ندوات توعوية حول (مخاطر زواج الأقارب على صحة المواليد)ودور الشباب فى مواجهة المشكلة السكانية

ندوات توعوية حول (مخاطر زواج الأقارب على صحة المواليد)ودور الشباب فى مواجهة المشكلة السكانية

 

 


البحيرة  - سعد زيدان ونورهان الريانى

 

 تحت رعاية اللواء  هشام آمنة  محافظ البحيرة وتفعيلاً لتوجيهاته بتكثيف برامج وخطط وبرامج التوعية لإلقاء الضوء على أهم القضايا والموضوعات التي تشغل بال المواطنين وتمس حياتهم اليومية وتؤثر عليهم.

 

 نظم مركز إعلام دمنهور برئاسة  أميرة الحناوي بالتعاون مع مديريتي الصحة و الطب البيطري  ندوة توعوية حول (مخاطر زواج الأقارب على صحة المواليد)  حاضر فيها دأحلام شريف   نائب مدير تنظيم الأسرة بالإدارة الصحية بدمنهور.

 

حيث هدفت الندوة إلي رفع الوعي لدى مختلف فئات المجتمع بمخاطر زواج الأقارب على صحة المواليد لما قد يصيب المواليد بالأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب مما يلزم عليهم اجراء بعض التحاليل الطبية قبل الزواج للتأكد من خلوهم من الأمراض الوراثية وأثناء فترة الحمل حفاظا على صحتهم وصحة أبنائهم.

 

وفى إطار العمل بالمحاور الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات واستهدافا لرفع الوعى لدى طلبة و طالبات شباب الجامعات بمخاطر المشكلة السكانية وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع وتوجيههم إلى الدور المنوط بهم للتصدى لتلك المخاطر والآثار السلبية عقد مركز إعلام دمنهور برئاسة أميرة الحناوى ندوة اعلامية  اخرى موسعة بالتعاون مع المجلس القومي للسكان بالبحيرة وجامعة دمنهور حول (دور الشباب في مواجهةالمشكلةالسكانية) بقاعة المكتبة العامة بدمنهور

حاضر فيها كلا من : 

أ. د فايز الخولى ( أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة)

دصالح على (مدير عام المجلس القومي للسكان بالبحيرة)

شارك فى فعاليات اللقاء عدد كبير من طلبة وطالبات الكليات بجامعة دمنهور

إفتتح اللقاء الاستاذ السيد عبد الجواد مسئول الإعلام السكانى بمركز إعلام دمنهور موضحا أهمية هذا اللقاء في رفع الوعى لدى فئة الشباب بأبعاد المشكلة السكانية وتداعياتها السلبية على الفرد والمجتمع وتوضيح الدور المنوط بهم للمشاركة في مواجهة تلك الآثار السلبية حيث أن شباب اليوم هم أمهات وأباء الغد ولهم دور هام أيضا في توصيل الرسالة الاعلامية وتثقيف اقرانهم وذويهم ومجتمعاتهم بمخاطر الزيادة السكانية والمشاركة فى الاعداد لمبادرات وحملات التوعية بكل ما يتعلق بالمشكلة السكانية.

ثم تحدثت الاستاذة أميرة الحناوى مدير مركز إعلام دمنهور موضحة دور الهيئة العامة للاستعلامات في رفع الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع وخاصة فئة الشباب بالمشكلة السكانية وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع حيث أن فئة الشباب تمثل القاعدة العريضة من فئات المجتمع وهم مستقبل الدولة واداتها نحو تحقيق التقدم والرقى وأن مصير كل أمة يقترن بشبابها ومدى وعيهم وثقافتهم ومستوى تعليمهم ولذا لابد أن يكون للشباب دور ملموس في الحد من المشكلة السكانية والتى تمثل عائقا كبيرا من عوائق التنمية.

ثم تحدث د صالح على حول عدة نقاط منها:

*أوضح أن دور الشباب في مواجهة المشكلة السكانية لابد أن يبنى على الوعى والمعرفة وهذا لن يتحقق إلا من خلال شباب متعلم مثقف يشعر بالمسئوليه الكبيرة تجاة وطنه.

*أكد على أن من أخطر عوامل المشكلة السكانية هى الأمية والزواج المبكر والعجلة في انجاب الاطفال مباشرة عقب الزواج لحديثى الزواج وإلحاح الأهل والأقارب على ذلك دون التفكير فيما سيحدث بعد ذلك

* ذكر ان دور الشباب في الحد من الزيادة السكانية يتمثل فى عدة نقاط ومنها( تقديم النصيحة لأسرهم ولغيرهم بخطورة الزواج المبكر وسرعة الانجاب وما له من سلبيات قد تحدث مستقبلا  ورفع الوعى لديهم بالصحة الانجابية وأهمية تنظيم الأسرة و التخلى عن فكرة الارتباط بالاهل والسكن بجوارهم فعليهم الخروج للعمل بالمشروعات فى المدن الجديدة التى تفتتحها الدولة والمشاركة فى القضاء على الأمية حيث أن الأمية تعد من أخطر أسباب المشكلة السكانية فى مصر.... وغيرها).

ثم تحدث الدكتور فايز الخولى حول عدة نقاط منها :

* أكد على أن المجتمع المصرى مجتمع فتى وشاب حيث تمثل الفئة العمرية الأقل من 30 سنة ما يقرب من 61٪ من اجمالى عدد السكان. كما يقع حوالى 27٪ من السكان ضمن الفئة العمرية بين 15: 29 سنة وتبلغ نسبة السكان فى قوة العمل سن من 15: 64 سنه حوالى 62٪ من اجمالى السكان وهذا يعنى ان الشباب يقع على عاتقهم النصيب الأكبر فى بناء الدول ومواجهة تحدياتها.

*أوضح أن للشباب دور مهم وعظيم بالمجتمع بإعتبارهم يمثلون القاعدة العريضة من فئات المجتمع وهم بمثابة العمود الفقرى الذى لا يمكن الاستغناء عنه ولهم دور هام فى مواجهة المشكلة السكانية.

*حث جمهور اللقاء على الخروج من الوادى الضيق والذهاب الى المجتمعات العمرانية الجديدة وتعميرها والاستثمار بها موضحا أن الدول لا تتقدم إلا من خلال سواعد أبنائها وشبابها بالعمل ورفع وتنمية اقتصادها وضرب مثال على ذلك بدولة  الصين والتى يتخطى تعداد سكانها المليار نسمة ولا توجد بها مشكلة سكانية وذلك يرجع إلى إتجاه شبابها  للعمل الحر من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمساعدة وبدون مساعدة الدولة وبذلك ظهرت آثار التنمية عليهم و على الدولة فى مختلف قطاعاتها.



اكتب تعليق

أحدث أقدم