(تجميد البويضات بين العلم والدين) في ندوة بمركز النيل للإعلام بدمنهور

(تجميد البويضات بين العلم والدين) في ندوة بمركز النيل للإعلام بدمنهور












البحيرة: نهال العلقامى

  تحت رعاية اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة وفى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان بمحور المشاركه المجتمعية والإهتمام بتثقيف الشباب بمختلف القضايا والإهتمام بحقوق المرأه والعمل على التوعية بالقضيه السكانيه.

عقد مركز النيل للإعلام بدمنهور برئاسة إيمان قطب  مدير مجمع إعلام دمنهور وبالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية للبنات بدمنهور برئاسة الدكتورة ناديه الحناوى ندوة إعلاميه تثقيفية موسعه بعنوان ( تجميد البويضات بين العلم والدين)

بمقر كلية الدراسات الإسلامية للبنات بدمنهور.

وشارك فى اعمال الندوة الدكتورة ووفاءالبردان مشرف عام الأنشطه بكلية الدراسات الإسلامية، وصفاء كمال أخصائي اعلام بمجمع اعلام دمنهور.

وحاضر في هذه الندوه كلا من دكتوره نهى ابراهيم نعيم مدير ادارة الابحاث بالمركز العربى الأفريقى لخدمات صحة المرأه والدكتورة كريمه عمر الخراشى أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية.

 و بمراعاة كافه التدابير الاحترازية حضر الندوه عدد من طالبات الكليه وأعضاء هيئه التدريس .

 حيث افتتحت فعاليات الندوه نهال نعيم مسئول البرامج بمركز النيل للاعلام بدمنهور موضحه أهمية الندوة فى ظل التغيرات التى طرأت على المجتمع المصرى نتيجة للظروف الاقتصادية الحاليه ومحاولة البعض السعى وراء الطفرات الطبية والعالمية الحديثه والتى تجد قبولا لدى بعض الشباب والفتيات.

لذلك وجب إلقاء الضوء على موضوع الندوة وتعريف الحاضرين بماهية عملية تجميد البويضات ومخاطرها والآثار الإجتماعية المترتبة عليها مع بيان رأى الدين والضوابط الشرعيه للسماح بإجراء مثل هذه العمليةفى مصر.

ثم تحدثت دكتورة نهى مؤكده على أن الإنجاب هو نعمه من الله للإنسان وأن عدد البويضات ٧٥٠٠٠٠بويضه وهو عددثابت لدى السيدة منذ ولادتها ولا يتجدد لذا يجب الحفاظ عليها وقد استدعت بعض الحالات ومع التطور العلمى اللجوء إلى عملية تجميد البويضات والذى يكون ضرورى فى بعض الحالات مثل إصابة السيده بالسرطان والذى قد يمنعها من الإنجاب .

شرحت طريقه إجراء العملية بطريقه مبسطه من خلال إعطاء السيده هرمونات تعمل على تكبير حجم المبيض ومن ثم إمكانية سحب بويضه أو أكثر وهذة الهرمونات ضارة بجسم السيدهولابد من إستعمال بقدر محسوب حسب جسم كل سيده وأن هذه العملية مكلفة للغايه وتتم فى معامل خاصه جداا لضمان نسبة آمان عاليه وتوقر مناخ مناسب لإجراء هذه العملية الدقيقه للحفاظ على البويضات وعلى صحة السيده.

كما صرحت أن نسبة نجاح العملية يتراوح ما بين ٣٠% الى ٣٥%ولكن بخلاف هذة الحالات فإن الحق أحق أن يتبع نظرا للمخاطر الجسدية والنفسية التى قد تتعرض لها المرأه جراء عمليات التجميد والتلقيح الصناعى وأن الزواج فى السن المناسب والحمل الطبيعى أفضل من إجراء العمليات، وأكدت على أن إجراء هذه العمليه لا يمنع الحمل والإنجاب الطبيعى فى المستقبل.

ثم تحدثت دكتورة كريمه مبينه أن الأولاد هم هبة ربانية يهبها الله لمن يشاء ويمنعها عن من يشاء وأن الحفاظ على النسل مقصد من مقاصد الشريعه الإسلاميه ولا يتم ذلك إلا بالزواج الشرعي وقد توجد مشاكل صحية تحول دون الإنجاب الطبيعى  عندها يباح استخدام الطب والطرق البديله من تلقيح صناعى وتجميد للبويضات ولكن الشرع قد حدد ضوابط بالقياس لإجراء مثل هذه العملية ومنا وجود عقد زواج شرعي وأن يكون الزواج قائم ومع وجود الزوج ( أى فى حياته) وكذلك يجب التأكد التام من حفظ هذه البويضات بشكل آمن وسليم يمنع معه إختلاط الأنساب وكذلك عدم وجود آثار مهلكه على صحة .



اكتب تعليق

أحدث أقدم