معلمة المنصورة بقلم ...مارينا رومانى

معلمة المنصورة بقلم ...مارينا رومانى

 



رايت الكثير من المقالات والبوستات والكومنتات أيضا حول موضوع المعلمة التى رقصت بداخل المركبة النيلية.

ولاحظت البعض ياخد هذا الموضوع من الجانب السلبى فقط

مما اثار انتباهى وتفكيرى بالكثير من الاسئلة...

_لماذا نحن أصبحنا هكذا ؟

على هذا الوضع المحزن/الموسف؟

_لماذا أصبحنا نمتلك ونعشق طبع الادانة؟

_ايعقل هذا اصبح الواقع الذى يعيشة البعض منا!

القليل منا فقط من احتضن واحتواء هذة المعلمة المدرسة

فقد وصفها البعض بالراقصة، كل هذا بمجرد رقصها فى العلن أثناء رحلة ترفيهية امام ٢٠٠ مدرس ومدرسة.

_هل حياتها الشخصية، أصبحت بمثابة جريمة تعاقب وتدان عليها ؟!

فهى رقصت كتعبير منها عن فرحتها

مثل مايفعل الكثير فى الأفراح والحفلات .

ولكن لماذا يا من تحبون الفضائح وتعشقون الخراب "القيل والقال" ...

تأخذون من موقفها هذا وحياتها مواضيع، واقاويل وتفسرونها بناء على نياتكم...

_وهل يعقل أن تكون هذة حياتكم ؟

=فساد حياة الآخرين!

الم تاخدوا بالكم من افعالكم، ماذا تستنظرون بعد كل ما قلتموة ؟

خراب بيتها، فصلت من عملها، ...الخ

اتريدونان تنتحر وتقتل نفسها ؟!

الم اجد الا القلة القليلة التى دافعت عن هذة المعلمة، وعلى راسهم

الدكتورة الفاضلة نهاد ابو القمصان

رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة

وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وساندتها وقررت أن تاخد لها حقها، وهذا ما كنت اود ان اراءة من الكثير، فنحن كشعب مصرى معروف بالشهامة والأصول والتقوى ...الخ

ايعقل اننا ندين المراءة ؟

ونترك صاحب الجريمة نفسها!

باى حق شخص ينشر هذا الفديو؟

ومن الذى اعطاة الحق بالتصوير !

ارجو التفكير السليم والتأنى قبل إصدار الحكم منكم على البعض.

الكلمة السيئة مثل الرصاص .

ياليتنا نساند بعض، ولا نقتل بعض بالكلمات الجارحة القاتلة.

ارحموا من فى الارض، يرحمكم من فى السماء .

 

اكتب تعليق

أحدث أقدم