الإرشاد الزراعى بدمنهور )

  شارك فى فعاليات الندوة :

              أ/ السيد عبد الجواد ( أخصائى إعلام بمجمع إعلام دمنهور )
               
               وعدد كبير من العاملين بإدارة الإرشاد الزراعى بدمنهور

افتتحت فعاليات الندوة الإعلامية /أميرة الحناوى مسئول الإعلام السكانى بمجمع إعلام دمنهور موضحة 
أن التوسع الزراعى هو تنمية المجال الزراعى لزيادة دخل الفرد فى المجتمع وتقليل إعتماد الدولة على المواد الغذائية المستوردة وأن الدولة تبذل جهودا كبيرة لمواجهة المشكلة السكانية وأن من أهم توجهاتها فى الآونة الأخيرة هو التوسع الأفقى والرأسى للرقعه الزراعية لإستيعاب الزيادة السكانية الكبيرة .
ثم تحدث المحاضر وأكد على النقاط الآتية :
• أوضح أن التوسع الزراعى يتم عن طريق التوسع الأفقى والتوسع الرأسى للرقعة الزراعية .
• ذكر مفهوم التوسع الأفقى للرقعة الزراعية بأنه ( زيادة الرقعة الزراعية بإستصلاح الأراضى وزيادة المساحات الزراعية ) كما ذكر أيضا مفهوم التوسع الرأسى للرقعة الزراعية بأنه (تعظيم إستغلال وحدة المساحة الزراعية للحصول على أعلى إنتاجية من الفدان باستخدام الوسائل العلمية الحديثة ) .
 التوضيح بأن التعداد السكانى فى مصر قبل ثورة 1952 كان لا يتعدى ال18 مليون نسمة وكان نصيب الفرد من الرقعة الزراعية فى ذلك الوقت يتراوح بين ( 5أفدنة الى 18 فدان ) سواء فى الحضر أو الريف وكان الانتاج يكفى ويفيض منه للتصدير ايضا لمعظم دول العالم .أما بعد الثورة وحدوث الانفتاح الاقتصادى وزيادة السكان بطريقة عشوائية حيث اصبح عدد السكان اكثر من مائة مليون نسمة مما جعل الدولة تتجه لايجاد حلول لمواجهة هذه الزيادة ومن هذه الحلول هو استصلاح الأراضى الصحراوية والرملية وغيرها .
 التأكيد على أن اتباع طرق الرى القديمة يعتبر معوق أساسى للتنمية الزراعية فى مصر مما أدى الى تناقص الرقعة الزراعية ومحدودية الإنتاجية وإتساع الفجوة الغذائية .
 الدولة تتجه حاليا الى التوسع الأفقى والرأسى فى الزراعة لمواجهة الزيادة السكانية وتلبية احتياج المواطن  
 التأكيد على أن الاستغلال الأمثل للأراضي الزراعية واتباع الطرق العلمية الحديثة فى الزراعة هو الحل الأمثل لمواجهة المشكلة السكانية ومضاعفة إنتاج الأراضي الزراعية مما يعود بالنفع على المجتمع ويتناسب مع الزيادة فى عدد السكان وتقليل الواردات من الخارج ومن أهم المشروعات التى تحقق التوسع الأفقى والرأسى فى الزراعة مشروع استصلاح 1,5 مليون فدان ومشروعات الصوب الزراعية وإنشاء 100 ألف فدان حبوب زراعية ضمن التوسع فى الزراعات المحمية .
 التأكيد على أن من اهم أسباب التوسع فى الزراعة تناقص الرقعة الزراعية فى مصر حيث أن مصر خسرت 965 ألف فدان خلال 25 سنه الماضية نتيجة سياسات خاطئة بالتوسع الأفقى فى المناطق العمرانية على حساب الأراضى الزراعية 
 صرحت بذلك إيمان قطب مدير المجمع

اكتب تعليق

أحدث أقدم