احمد راغب قريطم يكتب .....قيادتنا الحكيمة كعادتها تتصدي بقوه لكل ما يهدد استقرار مصر

احمد راغب قريطم يكتب .....قيادتنا الحكيمة كعادتها تتصدي بقوه لكل ما يهدد استقرار مصر

 


 


بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيه مارست امريكا أقصي درجات الضغط علي السيسي من تجميد للمساعدات و التعاون العسكري مع مصر من أجل إعادة الإخوان الي المشهد السياسي ولكنه لم يرضخ لهذه الضغوط حتي رضيت امريكا بالأمر الواقع واعترفت بشرعية النظام الحالي

و بعيد  سقوط الطائره الروسيه استغلت روسيا هذه الحادثه ومنعت تدفق السياح الروس لمصر  وحاولت  مقايضة عودة السياح الروس بسماح مصر بااقامة قاعده عسكريه روسيه في سيدي براني في مصر  ورغم ماادي له ايقاف السياحه الروسيه في مصر من انهيار للقطاع السياحي ومن ثم استفحال مشكلة شح الدولار ولكن كان هناك موقف صلب للحكومه المصريه برفض انتهاك سيادة مصر بالسماح بقواعد اجنبيه علي أرضها مما ادي الي أن  رضخت روسيا في نهاية المطاف وإعادت السياحه الروسيه لمصر مكتفيه بمعاهدة تعاون عسكري مع مصر قائمه علي اساس النديه

ومع تأزم الوضع في الحرب السعوديه الحوثيه ضغطت القياده السعوديه علي الحكومه المصريه لتوريط مصر في حرب بريه في اليمن و حاولت الصغط علي مصر بكل السبل الممكنة من تجميد تصدير البترول لمصر وغيره ولكن مع الموقف الصلب للقياده المصريه في رفض توريط الجيش المصري في المستنقع اليمني رضخت السعوديه في آخر المطاف وإعادت علاقتها مع مصر الي طبيعتها

والان هناك ضغوط اسرائيليه امريكيه علي مصر للسماح بتهجير الفلسطينيين الي مصر ومن ثم تصفية القضيه الفلسطينيه وتصدير المشكله لمصر مع ماينجم عن ذلك من مشاكل امنيه سياسيه هائله علي مصر

ولكن قيادتنا الحكيمة كعادتها تتصدي بقوه لكل ما يهدد استقرار مصر وأمنها مع كل مايمارس عليها من ضغوط واستغلال للازمه الاقتصاديه في مصر

هذه امثله قليله لما تتصدي له القياده المصريه من ضغوط و مؤامرات وتهديد لسيادة مصر و السعي توريطها في صراعات لأناقة لها فيها ولا جمل

لنعرف مدي الظروف الشديدة الصعوبه التي تعمل فيها القياده المصريه وحجم الضغوط التي تتعرض لها

ورغم ذلك حافظت علي سيادة مصر و سيادتها وسلامة أراضيها

وهذا انجاز عظيم يحسب لها ويبين مدي كفائتها و وطنيتها

اكتب تعليق

أحدث أقدم