البحيرة : نورهان الريانى وغادة ابو الخير
إيماناً بأهمية إعادة التدوير .. وبمناسبة قرب افتتاح مصنع
تكنولوجيا الأخشاب (MDF)
بإدكو ...
إهداء 600 تخته مدرسية لـ 5 مدارس مقدمة من المصنع تم إنتاجها
بعد إعادة تدوير الصناديق الخشبية الخاصة بماكينات المصنع.
المصنع يعد هو الأول من نوعه بمصر والشرق الأوسط فى هذا المجال
ويهدف إلي الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
أشادت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بقيام شركة تكنولوجيا الأخشاب
(MDF) بإدكو بتوريد عدد 600 تختة مدرسية إلي الوحدة
المحلية لمركز ومدينة إدكو برئاسة محمد محجوب،
والذى تم إنتاجها عن طريق إعادة تدوير الصناديق الخشبية التي جاءت بها الماكينات المستخدمة
فى تشغيل المصنع وذلك حفاظًا على البيئة وحسن إدارة أصول المصنع والإستفادة منها، حيث
تم توزيعهم على مدارس أبو بكر الصديق وبير شلبى وكوم الطواحين وإدكو الإبتدائية المشتركة
وزيتون الرسمية لغات، وذلك بالتنسيق مع إدارة ادكو التعليمية وجاري التنسيق مع باقي
الإدارات التعليمية تباعاً، وتعد تلك المساهمة هي المشاركة المجتمعية الأولى للشركة
فى إطار دورها لخدمة المواطنين ودعم ونجاح العملية التعليمية.
وأشارت نائب محافظ البحيرة إلي دور المشاركة المجتمعية، كما
ثمنت دور وزارة البترول والثروة المعدنية والشركات الإستثمارية العاملة بنطاق المحافظة
فى الإرتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين ودعم العملية التعليمية والمشاركة الفعالة
فى الخطط التنموية التي تتم على أرض المحافظة بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة
والتى من ضمنها الهدف الرابع " التعليم الجيد" لحصول الجميع علي تعليم عالي
الجودة.
ويعد المصنع هو الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط والثاني
عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وتقدر تكلفته الإجمالية ٤ مليار و٥٠٠ مليون
جنية، ويقام وفقاً لأحدث المواصفات الأوروبية والتكنولوجيا العالمية، ويعمل المشروع
بطاقة إنتاجية تصل إلى ٢.٥ ألف متر مكعب ألواح خشبية سنوياً ويعتمد على كمية ٢٤٥ ألف
طن سنوياً من قش الأرز كمادة خام.
ويهدف إلى تحقيق أقصى إستفادة من قش الأرز والمخلفات الزراعية
وإستغلالها بشكل كبير بتصنيعه بطرق علمية متطورة بدلاً من حرقها للقضاء نهائياً على
ظاهرة السحابة السوداء و خفض نسبة الإنبعاثات الكربونية، تماشيًا مع الجهود الرامية
إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠ من خلال الحفاظ على البيئة
لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير
المناخ، وكذا سد إحتياجات السوق المحلى المتزايدة من إنتاج الألواح الخشبية MDF.
إرسال تعليق