رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن امهات المؤمنين ونزول التشريع

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن امهات المؤمنين ونزول التشريع




 رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن امهات المؤمنين ونزول التشريع

بقلم \ المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي

الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر



نائب رئيس المجلس العربى الافريقى الاسيوى
حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح من بني عدي ابن كعب القرشية (أم المؤمنين رضي الله عنها):
ورد عند السيوطي أن الآية الأولى في سورة الطلاق وردت في حفصة بنت عمر رضي الله عنها وهي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ﴾ [الطلاق].
فقال السيوطي في أسباب النزول: وأخرج ابن أبي حاتم عن طريق قتادة عن أنس قال: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة فأتت أهلها فأنزل الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ ﴾ الآية. فقيل له: راجعها فإنها صوامة قوامة، وأخرجه ابن جرير عن قتادة مرسلا وابن المنذر عن ابن سيرين مرسلا[1].




كذلك نزل في شأنها وشأن عائشة رضي الله عنهما الآيتان السابق ذكرهما في ترجمة عائشة وهما الآية (4، 5) من سورة التحريم[2].
كما نزل في شأنها التشريعات الخاصة بأمهات المؤمنين والتي وردت في بداية الفصل الخاص (بأمهات المؤمنين)[3].
أم سلمة (هند) بنت أبي أمية (واسمه: سهيل زاد الركب) بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية (أم المؤمنين رضي الله عنها):
نزل فيها التشريع الخاص بالحجاب، والتشريع الخاص بأمهات المؤمنين وما ينبغي أن يلتزمن به وآيتا الاختيار مثلها مثل باقي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن[4].
زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة من بنى غنم بن دودان ابن أسد بن خزيمة (أم المؤمنين رضي الله عنها):
كان اسمها برة فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب.





• نزل فيها عدة تشريعات بالإضافة إلى التشريع الخاص بحجاب أمهات المؤمنين، والتشريع الخاص بأمهات المؤمنين وما ينبغي أن يلتزمن به وآيتا الاختيار[5].
• من ذلك: التشريع الخاص بشأن زواجها من زيد بن حارثة، بأمر من الله ورسوله قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36].
وكانت ترفض الزواج منه لأنه مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي من نساء قريش ولها ولعائلتها وقبيلتها مكانة كبيرة فلما نزل الأمر من الله تزوجته، ولكنها تعالت عليه فكان يشتكي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول له صلى الله عليه وسلم: (أمسك عليك زوجك واتق الله) حتى كان أمر الله تعالى بطلاقها من زيد بن حارثة وزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.



قال تعالى: ﴿ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا * مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا * الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا * مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 37 - 40] وبذلك كان زواجها من زيد بن حارثة ثم طلاقها منه ثم زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر من الله تعالى لإبطال التبني في الإسلام بطريقة عملية شرعية، أي بتطبيق عملي شرعي[6].




• كذلك كان نزول آية الحجاب السابق ذكرها وهي آية 53 من سورة الأحزاب نزلت حينما كانت زينب تزف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقيمت وليمة العرس فكانت سببا وأمرا بالحجاب على نساء النبي والمؤمنات جميعا([7]). فكانت زينب بنت جحش رضي الله عنها تفخر على نساء الهادي البشير بقولها لهن: (أنا أكرمكن وليا وأمركن سفيرا).




جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك بن جذيمة المصطلقية (أم المؤمنين رضي الله عنها):
كان اسمها برة فسماها النبي صلى الله عليه وسلم جويرية. بالإضافة إلى التشريعات السابقة لأمهات المؤمنين وتطبيقها عليها، نزل بسببها حكم النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قضى النبي صلى الله عليه وسلم كتابها وتزوجها، فلما علم الناس زواج النبي صلى الله عليه وسلم بها أرسلوا ما بأيديهم من الأسرى وقالوا: أمهارا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، وكان ذلك في غزوة المريسيع سنة خمس أو ست من الهجرة[8].



أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية القرشية (أم المؤمنين رضي الله عنها):
قيل: حينما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي في الحبشة وأرسل لأصحمة نجاشي الحبشة بذلك وتم الزواج، نزل فيها قول الله تعالى: ﴿ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الممتحنة][9] ويقصد بذلك المودة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أبي سفيان حينما تزوج ابنته.
يقول القرطبي:.... وقيل المودة بتزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم حبيبة فلانت عند ذلك عريكة أبي سفيان واسترخت شكيمته في العداوة. هذا بالإضافة إلى آيات الحجاب والتخيير، ومنهن أمهات المؤمنين كما أمرهن الله به، وتحريم زواجهن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة أو غيرهم لأنهن أمهات المؤمنين[10].
صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية بن عامر بن عبيد بن كعب بن الخزرج من بني النضير بن النحام أسباط إسرائيل بن هارون بن عمران (أم المؤمنين رضي الله عنها):
بالإضافة إلى التشريعات الخاصة بأمهات المؤمنين التي أمرهن الله بها في الحجاب والتخيير وعدم الخضوع بالقول وتحريم زواجهن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهج حياتهن كما أمرهن الله به.




كان لصفية رضي الله عنها تشريع خاص، فحينما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر، جعل عتقها صداقها، فصارت سنة للأمة الإسلامية إلى يوم الساعة[11].
ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن روبية الهلالية (أم المؤمنين رضي الله عنها):
وكان اسمها برة فسماها النبي صلى الله عليه وسلم (ميمونة) بمناسبة دخوله صلى الله عليه وسلم أم القرى، بالإضافة إلى التشريعات الخاصة بأمهات المؤمنين كما ذكرنا ذلك في بداية الفصل عن آيات التخيير والحجاب ومنهج أمهات المؤمنين في حياتهن وتعاملاتهن كان لميمونة رضي الله عنها تشريع خاص، فقد ذكر أنها هي التي وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر ذلك ابن هشام فقال (ويقال: أنها التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وذلك أن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم انتهت إليها وهي على بعيرها، فقالت: البعير وما عليه لله ولرسوله فأنزل الله تبارك وتعالى: ﴿ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا ﴾ [الأحزاب: 50].




ثم ذكر أن هناك اختلافا فيمن وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم. فقد اختلف في ذلك فقيل: هي أم شريك القرشية، وقيل: أخرى[12].
مارية القبطية، أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كان النبي قد حرمها على نفسه حينما رأتها حفصة في بيتها مع النبي صلى الله عليه وسلم إرضاء لحفصة ثم ارتجعها بأمر من الله حينما أنزل الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [التحريم: 1، 2].
حينما أنجبت مارية إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها وقال (أعتقها ولدها) كذلك ذكر أن مارية بعد أن حملت في ابنها إبراهيم، اتهمت في خصى قبطي كان يأتيها بالماء والحطب زورا، فبرأها الله تعالى على لسان جبريل عليه السلام حينما حيّاه بقوله: (السلام عليك يا أبا إبراهيم)[13].




________________________________________
[1] تفسير وبيان مفردات القرآن للسيوطي مع أسباب النزول، أسباب نزول الآية (1) من سورة الطلاق ص 415، وأيضا الجامع لأحكام القرآن للقرطبي مج 9 ج 18 ص98 - 107.
[2] انظر: مختصر تفسير ابن كثير مج 3 ص 519 - 522، وتفسير القرطبي ج 18 ص 124 - 127.
[3] انظر أيضا ترجمة حفصة رضي الله عنها في الكتاب الأول (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم) ومراجعها هناك، وأيضا: طبقات ابن سعد ج 8 ص 50 - 60، الاستيعاب ج 4 ص 260، 262، الإصابة ج 4 ص 264 - 265، أسد الغابة مج 7 ص 66 - 67.
[4] انظر ترجمتها في الكتاب الأول (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم) ومراجعها هناك وأيضا طبقات ابن سعد ج 8 ص 60 - 67، تاريخ الطبري ج 3 ص 164، الاستيعاب ج 4 ص 405 - 408. وما ذكرناه عن الآيات السابقة في سورة الأحزاب التي نزلت في أمهات المؤمنين.




[5] انظر ما سبق أن ذكرناه سابقا في هذا الشأن في بداية هذا الفصل.
[6] انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي وتفسير هذه الآيات (36 - 40) من الأحزاب مج 7 ص 14 ص 121 - 128 وانظر: مختصر تفسير ابن كثير عند هذه الآيات مج 3 ص 97 - 99، وأيضا: ترجمتها في الكتاب الأول (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم)، ومراجعها هناك.
[7] انظر آية 53 من الأحزاب في صدر هذا الفصل وسببها، وأيضا أسباب نزول الآيات السابقة ذكرها (36 - 40) من الأحزاب في السيوطي (أسباب النزول) من ص 397 - 398 وتفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن) مج 7 ج 14 ص 143 - 148)، وتفسير ابن كثير عن هذه الآيات، وأيضا ترجمتها (زينب بن جحش) في الكتاب الأول (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير، وأيضا سورة النور آية 31، وطبقات ابن سعد ص 71 - 76، الإصابة ج 4 ص 307 - 308.
[8] انظر: التشريعات الخاصة بأمهات المؤمنين في بداية هذا الفصل (أمهات المؤمنين) وأيضا ترجمتها في الكتاب الأول من الموسوعة (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم) ومراجعها هناك وأيضا: طبقات ابن سعد ج 8 ص 83 - 85، والسيرة ج 3 ص 339 - 340، الاستيعاب ج 4 ص 251 - 252، تجريد أسماء الصحبة ج 2 ص 256، مختصر تفسير ابن كثير عند الآية (50) من الأحزاب مج 3 ص 104 - 105.




[9] انظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي مج 7 خ 18 ص 39، وتفسير الطبري عند أسباب نزول سورة الممتحنة الآية 7 ص 457، ومختصر تفسير ابن كثير مج 3 ص 483 - 484 عند تفسير آية (7) من الممتحنة.
[10] انظر ما ذكرناه في بداية فصل أمهات المؤمنين، وأيضا ترجمتها في (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم). ومراجعها هناك، وأيضا مختصر تفسير ابن كثير مج 3 ص 91 - 95 عند الآيات 28، 29، 30، 31، 32، 33، 34، من سورة الأحزاب، وأيضا آية (50) من الأحزاب ص 104 - 105.
[11] انظر ترجمتها في كتاب (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم) وأيضا: طبقات ابن سعد ج 8 ص 85 - 92، ابن عبد البر: الاستيعاب ج 4 ص 337 - 339، ابن القيم: زاد المعاد ص 97، وأيضا صحيح البخاري كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، وانظر أيضا مختصر تفسير ابن كثير عند الآيات 28 - 34 من سورة الأحزاب مج 3 ص 91 - 95، (آية 50) ص 104.




[12] انظر ترجمتها في (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم) الكتاب الأول ضمن الموسوعة وأيضا: السيرة لابن هشام ج 3 ص 426، ج 4 ص 324 - 325، طبقات ابن سعد ج 8 ص 94 - 100، الاستيعاب ج 4 ص 391 - 395، الإصابة ج 4 ص 397 - 399، تجريد أسماء الصحابة ج 2 ص 36، صحيح مسلم، كتاب النكاح، باب تحريم نكاح المحرم وكراهة خطبته، ومسند الإمام أحمد ح 6 ص 335، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي مج 7 ج 14 ص 135، ومختصر تفسير ابن كثير مج 3 ص 104 - 105، تفسير آية (50) من سورة الأحزاب، وأيضا أسباب النزول عند الآية (50) عند السيوطي، تفسير وبيان مفردات القرآن ص 399 - 400.
[13] انظر ترجمتها في (أمهات المؤمنين وبنات الهادي البشير صلى الله عليه وسلم) الكتاب الأول، وأيضا طبقات ابن سعد ج 8 ص 153 - 156، الاستيعاب ج 4 ص 396 - 398، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي مج 9 ج 18 ص 117 - 127. ومختصر تفسير ابن كثير مج 3 ص 104 عند تفسير الآية (50) من الأحزاب وأيضا تفسير الآيات من 1 - 3 من سورة التحريم مج 3 ص 519.

اكتب تعليق

أحدث أقدم