*في جدارية تحمل مئات التوقيعات: شباب العالم من أكثر من 30 دولة يهنئون المملكة باليوم الوطني*
زهير بن جمعه الغزال
استكمالاً لفعاليات احتفالات "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" في دول العالم، دشنت الأمانة العامة للندوة مع الجامعة العربية المفتوحة بمقر الجامعة في الرياض اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 (جدارية شباب العام يهنئون المملكة باليوم الوطني 94)، تعبيراً منهم عن أحر التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- والشعب السعودي، بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين.
صرح بذلك سعادة الأمين العام المساعد للشؤون التنفيذية "للندوة العالمية للشباب الإسلامي" د. صالح بن إبراهيم بابعير، وأضاف: "يأتي اليوم الوطني هذا العام والمجتمع السعودي يعيش نهضة شاملة، تشكل مشاركة الشباب والمرأة فيها أكثر من 60٪ من القوى العاملة، مما يعزز الابتكار والإبداع في مختلف المجالات. أما في مجال العمل الإنساني والخيري فتمتد جهود المملكة الخيرية والانسانية إلى أكثر من 50 دولة حول العالم، وهذا يعكس روح التضامن والإنسانية في تقديم العون للمحتاجين.
وعلى هامش التدشين أشاد سعادة الأمين العام المساعد للشؤون التنفيذية للندوة، بالمستقبل المشرق بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله. مشيرا إلى أن اليوم الوطني ليس فقط احتفالًا بالانجاز، بل هو تجديد للعزم على مواصلة البناء وتعزيز قيم الوحدة والانتماء.
ودشنت الندوة مع منسوبيها وطلبة الجامعة العربية المفتوحة (جدارية شباب العالم يهنئون المملكة باليوم الوطني 94) وذلك من خلال رصد توقيعات مئات الشباب والشابات من قرابة 30 دولة حول العالم يهنئون المملكة بأجمل العبارات مع شعار (نحلم ونحقق) من خلال جدارية صُممت بهوية اليوم الوطني السعودي وبمساحة إجمالية طولها 94 متر مربع، لتكون ذكرى عالمية لهذا اليوم العظيم، وتسطر مشاعر هؤلاء الشباب وطموحاتهم لمواصلة خدمة الوطن والسعي لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا لأجيالنا القادمة.
يُذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي، ومقرها الرياض، تعمل كمنظمة إسلامية عالمية مستقلة وعضو المنظمات غير الحكومية بهيئة الأمم المتحدة، وتقوم برعاية الشباب وتقديم ما يفيده من برامج توعوية وثقافية ومعرفية تصقل مواهبهم وتطور قدراتهم. كم تعمل الندوة بالشراكة مع منظمات دولية لمساعدة الأشخاص والأسر الأكثر احتياجا في العالم.
إرسال تعليق