أنباء بلدنا

بقلم : سعيد غنيم

ممارسة السباحة بالنسبه لكبار السن ليست بالأمر المستحيل، حيث ان من الخطأ الشائع الذى يرتكبة الإنسان في حق نفسه، وهو التوقف عن ممارسة الرياضة بشكل عام من أمثلتها

السباحة، خاصة في سن الشيخوخة، كما أن التقدم في السن ليس حاجزاً يمنع عن ممارسه السباحه والتمتع بها للوصول لجسم سليم  وصحى.

كما انها من أسلم الطرق لتحسين الصحة ووسيلة جيدة للإسترخاء ونشاط للعقل والجسم وممارسة الحياة بطريقة طبيعية جداً، لأنها تسهم في تقليل مخاطر الاصابة بالأمراض مثل القلب وإنخفاض خطر الوفاة (بإذن الله)، وتعمل على زيادة قدرتك على التحمل خاصه لكبار السن والحفاظ على تحسين التوازن والحركة، كما أن السباحة إصابتها محدودة جداً مقارنة بالرياضات الاخرى.

وتعتبر التمرين المثالي كما يصفها الخبراء، لوجود مهارة الطفو على الماء بها، والتي تعمل على تخفيف الضغط على المفاصل مما تجعلها تتحرك بشكل اكثر ثلاثة وراحة.

ويعتبر من أكثر ما يميزها، وهو تحسين قدرات القلب والرئة، حيث تسهل عملية تدفق الدم الى القلب والرئتين وبالتالي قدرة القلب والرئتين تزداد بشكل تدريجي، ويحدث هذا من خلال حركة الأطراف خاصة اليدين والقدمين في الماء.

فالسباحة بكافة أنواعها غير متوقفة على سن أو عمر معين،فيمكن بدء السباحة مع طفل رضيع وتدريبة حتى الممات.