رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يحاضر ويكرم في احتفال أعياد الشرطة

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يحاضر ويكرم في احتفال أعياد الشرطة





كتب . عمر خالد محمود
أعرب المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فرديرك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
مستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
والرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الشباب.



عن سعادته باللقاء الذي عقد امس الثلاثاء
بفندق جراند كليوباترا بمدينة دمنهور
محافظة البحيرة
ونظمته جمعية أحباب المصطفى
ومركز اعلام دمنهور وأكاديمية الدلتا للعلوم والتكنولوجيا
وبحضور كوكبة من العلماء والمفكرين وشباب البحيرة
واللواء أحمد الحسيني
مساعد وزير الداخلية الأسبق
رئيس فرع حماية المستهلك بالبحيرة
الذي تحدث في اللقاء عن دور الشرطة المصرية في مكافحة الإرهاب، ووظيفتها وهيكلها التنظيمي وكيفية ضبط الجريمة قبل وقوعها، ملقياً الضوء علي دور العساكر والشرطة في موقعة الإسماعيلية عام 1952 في التغلب علي القوات الإنجليزية بكل بسالة رغم بساطة الإمكانيات.



ثم تحدث رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
ومؤلف كتاب الشرطة في الميزان
موضحا أن الشرطة المصرية .. مؤسسة وطنية عريقة فهي من الشعب وملك الشعب ، وفي خدمة الشعب وأمنه، فرجال الشرطة هم أبناء كل المصريين، لهم سجل مشرف في كل الأوقات، قدموا من بينهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ، وهم يتصدون لقوى الإرهاب والشر والتطرف، دفاعًا عن أمن واستقرار مصر وحماية لجبهتها الداخلية .. ومازالت الشرطة المصرية تقدم التضحيات كل يوم وتضرب أروع الأمثلة فى الدفاع عن الوطن بعزيمة لاتلين أو تنكسر ويبذل رجالها أرواحهم من أجل مصر وشعبها العظيم.


وفى الخامس والعشرين من يناير 2019 يتم الاحتفال بعيد الشرطة الـ 67 ، وهى ذكرى الملحمة الشجاعة لرجال الشرطة فى معركة الاسماعيلية عام 1952 والذين قال عنهم الرئيس عبدالفتاح السيسى أنهم رجال صدقوا الوعد ، وبذلوا كل غال ونفيس من أجل أن يحيا هذا الوطن كريماً أبياً مرفوع الرأس ، رجال رفضوا الاستسلام ، وآثروا المقاومة والاستشهاد بشرف وبسالة، ضاربين المثل لمن أتى بعدهم من أجيال، ومؤكدين أن مصر الحرة الكريمة تستحق كل التضحية وكل الفداء.
ويواصل رجال الشرطة أداءهم لواجبهم بتوفير الأمن والأمان للمواطنين فى كافة ربوع البلاد، فلا يمكن أن تستقيم الأمور سوى بجهاز شرطة قوى وأمين على هذا الشعب، فمصر دعامة رئيسية للاستقرار والأمن فى منطقة الشرق الأوسط.
واجبات ومسئوليات جهاز الشرطة :


أن مصر دولة مؤسسات، ويجب الحفاظ على هذه المؤسسات، “ودائماً أقول أن جميع التحديات يمكن التغلب عليها مادام الشعب متمسكاً بوحدته ، فجميع ما يتم توجيهه ضدنا يهدف لخلق انقسام بين أطياف الشعب ، بين الشرطة والشعب أو بين الجيش والشعب ، ونحن يجب علينا احترام كل مؤسسات الدولة والحفاظ عليها، الجيش والشرطة والقضاء والبرلمان والدستور كلها مؤسسات يجب احترامها، لإن هذه هى ضمانة الحفاظ على الدولة المصرية.


وتنص المادة 206 من الدستور على " أن الشرطة هيئة مدنية نظامية ، فى خدمة الشعب، وولاؤها له، وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن، وتسهر على حفظ النظام العام ، والآداب العامة ، وتلتزم بما يفرضه عليها الدستور والقانون من واجبات، واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ، وتكفل الدولة أداء أعضاء هيئة الشرطة لواجباتهم ، وينظم القانون الضمانات الكفيلة بذلك".
معركة الكبرياء الوطنى .. معركة الاسماعيلية 1952
كانت منطقة القناة تحت سيطرة القوات البريطانية بمقتضى اتفاقيه 1936، والتي نصت أن تنسحب القوات البريطانية إلى محافظات القناة فقط دون أي شبر في القطر المصري، فلجأ المصريون إلى تنفيذ هجمات فدائية ضد القوات البريطانية داخل منطقه القناة كبدتها خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة؛ وكان الفدائيون ينسقون مع رجال الشرطة لشن هجمات فعالة وقاسمة ضد القوات البريطانية، وهو ما فطن له البريطانيون ؛ حيث قاموا بترحيل المصريين الذين كانوا يسكنون الحي البلدي في الإسماعيلية، بينما كانوا هم يسكنون الحي الأفرنجي، وذلك للحد من عملياتهم البطولية ضد قواتهم ، ولكن ذلك لم يؤثر على الفدائيين ، وزادت هجماتهم شراسة، وذلك بالتنسيق مع قوات الشرطة المصرية.


وعندما فطنت القوات البريطانية بأن رجال الشرطة يساعدون الفدائيين، قررت إبعاد كافة أفراد الشرطة المصرية من مدن القناة، على أن يكون ذلك فى فجر يوم 25 يناير 1952، وفوجىء رجال الشرطة بعد وصولهم إلى مقر عملهم في مبنى محافظة الاسماعيلية، بقوات الاحتلال البريطاني تطالب اليوزباشي مصطفى رفعت قائد بلوكات النظام المتواجدة بمبنى محافظة الإسماعيلية ، بإخلاء مبنى المحافظة خلال 5 دقائق ، وترك أسلحتهم بداخل المبنى ، وحذروهم بمهاجمة المبنى في حالة عدم استجابتهم للتعليمات .


رفض اليوزباشي مصطفى رفعت الانسحاب وترك مبنى المحافظة ، وقال لقائد قوات الاحتلال "إكس هام" (إذا أنت لم تأخذ قواتك من حول المبنى.. سأبدأ أنا الضرب ، لأن تلك أرضى ، وإنت الذي يجب أن ترحل منها ليس أنا.. وإذا أردتوا المبنى فلن تدخلوه إلا ونحن جثثا"، ثم تركه ودخل مبنى المحافظة وتحدث إلى جنوده وزميله اليوزباشي عبدالمسيح، وقال لهم مادار بينه وبين "إكس هام"، فما كان منهم إلا أن أيدوا قراره بعدم اخلاء المبنى، وقرروا مواجهة قوات الاحتلال على الرغم من عدم التكافؤ الواضح فى التسليح ؛ حيث كانت قوات الاحتلال تحاصر المبنى بالدبابات والأسلحة المتطورة بينما لا يملك رجال الشرطة سوى بنادق قديمة الطراز.



وبدأت المعركة من خلال قيام القوات البريطانية باطلاق قذيفة دبابة أدت الى تدمير غرفة الاتصال "السويتش" بالمبنى ، وأسفر ذلك عن استشهاد عامل التليفون ، لتبدأ المعركة بقوة ، والتي شهدت في بدايتها إصابة العشرات من رجال الشرطة واستشهاد آخرين ، فخرج اليوزباشي مصطفى رفعت قائد قوة بلوكات النظام المتواجدة داخل مبنى المحافظة إلى ضابط الاحتلال البريطاني في مشهد يعكس مدى جسارة وشجاعة رجل الشرطة المصري، فتوقفت الاشتباكات ظناً من قوات الاحتلال بأن رجال الشرطة سيستسلمون ، ولكنهم فوجئوا بأن اليوزباشى مصطفى رفعت يطلب الإتيان بسيارات الإسعاف لعلاج المصابين وإخلائهم قبل استكمال المعركة، ولكنهم رفضوا واشترطوا خروج الجميع أولا والاستسلام ، وهو ما رفضه اليوزباشي مصطفى رفعت وعاد إلى جنوده لاستكمال معركة الشرف والكرامة ، والتي لم يغب عنها أيضا أهالي الإسماعيلية الشرفاء ، حيث كانوا يتسللون إلى مبنى المحافظة لتوفير الغذاء والذخيرة والسلاح ، رغم حصار دبابات الاحتلال للمبنى .


ومع استمرار الاشتباكات ، بدأت الذخيرة في النفاذ من رجال الشرطة المصرية، ولكنهم رفضوا أيضا مجرد فكرة الاستسلام ، فقرأوا جميعا فاتحة كتاب الله والشهادتين ، وقرروا القتال حتى آخر طلقة، وقرر اليوزباشى مصطفى رفعت الخروج من المبنى لمواجهة قائد قوات الاحتلال (إكس هام) أملا منه فى أن يؤدى ذلك الى فك الحصار وانقاذ زملائه، وعندما خرج توقف الضرب وفوجىء بضابط آخر أعلى رتبة من (إكس هام)، وبمجرد أن رأى هذا الضابط اليوزباشى مصطفى رفعت ، أدى له التحية العسكرية، فما كان من اليوزباشى رفعت إلا أن بادله التحية، وتبين بعد ذلك أن ذلك الضابط هو الجنرال ماتيوس قائد قوات الاحتلال البريطانى في منطقة القناة، وتحدث الجنرال ماتيوس إلى اليوزباشي مصطفى رفعت، وقال له بأنهم فعلوا ما عليهم بل أكثر ، وانهم وقفوا ودافعوا عن مبنى المحافظة ببطولة لم تحدث من قبل، وأنهم أظهروا مهارة غير عادية باستخدامهم البنادق التي معهم ووقوفهم بها أمام دبابات وأسلحة الجيش البريطاني المتعددة ، وأنه لا مفر من وقف المعركة بشرف، فوافق اليوزباشي مصطفى رفعت على ذلك مع الموافقة على شروطه ، وهي أن يتم نقل المصابين والإتيان بالإسعاف لهم، وأن الجنود حين يخرجون من المبنى لن يرفعوا ايديهم على رؤوسهم وانما ستخرج بشكل عسكري يليق بها ، فوافق الجنرال ماتيوس على تلك الشروط ، وخرجت قوات الشرطة بشكل يليق بها ، لقد أسفرت تلك الملحمة التاريخية للشرطة المصرية التى لم ولن ينساها التاريخ، عن استشهاد نحو 50 من رجالها وإصابة 80 آخرين، فاستحقت أن تكون عيداً للشرطة المصرية.



الشهداء والمصابون .. تضحيات كبيرة
تعد بطولات رجال الشرطة التي نتابعها اليوم ، امتدادا طبيعيا لتاريخ طويل من البطولات والتضحية، تاريخ يحفل بالعديد من المحطات التي تؤكد وطنية هذا الجهاز ، ويحرص أفراده على التضحية بالغالي والنفيس لحفظ أمن المواطن وسلامته.
ـ مصر تواجه التحديات بإرادة الشعب، ووعى المصريين هو حائط الصد لحماية البلاد.
ـ رجال الجيش والشرطة يتلقون الرصاص والنار فى صدورهم نيابة عن المصريين، لأنهم أولاد المصريين.


وفى السنوات الماضية قدمت الشرطة المصرية العديد من أبنائها فداء للوطن من ضباط وجنود .. منهم آباء يعولون أسرهم وشباب في عمر الزهور فضلوا للوطن أن يحيــا علــى حياتهــم.وقال الرئيس السيسى "نقول لذويهم إننا لن ننساهم أبدا ولن نتخلى عنكم أبدا ولن نترك أبدا أبدا ثأرهم" .كما أشاد الرئيس بأسر الشهداء مشيدًا بمواقفهم النبيلة وتضحياتهم الغالية بأبنائهم فداءً للوطن، ومثنيًا على دور سيدات مصر من أمهات وأرامل الشهداء اللاتى ضربن أروع الأمثلة فى الصمود، مؤكدًا ما يكنه سيادته من تقدير واحترام للمرأة المصرية اعترافًا بدورها الواعى وتقديرًا لتضحياتها العظيمة.
معركة التنمية تحتاج إلى إلى الأمن .



وهكذا تثبت الشرطة المصرية ورجالها الأبطال انهم لم ولن يترددوا أبدا في التضحية بدمائهم وأرواحهم ليأمن كل مواطن على حياته وعرضه وماله، ولن يتوانوا في التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من يحاول المساس باستقرار الوطن ، أو من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين لأن للوطن درع يحميه...،
وقال مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي أن ضابط الشرطة والجيش ما هو إلا مواطن أخ وإبن وجار وصاحب ، وهو موظف فى البلد يحكمه التعامل بالقانون دون خروج عن الشرعية والاعتداء على الحريات الشخصية .
والواقع أن رجال الشرطة يسهرون على راحتنا بالليل والنهار ، إذ قسموا وعاهدوا الله ويعتمدون عليه فى أداء واجبهم الوطنى - غير شاكين ولا مرتابين - ويتحملون فى سبيل ذلك ما يتحملون من التعب والمشقة حذراً على الوطن وشعبه من التهافت والسقوط، يدافعون عن الأمن ويحمون حوزته، لأن رجال الشرطة لا تغفل عنهم مسؤولياتهم وواجباتهم أبداً ، فالشرطي يُضحي بماله وراحته ، ووقته مع أبنائه وأسرته وحياته والكثير من الأشياء التي قد لا تخطر لنا على بال وذلك لأنّه يحب وطنه .
إن التاريخ لا ينسي تضحيات رجال الشرطة المصرية الأوفياء الذين بذلوا علي مر السنين، ويبذلون جهوداً كبيرة لتحقيق الأمن والأمان ، ولم يبخلون بأي مجهود من أجل آداء رسالة الأمن النبيلة.


وأشيد برجال الشرطة الأوفياء المخلصين للوطن، الذين يقدمون يوماُ بعد يوم تضحيات كبيرة تثبت بطولة وعطاء هؤلاء الرجال في سبيل تحقيق الأمن في ربوع الوطن حتى ينعم الشعب المصري بالأمان والاستقرار واستمرار مسيرة التنمية خاصة مع إلغاء حالة الطوارئ ، لتظل مسير العمل الوطني ماضية وصامدة في ظل القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .



إن مصر لم ولن تنسى دور الشرطة في الدفاع عنها ضد المحتل الأجنبي ودعم الفدائيين المصريين، وجهود رجالها وتضحيات شهدائها الشرفاء الذين ضحوا من أجل مستقبل أفضل للوطن، بالإضافة إلي الخطوات الاستباقية التي يقومون بها للقضاء على الخلايا الإرهابية قبل تنفيذ مخططات
إن عيد الشرطة يمثل تخليدًا لذكري شجاعة ووطنية رجال الشرطة في معركة 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم للمحتل ، رغم أن عددهم وأسلحتهم وتدريبهم لايسمح لهم بمواجهة جيوش مدربة على الحرب ومسلحة بالمدافع والدبابات والبنادق الحديثة، بينما كانت قوات الشرطة المصرية مسلحة ببنادق قديمة الصنع .
يجب أن نُعلم أبناءنا أن رجال الشرطة المصرية البالغ عددهم 850 فرد واجهوا عام 1952 بكل قوة وشجاعة قوات الاحتلال الإنجليزي البالغ عددها سبعة آلاف جندي وضابط ومعهم عدد من المدافع و6 دبابات ؛ ونظرا للفرق الكبير في العدد والسلاح والقوة بين قوات المحتل وقوات الشرطة المحاصرة التي دافعت بكل شجاعة عن أرض الوطن، استشهد خمسون شهيدًا ووقع ثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مكانهم للاحتلال الإنجليزي.


إن ذكرى معركة الإسماعيلية الخالدة في 25 يناير 1952، يجب ألا تغيب عن وجدان شعب مصر، خصوصًا الشباب والأجيال الجديدة، لتكريم أبطال تلك الملحمة في عيدهم، وأيضًا يجب أن تكون فرصة لتقديم الشكر والعرفان على ما يقدمه رجال الشرطة من تضحيات للوطن ولشعب مصر.
■ ويبقى التأكيد على أن هذا اليوم المجيد فرصة لتخليد أسماء ورموز وطنية ستبقى خالدة في الوجدان، كما أنها مناسبة عظيمة للتعبير عن امتناننا لما يقدمه رجال الشرطة البواسل على مر السنين، من تضحيات، لحفظ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
وأكد مؤسس ورئيس اتحا الوطن العربي الدولي أن واجبنا تجاه مصر أن نحميها ونحرسها وأن نصونها وذلك بالعمل الجاد وان مصر هى التاج الذي على رؤوسنا وهى الهوى وهى الشمس التي تنير لنا حياتنا فليس في القلب شي غير مصر وليس هناك اعظم من حب الأرض العزيزة التي عشنا على ثراها وكتبنا عليها تاريخنا ومنجزاتنا . ويذكرنا انتصارنا في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر
كيف تم هذا النصر وانه تم نتيجة الايمان الصادق والاخذ في الأسباب واعداد العدة التي امر الله تعالى بها في قوله تعالى ( وأعد وا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )
فحب مصر في أعناق أبنائه امانة يجب عليهم ان يحافظوا عليها وان يدافعوا عنها ما استطاع الى ذلك سبيلا
ان حماية الأوطان والدفاع عنها على مواجهة العدوان ومقاومة الدخيل .بل ان من الواجب في حماية الأوطان مناهضة كل فكر مغشوش او اشاعة مغرضة او محاولة استقطاب البعض لمصلحة بعض الأهواء المشبوهة
ان مايحتاجه الوطن هو الدعاء .فالدعاء تعبير صادق لايخالطه كذب أو مبالغة أو نفاق لانه علاقة مباشرة مع الله .لذا يجب ان نحافظ على وطننا مصر العظيمة بالدفاع عنها وقت الخطر.






اكتب تعليق

أحدث أقدم