رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني



بقلم المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني (1896 [1] - 17 مايو 1948 [1])، ولي العهد في قطر من عام 1935 حتى وفاته[1]. هو النجل الثاني لحاكم قطر الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني.
والده هو صاحب السمو الشيخ عبد الله بن جاسم بن محمد آل ثاني ،ثالث حكام قطر الذي حكم من 1915 حتى 1949م ووالدته هي الشيخه مريم بنت عبدالله العطيه .
تربى الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني في بيت والده الشيخ عبدالله بن جاسم ، وتلقى على يديه العلم الشرعي وأصول الدين والعقيدة وعلوم القرآن الكريم والحديث الشريف.
تزوج الشيخ حمد بن عبدالله من بنات السيد محمد بن خليفه السويدي من أهل البدع المعروفين ،وتوفيت الأولى وهي (أم جاسم) في حياته ,فتزوج شقيقتها الثانية أم سحيم .
وقد أدخله والده الشيخ عبد الله معترك السياسة في سن مبكرة ،وكلفه بالعديد من المهام والنشاطات ، وقد احتل مكانة مميزة في قلوب أهل قطر لما له من مكارم وأخلاق نبيلة.
وفي عام 1930م أصبح الشيخ حمد بن عبدالله ولياً للعهد رسمياً، وكان الساعد الأيمن لوالده ، وحمل عن ابيه أعباء الحكم مع تقدمه في السن .
سعى سموه لإنشاء أول مدرسة شبه نظامية في قطر ، وهي مدرسة الإصلاح الحمدية ، واستقدم لها المدرسون من الدول المجاورة.
كانت سياسته تقوم على أساس من الثوابت ، وهي حماية واستقلال البلاد ،
والمحافظة على الهوية القطرية العربية الاسلامية الأصيلة.
ويقول المؤرخ الشيباني عن سموه :
اختص سموه بصفات نادرة المثال قلَّما اجتمعت في غيره ، صفات الزعيم العظيم الذي كانت إرادته تسيطر دائمًا على سير أمور البلاد ونتائجها، وصفات السياسي الكبير الذي كان يدرك الحقائق ويعرف كيف يذلل الصعاب ، وصفات الأمير الحازم التي كانت تبدو دائمًا للعيان في صحة تقديره للأمور .
وفي عام 1948م أعتلت صحته فجأة ، ونُقل إلى مستشفى دخان للعلاج ، وقد عاجلته المنية في الساعة 12:50 ظهرًا في 17 رجب 1367هـ، الموافق 27 مايو 1948م، عن عمر يناهز 52 عاماً ،ودفن في مقبرة الريان بجوار والدته ـ رحمهما الله تعالى .
وقد عرفت ذريته فيما بعد بـ(آل حـمـد) وهم بيت الحُكم في أسرة آل ثاني الكريمة ، وقد أطلق اسمه على أحد أهم شوارع قطر وهو شارع حمد الكبير وتقع فيه البنوك والمؤسسات المالية ، وأطلق أيضاً اسمه على صرح طبي هام هو (مستشفى حمد العام( وكذلك سُميت مدرسه ثانوية بإسمه.)

اكتب تعليق

أحدث أقدم