رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن التفوق مسؤولية المدرسة والأسرة معا

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن التفوق مسؤولية المدرسة والأسرة معا





بقلم المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
مما لاشك فيه أن اليوم الأول في العام الدراسي من الأيام المميزة عند الطلاب لما له من إنعكاسات إيجابية أوسلبية على سلوكهم الدراسي والإجتماعي وهو الأمر الذي يوجب على الأهل إعتباره حدا فاصلا بين عطلة طويلة مليئة بالإستجمام وأحيانا الخمول والكسل . ومرحلة جديدة من الإنتظام والجد والنشاط والعمل الدءوب
والواقع أن هذا الوضع يفرض على إدارة المدرسة خاصة المعلم الإنتباه لأهمية هذا اليوم ومواكبة اّثاره والإحتفاء بالتلاميذ والترحيب بهم
وتشجيعهم على الحضور والمواظبة
وأنه يجب على كل معلم أن يكون قدوة لطلابه وأن يلتزم بدوره التعليمي
والتربوي وأن تكون علاقته بطلابه قائمة على المحبة والإحترام
وذلك لتنمية قدراتهم وتحفيز طاقاتهم الإبداعية .
كما أن دور الأسرة له أهميته في تهيئة الطالب نفسيا وإجتماعيا للعام
الدراسي وأن وجود إضطراب في العلاقة بين الوالدين له تأثير سلبي على الأبناء , يظهر على شكل إضطرابات نفسية وإنحرافات سلوكية
وضرورة توفير جو أسري خال من التوتر ليس فقط في أيام
الإمتحانات بل بصفة دائمة .
كما يجب على الأسر أن تغرس في نفوس أبنائها المثابرة في طلب العلم وتحصيله والإهتمام به باعتباره وسيلة تقدم الأمم
وواجب المعلم أن يسهم في تطور منظمومة التعليم للنهوض بالعلم
في مصرنا الغالية قلب العروبة ورائدة الحضارة والتاريخ والأمل
التي كانت موئل طلاب العلم من أرجاء المعمورة , ومحضنا للعلماء
من شتى بقاع الأرض يبحثون ويدرسون على أيدي علمائها
مما يوجب على المعلمين أن يطوروا ويحثوا برامج التعليم بشكل مستمر
وأن يأخذوا بكل جديد في مجال العلم , وأن يكون منهجهم حث طالبي العلم على الإبتكار والتجديد والعكوف في معامل البحث لتزويد الوطن بكل جديد ونافع ,
وأناشد جميع أطراف العملية التعليمية الأخذ بأسباب الحماية والوقاية
من فيروس ( كورونا ) سواء إرتداء الكمامات اوالحفاظ على مسافات
التباعد فضلا عن المسارعة بأخذ اللقاح . فهذا أمر ضروري
ينبغي ألا يستهان به لاسيما أن الخطر لايزال قائما وأن الخشية متزايدة من أن يمس أبناءنا , وبالنسبة لأولياء الأمور أطالبهم بتوعية أبنائهم
ومتابعتهم في الجد والإجتهاد والمراقبة المستمرة لسلوكهم وتزويدهم بالقيم والمبادىء والأخلاق التي تعينهم على الرقي بأنفسهم , والتعامل مع من حولهم والدفع بهم إلى مراتب التفوق والرقي
ليس في الدراسة فحسب بل في سائر المجالات
كما يجب على الطلاب وأسرهم الإلتزام بتوجهات وزارة التربية والتعليم في محاربة الدروس الخصوصية وأي مسار تعليمي خارج مظلة الدولة وأن على أصحاب القرار تفعيل منظومة دروس التقوية البديلة بالمدارس وتطويرها
بما يجذب الطلاب ويلبي مطالبهم وحتي لايقعوا في أزمة بين قصور دور المدرسة والدرسين من جهة ومنعهم من تلقي الدروس خارج فصول التعليم من جهة أخرى , وأؤكد على أهمية الوقت في حياة الطلاب وضرورة إغتنامه وإستذكار الدروس وأداء المهام الدراسية أولا بأول .

اكتب تعليق

أحدث أقدم