الشيخ محمد الغزالي في كتابه الإسلام بين القرآن و السنه يقول أنه حسب القران الكريم عندما يدعي شخص أن شخص آخر مدين له بجنيه واحد فلكي يثبت صحة ادعائه يجب أن يشهد معه رجلين عدول أو رجل و امرأتين فلو شهد معه رجل واحد فقط أو حتي رجل و امرأه واحده فلا يثبت ذلك شرعا صحة ادعائه
فإذا كان هذا المطلوب شرعا لإثبات صحة ادعاء شخص بمداينته لشخص آخر بجنيه واحد فقط
فكيف يقبل بااثبات صحة نسب حديث أحاد لرسول الله استنادا الي شهادة شخص واحد فقط با أن رسول الله قاله
فهل يعقل أن إثبات صحة مداينة شخص لاأخر بجنيه واحد فقط اهم من إثبات صحة نسب حديث لرسول الله ليكون إثبات صحة المداينه يشترط شاهدين و إثبات صحة الحديث النبوي لا يستلزم أكثر من شاهد واحد فقط !!!!!!!!!
والإمام ألطيب شيخ الأزهر نفسه قال في حواره مع د الخشت أنه عند الاشاعره و المتريديه لاتقوم الشريعه علي حديث الاحاد مع العلم أن الأزهر يتبع المنهج الاشعري
وأن قطاع كبير من علماء الإسلام البارزين من المتقدمين و المتأخرين اشاعره
وأن الامام ابو حنيفه قال ايضا بعدم جواز إصدار أحكام فقهيه بناء علي احاديث احاد
و الامام مالك قصر الاعتماد علي احاديث الإلحاد في حدود ضيقه جدا
فلماذا إذا نجد الكثير ممن يسمون أنفسهم بالمشايخ يتمسكون بصحة احاديث الاحاد علي مافي كثير منها من شذوذ و اشياء لا منطقيه و مخالفه للقران الكريم وتسيئ للإسلام ويستغلها أعداء الإسلام ضده تحت زعم أن عليها إجماع
فاأين هذا الإجماع
إرسال تعليق