هنا التاريخ والحضارة هنا مهد التقدم والنجاح هنا في بلادنا وعلي أرضنا الغالية مصر أم الدنيا
إن مصر تستعيد مجدها وتستعيد قوتها التي راهن العالم علي سقوطها ولكن لم تسقط فليسقط العالم وتبقي مصر أبية قوية لا يقدر عليها أحد ومن يقدر على مصر وهى البلد التي حماها الله وذكرها في كتابه العزيز فهي بلد الأمن والامان
ويذكر السلف الصالح عن مصر حيث ذكر عبدالله بن عمرو أنه قال: (مَن أراد أن يذكر الفردوس، أو ينظر إلى مثلها في الدنيا، فلينظر إلى أرض مصر حين يخْضَرّ زرعها وتنمو ثمارها..)
وعن على بن أبى طالب، حين بعث محمد بن أبى بكر الصديق إلى مصر، قال: إني وجّهتك إلى فردوس الدنيا».
وقال عمرو بن العاص عن مصر" ولاية مصر جامعة تعدل الخلافة".
وقال عنها هيرودوت أنها "هبة النيل"
تستعيد مصر رونقها وتستعيد قوتها أمام العالم أصبحت اليوم مصر في مقدمة العالم هي التي تقود وتسعى لتحقيق السلام والتنمية هي البلد التي لم تتخاذل يوما عن حقها ولا تتغافل عن حقوق البلدان الأخرى سواء عربية أم أفريقيا
تقود مصر بكل قوة وحسم وعزيمة العالم وتبهر العالم بقوتها ومجدها وعظمتها أن مصر لها سيف ودرع ترد الصاع صاعين إن كان حربا أو سلما أو حبا ترحب بمن يرحب بها ويحترمها ويقدرها
قف فى حرم مصر صامتاً فإن الصمت في حرم الجمال جمالا
لم يغفل عن مصر حاقديها ولكنها تركز بكل قوتها على مجدها وعراقتها أن بلادنا قوية أبيه لا تلتفت لما خلفها إنما يستعد لإعادة مجدها وعراقتها
واليوم نحتفل أمام العالم كافة بالإعلان عن افتتاح المتحف الكبير للحضارة المصرية والذى أبهر العالم بمقتنياته الفريدة والعظيمة التي لم يكن مثلها في البلاد
هنا التاريخ ... هنا الحضارة ...هنا مجد أجدادنا...هنا إصالتنا.... وعراقتنا....هنا الماضي. والحاضر .والمستقبل
قف باعتزاز فأنت مصرى .... وقف باحترام فأنت على أرض مصرية
بقلم د. منى حمدى غريب
باحثة دكتوراه في التاريخ والحضارة الإسلامية
عضو اتحاد المؤرخين العرب
إرسال تعليق