رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن عيد العمال

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن عيد العمال



 رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن عيد العمال

بقلم \ المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
مستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
عيد العمال International Workers' Day يحتفل به في يوم 1 مايو وهو يوم عطلة عامة. في كثير من البلدان، يسمى بعيد العمال العالمي أو عيد العمال، حيث يتم تنظيم احتفالات من قبل النقابات العمالية والاتحادات والجماعات الاجتماعية. وهو يوم عطلة في الكثير من الثقافات.
يوم 1 مايو يمكن أن يشير إلى العديد من الاحتفالات العمالية المختلفة التي أدت إلى الأول من مايو كذكرى لاحياء النضال من أجل الثمان ساعات في اليوم. وفي هذا الصدد يسمى الأول من مايو بالعطلة الدولية لعيد العمال، أو عيد العمال. بدأت فكرة "يوم العمال" في أستراليا، عام 1856. ومع انتشار الفكرة في جميع أنحاء العالم، تم اختيار الأول من مايو ليصبح ذكرى للاحتفال بحلول الدولية الثانية للاشخاص المشتركين في قضية هايماركت 1886. [2] قضية هايماركت وقعت نتيجة للاضراب العام في كل من شيكاغو، إلينوى، والولايات المتحدة التي شارك فيها عموم العمال، والحرفيين والتجار والمهاجرين.[3] في أعقاب الحادث الذي فتحت فيه الشرطة النار على أربعة من المضربين فتم قتلهم في شركة ماكورميك للحصاد الزراعى، وتجمع حشد كبير من الناس في اليوم التالى في ساحة هايماركت. وظل الحدث سلمياً إلى أن تدخلت الشرطة لفض الاحتشاد، فألقى مجهول قنبلة وسط حشد الشرطة. وأدى انفجار القنبلة وتدخل شرطة مكافحة الشغب إلى وفاة ما لا يقل عن اثنى عشرة شخصاً بينهم سبعة من رجال الشرطة.[4] وتلى ذلك محاكمة مثيرة للجدل، حيث تمت محاكمة ثمانية من المدعى بسبب معتقداتهم السياسية، وليس بالضرورة عن أي تورط في التفجير.[5] أدت المحاكمة في نهاية المطاف إلى إعدام عام لسبعة من الفوضويين. [6] حادث هايماركت كان مصدرا للغضب للناس في أرجاء العالم. في السنوات التالية، ظلت ذكرى "شهداء هايماركت" في الذاكرة ضمن العديد من الإجراءات والمظاهرات الخاصة بالأول من مايو.[7] واليوم أصبح الأول من مايو احتفالاً دولياً للانجازات الاجتماعية والاقتصادية للحركة العمالية. وعلى الرغم من أن الأول من أيار / مايو، هو ذكرى حادث وقع في الولايات المتحدة، فإن الكونگرس الأمريكي قد خصص الأول من مايو كيوم للوفاء عام 1958، نظراً للتقدير الذي حظى به هذا اليوم من قبل الاتحاد السوڤيتي. [8] ووفقاً للتقاليد، فإن عيد العمال يحتفل به في الولايات المتحدة أول يوم اثنين في أيلول / سبتمبر. وفي كثير من الأحيان يتخذ الناس هذا اليوم كيوم للاحتجاج السياسي، مثل احتجاج مليون شخص في فرنسا وتظاهرهم ضد مرشح اليمين المتطرف جان ماري لوبان، أو كيوم للاحتجاج على بعض الإجراءات الحكومية، مثل مسيرات الدعم للعمال الذين لا يحملون وثائق في جميع أنحاء الولايات المتحدة.[9][10][11]
في عام 1889، أَعلن مؤتمر الأحزاب الاشتراكية العالمية الذي عُقد في باريس تأييده لمطالب حركة العمال في الولايات المتحدة الأمريكية التي نادت بتحديد وقت العمل بثمان ساعات فقط. واختار المؤتمر أول مايو 1890م لتنظيم مظاهرات تأييداً لهذا القرار. ومنذ ذلك التاريخ أصبح الأول من مايو إجازة باسم عيد العمال في كثير من دول العالم. انظر: عيد العمال. وتقوم الحكومات ومنظمات العمل بتنظيم استعراضات وإلقاء خطب وأنماط احتفالية أخرى فيه تكريماً للفئات العاملة. ولهذا اليوم أهمية خاصة في الدول الاشتراكية والشيوعية.
وعيد العمال هو يوم عطلة رسمية في كل من أستراليا ونيوزيلندا، ويسمُّونه في أستراليا أيضًا باسم يوم الثماني ساعات؛ لأنه يرمز إلى جعل يوم العمل محددًا بثماني ساعات، وهذا المطلب طالبت به وحققته جماعات مختلفة فيما بين عامي 1885 و 1900، ويعتبر هذا أول انتصار مهم لنقابات العمال الأسترالية.
ويحتفل بعيد العمال في ولاية نيو ساوث ويلز في أيام مختلفة، وفي أماكن مختلفة من الولاية. ففي كوينزلاند يحتفل بهذا اليوم في الأول من شهر مايو أو في يوم الاثنين الذي يليه، وفي جنوب أستراليا في يوم الاثنين من الأسبوع الثاني لشهر أكتوبر، وفي فكتوريا في يوم الاثنين من الأسبوع الأول من مارس، وفي نيوزيلندا يحتفل بهذا اليوم في يوم الاثنين من الأسبوع الرابع من شهر أكتوبر. وتحتفل به بعض البلاد العربية مثل مصر في الأول من مايو كل عام.

اكتب تعليق

أحدث أقدم