رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن مهارة الإتصال للمشرف التربوى

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن مهارة الإتصال للمشرف التربوى



بقلم \ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربى الدولى
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
مما لاشك فيه أن الإتصال هو عملية منظمة يتم عن طريقها انتقال المعرفة من شخص لآخر تؤدي للتفاهم بينهما ولها عناصر ومكونات ولها اتجاه تسير فيه وهدف تسعى لتحقيقه.
وفي عمل المشرف التربوي يُعد الاتصال مهمة يومية وأساس رئيس لجميع أعمال المشرف التربوي سواء أكان يُمثل دور المستقبل أو المرسل.
عناصر عملية الاتصال:
أهداف الاتصال:
• تنشيط العلاقات بين المعلمين والمشرف لزيادة كفاءة العمل.
• توصيل أفكار وتوجيهات وزارة التربية وإداراتها إلى الميدان.
• زيادة فرص التواصل بين الميدان التربوي والمجتمع المحلي.
• تعزيز ثقة العاملين في الميدان التربوي في رسالة المشرف التربوي.
• زيادة خبرات المشاركين في عمليات الاتصال والتواصل.
• تزويد العاملين في الميدان التربوي بخبرات جديدة.
• المساهمة في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين في الميدان التربوي.
• تحسين العمليات اليومية للعاملين في الميدان التربوي.
• تحقيق التأثير الإيجابي المناسب لتعديل سلوك المعلمين نحو الأفضل.
أنواع الاتصال في الإشراف التربوي:
1- الاتصال الصاعد: وهو الاتصال مع الجهات العليا كالإدارة العامة والوزارة.
2- الاتصال الهابط: وهو الاتصال بمدير المدرسة والمعلمين.
3- الاتصال الأفقي: مع الزملاء من المشرفين والمديرين والمعلمين كما في اللقاءات والاجتماعات.
أشكال الاتصال:
لفظي - غير لفظي
أساليب الاتصال في الإشراف التربوي:
• المجالس التعليمية.
• اللجان التربوية والفنية.
• التقارير.
• الاجتماعات واللقاءات.
• الشبكات التقنية (وسائط التواصل الاجتماعي).
• الوسطاء الإشرافيون (مدير المدرسة - معلم زميل مكلف بمهمة - مشرف متعاون).
• النشرات التربوية.
• الورش والمشاغل.
• المداولات الإشرافية.
• التعاميم والأنظمة الرسمية.
مهارات المشرف في عملية الاتصال:
يحتاج المشرف التربوي ليكون مؤثرا في عملية الاتصال بالآخرين إلى عدد من المهارات منها:
1- مهارة التحدث والإقناع
2- مهارة الكتابة
3- مهارة القراءة
4- مهارة الانصات
5- مهارة التفكير الناقد
6- مهارة التفكير الابداعي
معوقات الاتصال في الإشراف التربوي:
• أن تكون لغة الرسالة غير واضحة أو غير معبرة عن المقصود.
• وجود اختلاف في طريقة تفسير الرسالة بين المرسل والمستقبل.
• سوء العلاقة بين المرسل والمستقبل.
• عدم اختيار وقت الإرسال المناسب.
• قناة الإرسال غير مناسبة لنوع وهدف الرسالة.
• تلقي العديد من الرسائل في نفس الوقت قد يدفع المستقبل على الاهتمام ببعضها على حساب الآخر.
• التعصب لوجهة نظر أخرى يفقد الرسالة شيئا من قيمتها.
• وجود فروق فردية كبيرة بين مستقبلي الرسالة وخاصة إذا كثر عددهم.
• الاتجاهات السلبية لدى المشرف التربوي قد تؤثر على عملية الاتصال.
عوامل نجاح الاتصال:
عوامل تتعلق بالمرسل (المشرف التربوي):
• أن يكون المشرف التربوي محل ثقة المستقبل.
• أن تكون لديه مهارات اتصال عالية.
• أن يحسن صياغة الرسالة ويحدد أهدافها.
• أن يختار الوقت والوسيلة المناسبة لواقع المستقبل وتناسب هدف الرسالة معه.
عوامل تتعلق بالمستقبل:
• مستوى إدراكه الحسي.
• دافعيته نحو المعرفة.
• معرفته لهدف الرسالة والمرسل.
• تصوراته واتجاهاته نحو عمله وعلاقته بالمشرف التربوي.
• وجود الثقة المسبقة والعلاقة الإيجابية مع المشرف التربوي.
عوامل تتعلق بالرسالة:
• تناسب موضوع الرسالة مع المستقبل من حيث اهتماماته ودرجة استيعابه وتلبية حاجاته.
• طريقة صياغة الرسالة من حيث التشويق والإثارة والتحفيز على التفاعل.
عوامل تتعلق بوسائل الاتصال:
يجب أن يكون لدى المرسل وسائل مختلفة للاتصال (الرمز-الشكل- اللغة المنطوقة - اللغة المكتوبة - رسائل غير لفظية...).
وكلما تناسبت صياغة الرسالة مع هدفها مع طبيعة المستقبل وميوله وخصائصه كلما كانت أكثر تحقيقا لأهدافها.

اكتب تعليق

أحدث أقدم